يمانيون:
2025-08-12@01:45:19 GMT

مشروع شهيد القرآن.. أسس ومرتكزات رئيسية

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

مشروع شهيد القرآن.. أسس ومرتكزات رئيسية

يمانيون/ تقارير

في وقت ساد لدى معظم الأنظمة والزعماء والحكومات العربية وغيرها في العالم الإسلامي، موقف الاستسلام، والتجنُّد مع أمريكا، والقبول بما تفرضه في كل المجالات، وفي زمن انعدام التحرك المضاد والمناهض للهجمة الأمريكية الإسرائيلية والغربية، والتي تزامن معها وتصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، جاء الصوت الهادر من مران، معليا من شأن الجهاد، ورافعا لراية التحرك في كل المجالات لمواجهة تغول الأعداء.

وانطلاقا من الوعي القرآني، ونشرا لثقافته العزيزة والكريمة، وفضحا للمؤامرات الغربية، وكشفا للمخططات الأمريكية، وتعرية لمكائد العدو الإسرائيلي ومكره.

حمل الشهيد القائد على عاتقه، مهمة تحريك المجتمع وتحصينه، وتحمل مسؤولية حمايته من الخداع والتضليل، ورفعه من براثن التدجين والتخذيل. منطلقا من الحلول العملية التي جاء بها القران الكريم، وتوجها بالشعار والبراءة من المعتدين، ليرتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها، لتقف بوجه مؤامراتهم ومكائدهم الخبيثة، وشرهم المستطير.

إنه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، الذي اختار باكورة لمشروعه العظيم، ومسيرته المباركة، أن تكون من يوم القدس العالمي، يوم فلسطين وقضيتها العادلة، كبوصلة تتحرك باتجاهها الأمة، متخلصة من غبار الخلافات الطائفية، ومتجاوزة كل الانقسامات المذهبية، مجتمعة تحت شعار الإسلام، وإعلاء كلمة الله، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.

وفي ظل الهجمة الأمريكية على الأمة، ساهم التحرك المبارك للشهيد القائد، في رسم ملامح الأمل من جديد، أمل بنصر، ويقين بقدرة، وثقة بالنفس المتوكلة على الله، وكل ذلك وما يتعلق به من تفاصيل، مرتشفا من ثنايا كتاب الله، ومستفيدا من سطوره، ومستنبطا من عباراته وآياته.

 

أساس الوحدة

لم يكن ما جاء به الشهيد القائد غريبا على الأمة، لا سيما عند النخب الثقافية بطرفيها القومي، والديني، فقد كان مشروع الوحدة أولوية، إلا أن السيد حسين الحوثي رضوان الله عليه، قدم مشروع الوحدة منطلقا من القرآن الكريم ، وعلى أساس نبذ الفرقة المذهبية والطائفية، وضمن هذا الأساس شعار التحرك، الذي ختم بعبارة النصر للإسلام، وهو العنوان الجامع المانع، جامع للأمة، ومانع من تفرقها، ورغم انتمائه إلى البيئة الزيدية شمال اليمن، إلا أن الشهيد القائد لم يعفها من سهام النقد، كبقية المذاهب والفرق، ليس نقدا على أسس العقيدة، بقدر ما كان النقد على الإجراءات التكنيكية إن صح التعبير، والتي ساهمت في تباعد الأمة، وترسيخ الفرقة بين أبنائها.

وعنوان الوحدة وإن كان جزءا من خطاب كل الجماعات والفرق والأحزاب السياسية القومية والدينية في بلداننا، إلا أنه كان مختلفا من حيث أن مشاريع الوحدة السابقة ، كانت تركز على القبول بالآخر كما هو، مع الاحتفاظ بكل أسباب الفرقة، واحترامها، وهو الجزء الذي كان يمثل تناقضا وعائقا في نفس الوقت أمام الوحدة الإسلامية، أو حتى القومية، بينما مثلت رؤية السيد حسين الحوثي رضوان الله عليه، الالتقاء أولا حول نقاط الوفاق، والاعتصام بحبل الله، ونبذ أسباب الفرقة، فمثلا وحدة الدين والكتاب واللغة والأرض، كلها عوامل وحدة، إلا أنها لم تكن كافية، ولا فعالية لها طوال 14 قرنا، ببساطة لأنها منحت كل جماعة حقها في أن تكون مختلفة، وهذا باختصار كان ضربة قاضية للوحدة ومفهوم الاعتصام بحبل الله تعالى.

