تعزيز الأمن الحدودي: كتيبة سبل السلام تتمركز في مطار وقاعدة السارة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ليبيا – كتيبة سبل السلام تتمركز في قاعدة ومطار السارة الحدودي تعليمات من رئيس أركان القوات البرية
استلمت كتيبة سبل السلام التابعة لرئاسة أركان القوات البرية قاعدة ومطار السارة الحدودي، وتمركزت فيهما بالكامل، وذلك بناءً على تعليمات الفريق الركن صدام خليفة حفتر، رئيس أركان القوات البرية، الذي أمر بتشكيل قوة خاصة لتأمين الموقع.
وذكرت الكتيبة عبر مكتبها الإعلامي أنها استلمت المطار، القاعدة، وبوابة قاعدة السارة الواقعة جنوب غرب مدينة الكفرة. وأكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.
أهمية الموقع الاستراتيجيوأشار البيان إلى أن التمركز الجديد يعكس الخطط العسكرية الرامية إلى تحسين تأمين المواقع الاستراتيجية، خاصة في المناطق الحدودية الحساسة، ما يعزز الجهود لحماية الحدود الجنوبية للبلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.