سودانايل:
2025-12-13@00:33:50 GMT

سيرة الفلسفة الوضعية (5)

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

سيرة الفلسفة الوضعية (5)
د. أبوبكر الصديق على أحمد مهدي
المرحلة الأولي - علم اللاهوت ((Theology
مراحل علم اللاهوت
اشارة
قد لا يجد الباحث في نشأة وقيام المجتمعات البشرية، وألوان سلوكها، وضروب أفكارها، كبير عناء في اغتناء ثروة قارونية من الأفكار الغريبة والأفعال العجيبة، وكذللك التقاليد المتخلفة المثيرة، والعادات المبكية المضحكة.

ومعظمها، ولا ريب، كانت نتاج تفاعل هذا الانسان البسيط مع بيئته الطبيعية التي يسكنها ويعيش فيها.
فقد رأي هذا الانسان القديم من فنون الطبيعة وأمرها العجب العجاب، فجلبت له واليه الحيرة، وأسكنته في كهوف الدهشة والقلق والخوف سنيناً وسنين. وأثارت فيه عدم الاطمئنان وايضاً فقدان التصالح الذاتي، وامتلأت دواخله بالضياع وبالتيهان وبالتخبطات، وسادته روح الخنوع والاستسلام وعدم المقاومة.
وفي خضم كل هذه الغرائب وكل تلك الحيرة، بدأ هذا البدائي في تفسير هذه المخاوف، وكل هذا القلق باختلاق تفسيرات فطيرة تتناغم مع ادراكه الفقير، فنسج الأساطير وصاغ الخرافات، فأبدع في التخيل ايما ابداع، وسرح مع الخيال بعيداً في أعماق الفضاءات، ولكنه لم ينجو.
والآن، نحاول، جنس محاولة، التفريق بين "الأسطورة" وبين "الخرافة"، لأن الانسان غلبه التمييز بينهما، وصعب عليه هذا التفريق، الذي نحن بصدده، بين هذه وبين تلك، وغالباً ما يمزج ويخلط بينهما، ويتناول ويتبادل المفردتين مع الآخرين، الذين من جنسه، بدون أدني اكتراث للفرق الكبير، ويجعل من هذه تلك، ومن تلك هذه. فيتداخل حابل هذه ويتشابك مع نابل تلك، وتطيش الغاية ويغيب المقصد من تلك ومن هذه، والحقيقة تقول بأن غاية الأولي تختلف عن هدف الثانية بالتأكيد، وهكذا.
فالأسطورة دائماً تحيط نفسها بهالة كبيرة من القداسة والقدسية، وبطلها وأبطالها دائماً وأبداً إله أو إلاه او آلهة من الآلهة، وهي لا تربط ذاتها بزمن من الأزمنة، ولا تحبس نفسها في مكان من الأمكنة.
وان كان ميلادها ماضياً، ولكنها حتماً هي حضور دائم في حاضرنا، وكذلك حاضرة بثقة في مستقبلنا، وأهلها أولئك الذين ينتمون الي منبعها الثقافي الأول، يعتقدون اعتقاداً جازماً في صدقها أو في صدق روايتها، ويعتقدون اعتقاداً حاسماً في حقيقتها، ويرون بانها رسالة سرمدية مُرسلة لبني البشر، كل البشر.
وقد قال عنها العلامة فراس السواح في كتابه القيم "الاسطورة والمعني"، تعريفاً: ((ان الأسطورة هي حكاية مقدسة، ذات مضمون عميق يشف عن معاني ذات صلة بالكون والوجود وحياة الانسان)).
ومن النماذج البسيطة للأسطورة يتحفنا "فراس السواح" في كتابه الجميل، المذكور سالفاً، بأسطورة "هلاك مدينة أور":