وحسب السيد حسين رضوان الله عليه، فإن: “الفرقة المذهبية، أي تفرق المسلمين، سواء كانوا بشكل مذاهب، أو تفرق أبناء المذهب الواحد، هي قضية خطيرة جداً، ومظهر ضعف، لا يمكن لأمة على هذا النحو أن تعمل شيئاً لدينها، ولا لنفسها، ولكن لأننا أيضاً لا نفكر في الخروج من هذه الوضعية، ما تزال مدارسنا تنتج الثقافة المفرقة، أليس كذلك؟ في حلقات العلم، في المساجد، وفي الهجر، وفي الجامعات، وفي المعاهد”.

ووفق هذا المنطق، فإن الوحدة يجب أن تكون مبنية على الإيمان: “الوحدة المطلوبة من عباد الله هي وحدة إيمانية تقوم على منهج واحد، وخط واحد، وقيادة واحدة، الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} (آل عمران103).

 

الولاية

عند الشهيد القائد الوحدة تبدأ من الولاية، الاعتصام يبدأ من التولي لأولياء الله ومعاداة أعدائه. “ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون”، هكذا جاءت نظرة القرآن، الذي قسم الناس إلى أحزاب تابعة للشيطان، وحزب لله تعالى، وقدم تعريف حزب الله، بأنهم تلك الجماعة التي تتولى الله ورسوله والذين آمنوا. ويترتب على هذه الحزبية، أن تكون الغلبة لهم، والنصر حليفهم.

والولاية تبدأ بتخلي الزعامات والقيادات والحكومات عن تولي أعداء الأمة، الذين يكيدون لها، ويتآمرون عليها، ويسخرون الحكومات لتنفيذ مشاريع الاستعباد للأمة والسيطرة على ثرواتها والهيمنة على قرارها.

لأنه من غير المقبول أن يتم التعامل مع العدو كصديق، من حيث أنه لا يكف عن المكر بشعوبنا، ولا يتوقف عن حياكة المؤامرات ضدها، وأي تراخٍ معه يسهل مهمته، وتصبح الحكومات مجرد أداة تنفيذية لتلك المشاريع الخطيرة والخبيثة.

الولاية إذاً، في الثقافة القرآنية، تمثل حصنا حصينا للأمة، تمنع الاختراق، وتعيق مشاريع التقسيم والتفتيت والهيمنة.

 

كشف الأعداء

قد ينخدع البعض بحديث العدو، ويبدأ بالنظر إليه كصديق، لكن البعض الآخر يدرك العداوة، لكنه يظهر الكثير من الخوف، وفق لسان أولئك الذين ذكرهم القران، بعد ان وصفهم بأنهم في قلوبهم مرض، “فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة”، والمرض -يقول شهيد القران- قد يكون النفاق، أو الجبن، المفاهيم المغلوطة، الرؤى الخاطئة. فالقلوب المريضة إذاً هي: “قلوب لم تُربط بهدى الله، ولم تستنر بنور الله، ولم تستبصر ببصائر الله، هي قلوب مريضة”.

وقد ركز شهيد القرآن على فضح العدو، وتحديده كما حددته آيات الكتاب الكريم، التي تضمنت الكثير من السور والآيات طبيعة ذلك العدو، وذكرته بالأوصاف التي لا تقبل التشكيك، بشكل جامع مانع، جامع للصفات التي استحقوا بها أن يتصفوا بالعداوة للأمة، ومانع لأي جدال أو نقاش يمكن أن ينحرف بالمعاداة عنهم، أو نقلهم إلى خانة الأصدقاء.

وهنا يقدم شهيد القرآن الشواهد الكثيرة والواقعية لهذه العداوة، وخطورة اتخاذه صديقا، ويذكر بآيات القران الكريم التي تصف عداوتهم وحسدهم للمؤمنين، ومكرهم، وعض الأنامل من الغيظ، بالشكل الذي يمنع على أي مؤمن أن يحسن الظن بهؤلاء مهما قدموا من عبارات منمقة، ويقطع الطريق أمام محاولاتهم الخداعية للأمة، بأنهم قد يكونون أصدقاء أو يقدمون لها أي خدمات تساهم في التنمية أو التقدم أو التطور، بل على العكس من ذلك، تدفع إلى الشك في كل شيء يأتي من قبلهم، والبحث عن أهدافهم من وراء التحركات والوعود، ومن أوضح الأمثلة التي ركز عليها الشهيد القائد في ما يتعلق بالحملة الأمريكية لما تسميه “محاربة الإرهاب”، و”تخليص الشعوب الإسلامية من الإرهاب”، مثلا في أفغانستان والعراق حينها، وكذلك التوافد العسكري الأمريكي إلى اليمن، حيث يؤكد أنه عندما “تسمع أنهم دخلوا بشكل عساكر ومعهم أسلحة وسفن حربيه قريبة من الساحل، أهكذا يعمل الناس الذين يقدمون خدمة؟ وهل تَعَوَّد الأمريكيون على أن يقدموا خدمة لأي أحد من الناس؟! إذا كانوا يريدون أن يقدموا خدمة لماذا لا يقدمون خدمة للفلسطينيين؟ يفكون عنهم هذا الظلم الرهيب الذي تمارسه إسرائيل ضدهم؟ لماذا لا نقول هكذا لأنفسنا؟ أنتم أيها الأمريكيون تريدون أن تقدموا لنا خدمة؟ ” ثم ينسف دعايتهم ويذكر “ما يدلنا على أنكم كاذبون أنكم لو كنتم تريدون أن تقدموا خدمة لأحد لقدمتم خدمة للفلسطينيين المساكين الذين يُذبحون كل يوم على أيدي الإسرائيليين وتدمر بيوتهم وتدمر مزارعهم”.

هكذا تسقط الدعاية وتنفضح الكذبة الكبرى، وتنكشف المخططات الخبيثة، بمجرد العودة الى قول الله تعالى : {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}(آل عمران: من الآية119) {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}(البقرة: من الآية105) {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}(المائدة: من الآية82) ، يضيف شهيد القرآن: “هكذا يقول: إنهم أعداء, وإنهم لا يحبوننا, وإنهم يعضون أناملهم من الغيظ حنقاً وحقداً علينا, ثم نعتقد بغبائنا أنهم جاءوا ليقدموا خدمة لنا!”.

 

الثقة بالله

ينطلق الشهيد القائد هنا، من حقيقة أن الأمة باتت بعيدة عن الله تعالى، وأن المسلمين يعيشون أزمة ثقة بالله تعالى. ويطرح السؤال الكبير حول الموضوع: “من أين جاءت أزمة الثقة بالله، حتى أصبحت وعوده تلك الوعود القاطعة المؤكدة وكأنها وعود من لا يملك شيئاً؟! وكأنها وعود من لا علاقة لنا به، ولا علاقة له بنا”. والسؤال التالي: هو: “كيف نعمل؟، ثم يجيب:  “نعود إلى معرفة الله سبحانه وتعالى”.

ولهذا بدأ شهيد القرآن سلسلة محاضرات معرفة الله، بمحاضرة الثقة بالله، وأخذ في توضيح النقاط والتذكير بالآيات التي تشير إلى معرفة الله معرفة حقة، وتساهم في تعزيز الثقة بالله، وتعيد الارتباط القوي بالله ربا وإلها وموجها، داعيا إلى استشعار صفات الله تعالى التي نتلوها في صلواتنا من سورة الفاتحة، رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وكذلك ما ورد في آية الكرسي، “الله لا اله الا هو الحي القويم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض”.. الخ الآية الكريمة، في جملة من الصفات التي ملأت آيات القران الكريم، وتساهم في حال تدبرها واستشعار عظمة الله منها، وما تدل عليه فإنها تخلق شعورا بالثقة بالله، وتعزز تلك الحالة، فتجعل الإنسان ينطلق كالصاروخ، لا يخشى إلا الله، وتجعل قلبه خاليا من تلك الأمراض، مرض الخوف والجبن، مرض المصالح الشخصية، يخلص القلوب لتكون لله وحده، فتصفو وتكون قلوبا سليمة.

