أعلن نادي المريخ السوداني اليوم الأحد، تعاقده مع لاعب منتخب السودان الأولمبي، محمد تيه الشهير ب"أسد"، وقال المريخ في بيان اليوم إنه تعاقد مع تيه لاعب نادي الرابطة السليم دنقلا السابق، لمدة 3 مواسم.
ويعتبر أسد من أبرز المهاجمين الشباب على الساحة مؤخرا، ويتميز بتكوين بدني متميز، مما جعله محط أنظار عدة أندية على رأسها الهلال السوداني.
وكان المريخ قد حصل على توقيع لاعب وسط هلال الساحل مصطفى ناجي، بعقد مدته 3 أعوام أيضا.
وغادر مدير الكرة الجديد بنادي المريخ علي جعفر القاهرة فجر اليوم في الطريق إلى موريتانيا التي يتوقع أن يصلها فجر الغد تمهيدا للسفر مع الفريق للمعسكر الإعدادي الذي سيقام بالمغرب في إطار استعدادات المريخ لخوض منافسات الدور الثاني من الدوري الموريتاني.
ويشارك الهلال والمريخ في الدوري الموريتاني هذا الموسم بصورة استثنائية دون احتساب نتائجهما.
كووورة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.