حيث يبدأ هذا النص السومري ببكائية للإله "نتجال"، إلهة مدينة أور، تندب فيها حظ مدينتها التي اتخذت الآلهة قراراً بتدميرها. أقتطف، والكلام للعلامة فراس، من مطلعها الأسطر التالية:
اليوم الذي كنت أخشى، يوم العاصفة
يوم العاصفة ذاك، قد كُتب على وقُدر
هبط على مثقلاً بالدمع
يوم العاصفة ذاك، قد كُتب على وقُدر
هبط على مثقلاً بالدمع، هبط على أنا الملكة
اليوم الذي كنت أرتعد منه، يوم العاصفة
يوم العاصفة ذاك، قد كُتب على وقُدر
هبط على مثقلاً بالدمع
جفا الرقاد وسادتي والأحلام
لأن الأسى المر قد قُدر على أرضي وشعبي
سعيت الي شعبي كما البقرة الي عجلها
فلم أستطيع نشله من الطين
لأن الحزن والأسى قد قُدرا عليها
ستُدمر "أور" فوق أساساتها
ستُفني "أور" في مكانها
حتى لو نشرت جناحي وطرتُ اليها
بعد المرثية الطويلة التي يفتتح بها النص، نجد الإله "نتجال" تسعى يائسة لدفع الكارثة عن مدينتها، وتستجدي مجمع الآلهة الذي انعقد لاتخاذ القرار الحاسم:
ثم توجهت بتصميم الي المجمع قبل انفضاضه
بينما كان آلهة الأنوتاكي * جلوساً يتعاهدون
جرجرت قدمي، فتحت ذراعي
ذرفت الدمع أمام "آن"،
بكيت بحرقة أمام "انليل"،
قلت لهما: عسى أور لا تُدمر،
عسى مدينتي أور لا تُدمر، قلت لهما،
ولكن "آن" لن يعطي دعائي أذاناً،
و"انليل" لم يثلج صدري بكلمة،
بل أصدرا الأوامر بهلاك المدينة،
أصدرا الأمر بهلاك أور،
وسيُفنى أهلها وفق القضاء النافذ.
وهكذا يصدر القرار من مجمع الآلهة بدمار المدينة وهلاك أهلها، ويعهد مجمع الآلهة الي "انليل"، رب العاصفة، بتنفيذ القرار.
وقبل أن يتحرك "انليل" لأداء مهمته، يقوم إله القمر "نانا"، المعبود في مدينة أور، بمحاولة أخيرة من جانبه للدفاع عن المدينة، ويبتهل الي أنليل بدعاء طويل يقتطف السواح العلامة منه بعض ابياته:
أي أبي انليل الذي أنجبني
أي ذنب جنته مدينتي حتى أدرت وجهك عنها؟
أي أبي انليل الذي أنجبني
أنشل مدينتي من وحشتها، ضمها اليك ثانية
أنشل معبدي من عزلته، ضمه اليك ثانية
دع اسمك يعلو في أور مجددا،
دع أهلها يرتعون في حماك مثلما كانوا.
ولكن "انليل" يجيبه بعد أن استمع اليه مطولاً، بأن قرار الآلهة لا رجعه عنه، وان البشر لم يعطوا ميثاقاً باستمرار الأحوال وراحة البال. لم تقترف أور ذنباً ولكن قد حُتم عليها القضاء:
أجاب "أنليل" ابنه قائلاً:
قلب المدينة يبكي، وناي القصب فيها ينوح
شعبها يقضي يومه في العويل والصراخ
أي نانا، أيها النبيل، عد لشأنك،
فإنك لن تقايض بالدمع شيئاً
حُكمنا لا مبدل لكلماته، حكم المجمع.
لقد مُنحت أور سلطاناً ولكنها لم تُمنح دواما
منذ القدم، منذ أن أرسيت البلاد الي يومها هذا،
من رأي منكم مُلكاً باقياً؟
كذا فسلطان أور قد أُجتث وولى.
أما أنت يا نانا، فدع الهم عنك وأهجر البلدا
بعد ذلك يشرع أنليل في مهمته مستخدماً العاصفة، سلاحه التقليدي الرهيب، وذلك في مقطع وصفي طويل يثير في النفس الرهبة والشفقة. وعندما يرفع أنليل غضبه عن المدينة كانت قد تحولت أنقاضاً:
جئت البشر مثل كسرات الجرار
كانت تملأ الطرقات
الجدران المتينة قد تهاوت،
والبوابات العالية والمسالك
قد تكدست فيها الأجداث.
في الشوارع العريضة التي شهدت الأعياد،
وفي المرابع الطلقة التي حفلت بالراقصين
تراكمت جثث الموتى
وملأ دم البلاد آبارها....
أما الخرافة فهي أكثر أنواع الحكاية التقليدية شبهاً بالأسطورة، ولكن، مع شيء قليل وبسيط من إمعان النظر وتدقيقه، فلا بد لنا من اكتشاف الفروق الواضحة والفرق بين النوعين.
دائماً، تعتمد الخرافة على عنصر الإدهاش والتشويق، وهي ثرية بالمبالغات وبالتهويلات، وأحداثها تحتل لها مكاناً هو أقرب الي الخيال منه الي الواقع، وتمتاز بسهولة حركة شخوصها أو شخصياتها بين المستوى الطبيعاني المنظور المريء، والمستوى الثاني وهو فوق الطبيعاني، وتتداخل علاقاتها مع كائنات ما ورائية متعددة ومتنوعة من الجن ومن العفاريت والأرواح الهائمة.
وقد يستضيف مسرح الخرافة بعض الآلهة، ولكنهم هنا يظهرون أشبه بالبشر المتفوقين المميزين، لا كآلهة سامية متعالية كما هو شأنهم في الأسطورة. فالخرافة لا تلبس لبوس القداسة بتاتاً واطلاقاً. ولكن ما يميزهما عن بعضهما البعض هو خيط رفيع ضعيف يُرى أحياناً ولا يُرى أحياناً كثيرة.
وكما ذكرنا أو كما قال السواح بأن الأسطورة تتمتع بالقدسية، وبسلطة عظيمة على عقول الناس ونفوسهم. وان السيطرة التي تمتعت بها الأسطورة في الماضي، لا يدانيها سوى سطوة العلم في العصر الحديث.
أما الخرافة، في الجانب الآخر، فلا قداسة لها أو فيها. وبالرغم من ذلك، فإننا واجدين الحدود بينهما ليست دائماً على ما نشتهي من الوضوح. وقد تشابه بعض الخرافات بعض الأساطير في الشكل وفي المحتوي أيضاً، الي درجة تثير الحيرة والالتباس، فنعجز عن التمييز والتفريق بينهما أي بين النوعين "خرافة وأسطورة"، ولكننا واجدين في معيار القداسة المخرج والحل الحاسم لتسمية الحكاية التقليدية بالخرافة أو لنعتها بالأسطورة.
ويعطينا العلامة السواح أمثلة من الحكايات التقليدية التي تم تصنيفها من قبل الغربيين ووضعوها في خانة الأساطير الاغريقية، بينما يجب وضعها في سلة الخرافات. ومن هذه الأمثلة، الحكايات التي تدور حول الأبطال الخرافيين من الرجال وأنصاف الآلهة، كبيرسيوس وجيسون وثيسيوس. فهذه جميعها حكايات لا تلفها القداسة، ولم يتناولها الاغريق سابقاً كأساطير تحمل رسالة سرمدية من أي نوع من الأنواع لبني البشر.
وإذا نبشنا في تراثنا، وفتشنا عن أمثلة قريبة منا ومن ثقافتنا العربية، لوجدناها في عدد غير قليل من الحكايات التقليدية "كسيف بن ذي يزن" و"الأميرة ذات الهمة"، وعدد محترم ومقدر من حكايات ألف ليلة وليلة.
... وللسيرة سلسلة متتابعة من الحلقات...
*الأنوتاكي هم آلهة السماء ويقابلهم الايجيجي آلهة الأرض. ولكن الكلمة قد تستعمل للدلالة على جمع الآلهة من النوعين.

