شولتس يشيد بخطط ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز بأميركا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
رحب المستشار الألماني، أولاف شولتس، بالخطوة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي بخصوص سياسة الطاقة حيث كان ترامب أعلن عزمه زيادة إنتاج النفط والغاز.
وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، قال شولتس معلقا على ما أعلنه ترامب إن زيادة المعروض في السوق العالمية تعني انخفاض أسعار الطاقة، وأردف:"هذا سيكون جيدا بالنسبة لأوروبا وألمانيا لأنه سيساعدنا في مرحلة الانتقال نحو الحياد المناخي، والتي ستستمر حتى منتصف القرن تقريبا".
وسُئل شولتس عما إذا كان توجه ترامب لجعل أميركا مصدّرا رئيسيا للطاقة الأحفورية، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على السعودية لزيادة إنتاج النفط، يُعد نقمة أم نعمة.
وفي إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قال شولتس إنه كان دائما يعارض وقف توسعة محطات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة. وأضاف: "من الجيد أن العمل على توسعتها سيستمر الآن".
وكانت ألمانيا أنشأت محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال على سواحلها بعد بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، للتغلب على اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي.
وعلى الرغم من ذلك، أعاد شولتس تأكيد انتقاده لقرار ترامب الانسحاب مجددا من اتفاقية باريس للمناخ، واصفا ذلك بأنه "مثير للإحباط". وأكد أن ألمانيا ستواصل التزامها بمسارها. وأضاف: "الاحترار المناخي يمثل خطرا جادا وتحديا اقتصاديا كبيرا".
وفيما يتعلق بإعلان ترامب عزمه فرض رسوم جمركية على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي، صرح شولتس بأن الاتحاد الأوروبي وحد سياساته التجارية لأسباب وجيهة. وأضاف: "إذا غيرت الولايات المتحدة سياستها الجمركية تجاه الاتحاد الأوروبي، يمكننا الرد بشكل جماعي والدفاع عن أنفسنا. الحرب التجارية لن تفيد أحدا، ولكننا لسنا ضعفاء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس أسعار الطاقة ألمانيا طاقة أميركا شولتس أسعار الطاقة طاقة
إقرأ أيضاً:
مصانع الأسمدة في مصر تعود للإنتاج بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي
أعلنت شركتا «موبكو، وأبو قير» لإنتاج الأسمدة، بدء التشغيل التدريجي لمصانعهما وسط عودة إمدادات الغاز الطبيعي.
وقالت الشركتان في إفصاح مرسل للبورصة المصرية، اليوم الأحد، إن مصانعهما بدأت في التشغيل التدريجي بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي.
وشهدت الفترة الأخيرة توقف إمدادات الغاز الطبيعي نتيجة اضطرابات الحرب الإسرائيلية الإيرانية والتي اندلعت في 13 يونيو، لكنها عادت لتستقر بعد إعلان وقف إطلاق النار.
واستغلالاً للوقت قامت شركة موبكو وشركة أبوقير للأسمدة في 15 يونيو الجاري، بتنفيذ خطة صيانة مكثفة لمصانعهما نتيجة لتداعيات الحرب بالشرق الأوسط وتأثر إمدادات الغاز الطبيعي.
بلغت قيمة صادرات قطاع الأسمدة المصري خلال العام الماضي نحو 2.18 مليار دولار أو ما يعادل 3% من الصادرات العالمية.
ويري محللون للسوق أن الأزمات اللي مرت على قطاع إنتاج الأسمدة في السنوات الأخيرة بسبب انقطاع أو انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي والارتفاع في مستويات الأسعار بحتم على المصنعين ضرورة اللجوء إلى خطط بديلة للغاز.
ومن أهم بدائل الغاز الطبيعي هو التحول لاستخدام الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين، ويتطلب ذلك أما الاستثمار بشكل مباشر في إنتاج تلك المواد عبر إقامة محطات الطاقة المتجددة ومنشآت التحويل إلى الهيدروجين أو توقيع عقود شراء مع المشروعات قيد التطوير في مختلف أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاًتأمين احتياجات الدولة من الغاز وتشغيل 3 سفن تغييز يوليو المقبل.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
نجاح أعمال الحفر في «بئر ظهر 6».. وإنتاج 60 مليون قدم غاز يوميًا
مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات