تحذير من أدوية السعال والكشف عن البدائل الفعّالة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور رانج سينغ من استخدام أدوية السعال التي تحتوي على مزيل الاحتقان فينيليفرين، مؤكدًا أنها “غير فعالة” في علاج الأعراض مثل السعال والاحتقان.
وبيّن أن هذه الأدوية لا تقدم الفائدة المتوقعة وأن الأطباء لم يعودوا يوصون بها، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص في المملكة المتحدة يتم خداعهم من قبل شركات الأدوية التي تروج لمنتجات “عديمة الفائدة”، وأن تلك الأدوية قد تكون مجرد مضيعة للمال.
وكشف الخبراء عن بدائل طبيعية وآمنة يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض، أحد البدائل الفعّالة هو تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي مع العسل والليمون، والتي تساعد على تهدئة الحلق وتخفيف السعال، بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول السوائل بانتظام لتحافظ على الترطيب وتسرع من عملية الشفاء.
وتشمل البدائل الأخرى استخدام البخار للتخفيف من احتقان الأنف والسعال، إلى جانب الراحة الكافية التي تعزز من قدرة الجسم على محاربة العدوى.
كما ينصح الأطباء بتجنب تناول أدوية السعال التي تحتوي على مكونات ضارة أو سامة، خصوصًا عند إعطائها للأطفال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أدوية السعال غير فعالة
إقرأ أيضاً:
دراسة..فحص دم مبتكر يكشف السرطان قبل سنوات من ظهور الأعراض
ابتكر فريق من العلماء في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية فحص دم بالغ الحساسية يمكن من كشف السرطان قبل سنوات من ظهور الأعراض، مما يمنح الأطباء فرصة للتشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج.
ويعتمد الفحص، الذي تم تطويره ضمن دراسة ن شرت في مجلة (Cancer Discovery، على تحليل المادة الوراثية التي تفرزها الأورام في مجرى الدم. ووفقا للنتائج، يمكن لهذا التحليل اكتشاف علامات مبكرة على الإصابة بالسرطان قبل أكثر من 3 سنوات من التشخيص الإكلينيكي في بعض الحالات.
في هذا الصدد، قال الدكتور يوشوان وانغ، أحد المشاركين في الدراسة إن “الكشف عن السرطان قبل 3 سنوات من التشخيص يمنح الأطباء وقتا ثمينا للتدخل في مراحل مبكرة، تكون فيها احتمالات الشفاء أعلى”.
وارتكزت الدراسة على عينات بلازما تم تجميعها ضمن دراسة موسعة بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، كانت تهدف أساسا إلى تحليل مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، لكن العلماء استغلوا هذه العينات لاختبار فعالية فحص جديد ي عرف باسم “الكشف المبكر عن الأورام المتعددة (MCED)”.
وجرى تحليل عينات تخص 52 مشاركا، نصفهم تقريبا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في غضون 6 أشهر من جمع العينات، لتظهر النتائج أن 8 أشخاص أعطوا نتائج إيجابية في اختبار (MCED)، وأن كلهم تم تشخيصهم لاحقا بمرض السرطان خلال 4 أشهر فقط من التحليل.