البلاد : متابعات

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكدت رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني، وعلى أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة ( الالتزام بحماية المدنيين في السودان ) بتاريخ 15 أبريل 2023م، معبرةً عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفاشر المستشفى السعودي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات

صراحة نيوز ـ استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون صباح الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب حشود من المدنيين أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر منذ أكثر من 90 يوماً، ما يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، ويعمّق من أزمة المجاعة المتفاقمة بين سكان القطاع.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال حوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد للقتل الجماعي”، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المواقع ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 220 جريحًا.

وفي بيان رسمي، وصف المكتب المجزرة التي وقعت فجراً في المناطق المعروفة بـ”المناطق العازلة” بأنها جريمة متكررة تُفنّد الروايات التي يروّج لها الاحتلال حول “المساعدات الإنسانية”. وأضاف أن هذه المواقع تحوّلت إلى “مصائد موت جماعي”، تستخدم فيها المساعدات كـ”أداة حرب” يتم من خلالها استدراج المدنيين إلى نقاط مكشوفة تُدار وتُراقب بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، وتلقى غطاءً سياسياً من الإدارة الأميركية، التي حمّلها البيان المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.

واعتبر البيان أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة “فاشل وخطير”، يُستخدم ستاراً لسياسات الاحتلال العسكرية، ويعكس استمرارية تنفيذ خطة “إبادة جماعية ممنهجة”، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل، مؤكداً أن ما يحدث يشكّل “جريمة حرب مكتملة الأركان” بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فوراً دون شروط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بإشراف دولي بعيداً عن تدخلات الاحتلال.

كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعاجلة لتوثيق الجرائم المرتكبة، لا سيما تلك التي تحدث عند مواقع توزيع المساعدات، تمهيداً لتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين أوضاعاً إنسانية مأساوية دون مأوى أو غذاء.

مقالات مشابهة

  • لجان مقاومة الفاشر مليشيا الدعم السريع قامت بحرق مساعدات إنسانية كانت في طريقه الي المدينة
  • «أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
  • اسرائيل تواصل قتل الجوعى وقصف المدنيين في غزة
  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • إكمال المرحلة الثالثة من توزيع المساعدات الإنسانية للاسر بالفاشر
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
  • شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
  • الشروع فى حصر الخسائر بمستشفى الضمان بمدينة الأبيض بعد قصف المليشيا المتمردة
  • مبادرة “الله يبردي” بالفاشر تدين قصف المليشيا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وإحراقها
  • الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات