سعيد الأسمر: قدرات حزب الله الميدانية ولّت الى غير رجعة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
إعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر في حديث الى إذاعة "لبنان الحر" أنّ "ما شهدته مناطق فرن الشباك وعين الرمانة والجميزة والأشرفية ليل أمس من قِبل جماعات "حزب الله" أمرٌ مؤسف ومعيب"، وقال: "هم مخطئون إذا إعتقدوا أنّ مناطقنا الآمنة هي مناطق حولا وعيترون ومارون الراس وغيرها"، محذراً من "عدم إستفزاز الناس في عقر دارهم".
وأشار الى أنّ "حزب الله يحاول من خلال هذه الإستفزازات في بيروت أمس أو بـ"دفش" الأهالي الى البلدات الجنوبية التي يوجد فيها الجيش الإسرائيلي، أن يوحي للرأي العام أنّه لا يزال يتمتع بقوّته العسكرية، في حين أنّ قدراته الميدانية في الحقيقة ولّت الى غير رجعة، والجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية وحدهما يحميان الأرض والشعب والحدود".
على صعيد آخر، أبدى الأسمر تفاؤله بالعهد الجديد، واعتبر أنّ "النهج الذي أطلقه رئيس الجمهورية في خطاب القسم والرئيس نواف سلام بعد تكليفه رسمياً سيُستكمل رغم العراقيل والألغام التي توضع في طريقهما"، مبدياً إعتقاده أنّ "هناك حلحلة في الملفّ الحكومي قبل نهاية الأسبوع الجاري"، وشدّد على أنّ "تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والقرار 1701 ونزع السلاح غير الشرعي وحصره بيد الدولة اللبنانية أهمّ الآن من حقيبة وزارية من هنا أو حصّة من هناك".
ودعا في حال أصرّ ثنائي "أمل وحزب الله" على التمسّك بحقيبة المال، الى أن "يذهب الى المعارضة الديموقراطية وعدم التحجّج بالميثاقية التي أصبحت اليوم ميثاقية حزبية لا طائفية أو مذهبية"، داعياً "حزب الله للتخلي عن مفهوم الدويلة والعودة الى لبنانيته، لأنّ لا أحد يريد إقصاءه أو إستبعاده عن لبنان الجديد الذي نريد أن نبنيه معاً".
وأكد أنّ "حزب القوات اللبنانية هو العمود الفقري السياسي في قيام الدولة الفعلية، وهو القوة القادرة على الوقوف بوجه الفساد وكلّ من يريد ان يقوّض أساسات هذه الدولة"، مذكراً أنّ وجود وزرائها في كل الحكومات السابقة كان فاعلاً ومشرّفاً بشهادة الجميع".
من جهة أخرى، شدد على أنّ "القوات لن تعطي الثقة للحكومة الجديدة في حال تضمّن بيانها الوزاري ثلاثية "جيش - شعب ومقاومة" أو ما يشبهها، إذ إنّ الدولة وحدها من ترفع شعار المقاومة وتضع إستراتيجية الحرب والسلم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطالب عبد الرزاق الأسمر بطلاً لتحدي القراءة العربي في لبنان
تَوَّجَ تحدي القراءة العربي، الطالب عبد الرزاق الأسمر، بطلاً لدورته التاسعة على مستوى الجمهورية اللبنانية، من بين 23 ألفاً و361 طالباً وطالبة، شاركوا في التصفيات، ومثلوا 203 مدارس، تحت إشراف 167 مشرفاً ومشرفة.
وجرى تتويج الطالب عبد الرزاق الأسمر، من الصف السادس في ثانوية مناهج العالمية التابعة لمنطقة الشمال التعليمية، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت.
جرى الحفل بحضور الدكتورة ريما كرامي، وزيرة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، وفهد سالم الكعبي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية، والدكتور حسان فلحة، المدير العام لوزارة الإعلام اللبنانية، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي، وذوي الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسات.وتضمن الحفل الختامي أيضاً، تتويج إناث بيضون، من منطقة بيروت التعليمية بلقب «المشرفة المتميزة»، ومدرسة طرابلس الحدادين، من منطقة الشمال بلقب «المدرسة المتميزة».
ونال المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، الطالب ذو الفقار علي صبرة، من الصف الثاني عشر في ثانوية الرحمة التابعة لمنطقة النبطية، وذلك من بين 700 طالب وطالبة تنافسوا على لقب هذه الفئة.
وضمت قائمة العشرة الأوائل على مستوى لبنان، إضافة إلى الطالب عبد الرزاق الأسمر، كلاً من مانيسا بلال أبو محمود، من الصف العاشر في ثانوية المنارة الرسمية التابعة لمنطقة الشمال التعليمية، وزهرة وهبي نحولي، من الصف الحادي عشر في ثانوية السفير «الجنوب»، ونور حسين حيدر، من الصف الثاني عشر في ثانوية الإمام الحسن - جمعية المبرات «جبل لبنان»، وعبد الرحمن محمد إبراهيم المحمد، من الصف العاشر في مدرسة المنار الإسلامية «الشمال»، وحلا باسم حفار، من الصف السابع في مدرسة الجيل الواعد «الشمال»، ومريم داني القص، من الصف الخامس في مدرسة الجيل الواعد «الشمال»، وسعاد عاصم عارفي، من الصف التاسع في مدرسة الأفق الجديد «الجنوب»، وبتول علاء أبو حمدان، من الصف الثامن في ثانوية الإمام الجواد «البقاع»، وحسين علي علي مرتضى، من الصف التاسع في مدرسة تمنين التحتا المتوسطة الرسمية «بعلبك والهرمل».
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً و4 مشرفين ومشرفات.
ونوّهت الدكتورة ريما كرامي، بأهمية مبادرة تحدي القراءة العربي، معتبرة أن القراءة ليست ترفاً بل ضرورة وجودية وسبيل إلى بناء الإنسان العربي المفكر والمبدع، مشيرة إلى أن تحدي القراءة العربي نجح، على مدى مواسمه التسعة، في تجاوز حدود المسابقة المدرسية، ليتحول إلى «حركة معرفية عربيّة حيّة»، قادرة على مخاطبة الأجيال الجديدة.
وتوجّهت ريما كرامي بالتّهنئة إلى الطالب عبد الرزاق الأسمر، بطل تحدي القراءة العربي على مستوى لبنان، مشيدة بجهود المدارس والمشرفين والمشرفات والمحكمين والمحكمات، والدور الكبير للأهل الذين احتضنوا هذا الشغف بالقراءة، مثمنة ما تبذله دولة الإمارات من جهود لإحياء روح القراءة في العالم العربي.
من جانبه أكد الدكتور فوزان الخالدي، أن النجاحات القياسية التي سجلتها الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، تأتي امتداداً لما رسخته المبادرة منذ إطلاقها في العام 2015، من رؤى واضحة حول إحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية، كأولوية عمل في نهج مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
وهنأ أبطال الدورة التاسعة على مستوى لبنان، مثمناً جهود وزارة التربية والتعليم وجميع المدارس والمشرفين والمشرفات وأولياء أمور الطلاب والطالبات، وحرصهم على تسهيل مشاركة أبنائهم في المنافسات.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.