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: یوم العاصفة هبط على

إقرأ أيضاً:

العاصفة بايرون تصل بلاد الشام.. ماذا ينتظر لبنان؟

كشف الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، حقيقة تأثير العاصفة "بايرون" على الأحوال الجوية في مصر.

وأوضح القياتي لموقع "مصراوي" أن العاصفة "بايرون" كانت في الأصل منخفضًا جويًا تشكّل فوق اليونان وقبرص، قبل أن يتحرك تدريجيًا نحو بلاد الشام. وأضاف أن قوة المنخفض بدأت تتراجع مع انتقاله شرقًا، ليصبح منخفضًا جوّيًا متعمقًا يؤثر على سوريا ولبنان والأردن، مسببًا أمطارًا غزيرة ورعدية ونشاطًا كبيرًا في الرياح، دون أن يصل إلى حدّ العاصفة، مع زيادة احتمالات السيول بسبب الطبيعة الجبلية لتلك المناطق.

وأشار إلى أن السحب الرعدية المصاحبة عادةً ما تولّد هبات رياح هابطة قوية، تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط مفاجئ في حركة الرياح.

وبخصوص تأثير المنخفض على مصر، أكد القياتي أن البلاد تتأثر فقط بأطرافه في طبقات الجو العليا، ما ينتج عنه فرص أمطار متفاوتة الشدة على مناطق السواحل الشمالية والوجه البحري، بينما تكون الأمطار على القاهرة الكبرى خفيفة وعشوائية. وأضاف أن المنخفض يفقد جزءًا كبيرًا من قوته عند اقترابه من اليابسة، إذ يظل أقوى أثناء وجوده فوق البحر، لكنه يضعف تدريجيًا مع دخوله الأراضي المصرية، ما يقلل من تأثيره.

واستبعد خبير الأرصاد أي تأثير جوّي عاصف أو خطير على مصر، مؤكدًا أن الوضع يقتصر على تغيرات جوية محدودة تتماشى مع المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام. (روسيا اليوم) مواضيع ذات صلة بعد اليونان وقبرص.. هل ستتأثر مصر بالعاصفة "بايرون"؟ Lebanon 24 بعد اليونان وقبرص.. هل ستتأثر مصر بالعاصفة "بايرون"؟ 11/12/2025 14:48:33 11/12/2025 14:48:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هذا موعد "عاصفة لبنان" Lebanon 24 بالفيديو.. هذا موعد "عاصفة لبنان" 11/12/2025 14:48:33 11/12/2025 14:48:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بريطانيا ترفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الارهاب Lebanon 24 بريطانيا ترفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الارهاب 11/12/2025 14:48:33 11/12/2025 14:48:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون تجنّب "العاصفة السياسيّة" وبرودة اميركية حيال فكرة التفاوض مع اسرائيل Lebanon 24 عون تجنّب "العاصفة السياسيّة" وبرودة اميركية حيال فكرة التفاوض مع اسرائيل 11/12/2025 14:48:33 11/12/2025 14:48:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي روسيا اليوم القاهرة المصرية العاصفة الشمالي الأردن العليا الشمال قد يعجبك أيضاً حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية Lebanon 24 حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية 07:36 | 2025-12-11 11/12/2025 07:36:08 Lebanon 24 Lebanon 24 جامعة البلمند تطلق مشروع AWAIR لتعزيز جودة الهواء في لبنان Lebanon 24 جامعة البلمند تطلق مشروع AWAIR لتعزيز جودة الهواء في لبنان 07:29 | 2025-12-11 11/12/2025 07:29:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ضبط أدوية مهرّبة إلى خارج لبنان Lebanon 24 بالفيديو.. ضبط أدوية مهرّبة إلى خارج لبنان 07:22 | 2025-12-11 11/12/2025 07:22:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رسامني يواصل متابعة الملفات الإنمائية والخدماتية في البقاع Lebanon 24 رسامني يواصل متابعة الملفات الإنمائية والخدماتية في البقاع 07:09 | 2025-12-11 11/12/2025 07:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية Lebanon 24 صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية 14:59 | 2025-12-10 10/12/2025 02:59:42 Lebanon 24 Lebanon 24 تحولات اقليمية تسابق التقدم الاسرائيلي Lebanon 24 تحولات اقليمية تسابق التقدم الاسرائيلي 11:00 | 2025-12-10 10/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 07:36 | 2025-12-11 حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية 07:29 | 2025-12-11 جامعة البلمند تطلق مشروع AWAIR لتعزيز جودة الهواء في لبنان 07:22 | 2025-12-11 بالفيديو.. ضبط أدوية مهرّبة إلى خارج لبنان 07:14 | 2025-12-11 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:09 | 2025-12-11 رسامني يواصل متابعة الملفات الإنمائية والخدماتية في البقاع 07:07 | 2025-12-11 توقيف شخصين في سوق الأحد.. ماذا ضبطت قوى الأمن بحوزتهما؟ فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 14:48:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 14:48:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 14:48:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • وفاة 13 مواطنًا بسبب العاصفة والبرد في غزة
  • وزارة الدفاع: روسيا تدمر 90 مُسيرة أوكرانية ليلا
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • غزة تحت العاصفة .. خيام غارقة وصرخات ليل لا ينتهي
  • الأونروا: فلسطينيو غزة يواجهون معاناة جديدة بسبب العاصفة بايرون
  • ترتفع لـ15 كيلومترًا وتضبط المخالفات البيئية.. الأمن البيئي يستعرض مُسيرة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • خطورة العاصفة "بايرون" وتأثيرها على مصر
  • العاصفة بايرون تصل بلاد الشام.. ماذا ينتظر لبنان؟
  • النازحون بغزة يواجهون "بيرون" بلا مآوٍ