وصول قافلة تحيا مصر للمساعدات الإنسانية إلى معبر رفح البري دعما لأهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وصلت في الساعات الأولى من صباح اليوم، قافلة تحيا مصر للمساعدات الإنسانية إلى محيط معبر رفح البري، تمهيدًا لإنهاء إجراءات تنسيقها ودخولها إلى قطاع غزة، في إطار رفع العبء عن الأسر الفلسطينية في القطاع.
وتتضمن شاحنات المساعدات بحسب البيانات الرسمية، سيارات محملة بالمواد الغذائية والطبية، وسيارات إسعاف مجهزة من المفترض أن تنضم إلى سيارات الهلال الأحمر والإسعاف الفلسطيني.
وتضم الشاحنات المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، والمياه المعدنية، والعصائر؛ فضلًا عن الملابس والبطاطين والسجاد والأغطية، والمنظفات والمطهرات، وألبان الأطفال، وحفاضات من مختلف المقاسات للأطفال وكبار السن، وأدوات العناية الشخصية.
وبحسب بيان رسمي لمجلس الوزراء، فإن قافلة تحيا مصر تتكون من 305 شاحنات تحمل على متنها أكثر من 4200 طن من المساعدات، و11 سيارة إسعاف، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية».
وتضم القافلة، سيارات تابعة لـ«بيت الزكاة والصدقات»، و«بنك الطعام»، و«الجمعية الشرعية» تنطلق إلى غزة، بالتزامن مع انطلاق فعاليات «أسبوع الخير» بمصر.
وقال بيان رسمي لبيت الزكاة والصدقات، إن القافلة هي العاشرة التي يجري إرسالها للأشقاء في قطاع غزة، في إطار الحملة الدولية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة تحيا مصر مساعدات غزة معبر رفح رفح تحيا مصر
إقرأ أيضاً:
أوضاع غزة ما تزال كارثية رغم وقف إطلاق النار.. والقيود تعرقل وصول المساعدات
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية في غاية القسوة، رغم مرور أسابيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إذ ما يزال السكان يواجهون نقصًا حادًا في مقومات الحياة الأساسية، فالأزمات الصحية والغذائية تتفاقم يومًا بعد يوم، في ظل تدمير البنية التحتية وتدهور القطاع الصحي بشكل شبه كامل.
دخول المواد الحيوية والمساعداتكما يزداد العبء على مئات الآلاف من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى المناسب، فيما تتواصل القيود المشددة على دخول المواد الحيوية والمساعدات الإنسانية أمام هذا الواقع، تعيش غزة مرحلة استثنائية تتطلب استجابة عاجلة وفعّالة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات السكان وحماية حياتهم وكرامتهم.
اتفاق وقف إطلاق النارمن جانبه؛ قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال شديد التعقيد رغم مرور نحو شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن ارتفاع عدد الشاحنات التي يسمح بدخولها لا يعكس أي تحسن حقيقي، بسبب القيود الإسرائيلية التي تحدد بدقة نوع المواد المسموح بتوريدها إلى القطاع.
وأوضح أن إسرائيل تواصل منع دخول مئات الأصناف الضرورية، مثل قطع غيار محطات الصرف الصحي والتحلية، والمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى مواد غذائية أساسية، وهو ما يجعل الأوضاع المعيشية للسكان في تدهور مستمر مع انتشار واضح لسوء التغذية.
النظام الصحي في غزةوأشار أبو حسنة إلى أن النظام الصحي في غزة ما يزال منهارًا تمامًا ولم يبدأ التعافي بعد، مؤكدًا أن الأولوية العاجلة ليست إعادة الإعمار، بل توفير المأوى والاحتياجات الأساسية للحياة.
إنقاذ حياة المدنيينوقال إن القطاع يحتاج يوميًا إلى مئات الشاحنات بشرط أن تحمل مواد غذائية وغير غذائية شاملة لإنقاذ حياة المدنيين.
كما كشف أن لدى الأونروا آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية المخزنة في مصر والأردن، وهي قادرة على توفير احتياجات سكان غزة لأسابيع، إلى جانب كميات ضخمة من الخيام والأغطية والملابس التي يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا إذا سُمح بدخولها فورًا.
ظروف شديدة القسوةوأضاف أن نحو مليون ونصف فلسطيني يعيشون حاليًا بلا مأوى فعلي، في ظروف شديدة القسوة، خاصة مع حلول موسم الأمطار، إذ يقيم الكثيرون في خيام متضررة أو تحت أغطية بلاستيكية نصبوها قرب منازلهم المدمرة.