والخلاصة: إن الإيمان الواعي له أثره الكبير والمهم:  “متى ما آمنا بأنه هو وحده إلهنا – إيماناً واعياً وليس فقط مجرد كلام – سنتقيه، سنسلِّم أنفسنا له، سنثق به، سنتوكل عليه، نلتجئ إليه، نرغب فيه، نخاف منه”.

 

القضية الفلسطينية

لا يكاد درس أو محاضرة للشهيد القائد إلا وقد تضمن القضية الفلسطينية بشكل أو بآخر، وهذا يشير إلى مدى محورية القضية وأهميتها كركيزة مهمة في مشروع المسيرة القرآنية، بل قد جعل السيد حسين الحوثي من يوم القدس العالمي منطلقا لتحركه المبارك.

وفي الحقيقة هذه القضية تستلزم كل النقاط السابقة، فهي تدعو إلى الوحدة ، وتستحضر عداوة اليهود ومن يقف خلفهم، وتؤكد ضرورة الثقة بالله وبوعده بالنصر على هذا العدو، مهما كانت قوته وكان جبروته، كما أنها تجمع كل أسباب التحرك ومبرراته، أرض إسلامية محتلة، ومقدسات محتلة، شعب مظلوم، وكلها تؤكد مسؤولية الأمة، وضرورة التحرك بما تقتضيه من قيادة واعية وحكيمة وشجاعة، مستندة إلى مشروعية إلهية ، منطلقة من نظرة قرآنية.

إضافة إلى كل ذلك فقضية فلسطين والأقصى والقدس، تكشف الخلل في الأمة، وتفضح المنافقين، وتفرز الأمة، فلا ينخدع المسلمون بقيادات متخاذلة، ولا يتمسكون بزعامات متآمرة، ولا يصطفون مع أنظمة عميلة، ويكون التقييم بشكل واضح بناء على تلك القضية وما تحمله من الحق، وما تستلزمه من الحركة والعمل.

أخيرا، يظهر من كل ما سبق أن السيد حسين بدر الدين الحوثي، شهيد القرآن، قد تحرك وانطلق مستندا إلى القرآن الكريم، في كل القضايا التي يطرحها، وجعل القرآن الكريم حكما في كل الأمور، وهاديا في كل المسائل، ونورا في كل سبيل، وضياء لكل طريق، ما حاد عنه أنملة، وما تركه في شاردة ولا واردة، وتجلى من خلال محاضراته، إيمانه العميق بشمول القرآن لكل القضايا، واحتوائه على كل التوجيهات، واهتمامه بجميع الشؤون، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة، كما وصفه الله حرفيا: تبيانا لكل شيء، “مافرطنا في الكتاب من شيء”.

ولهذا كان الشهيد القائد قرآنا يمشي على الأرض، واستحق بجدارة ان يكون شهيد القرآن.

فرضوان الله عليه، وجزاه الله عن هذه الأمة خير الجزاء.

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رضوان الله علیه القرآن الکریم الشهید القائد شهید القرآن الثقة بالله الله تعالى السید حسین أن تکون إلا أن

إقرأ أيضاً:

دون الحصول على تعويض.. خالد الجندي: انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقًا للقرآن الكريم

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه نشأ في بيئة طيبة تركت في نفسه أثرًا كبيرًا، قائلاً: "كنت ساكن في شارع الألفي في الحلمية الجديدة في بيت راجل طيب اسمه الحاج عيد عاشور الله يرحمه ويحسن إليه.

وأضاف: "اتولدت في هذا البيت المبارك وسط ناس طيبين وناس لهم كل الاحترام والتقدير رحمة الله عليهم جميعا وغفر الله لهم، ما شفتش منهم إلا الخير، اتولدت في هذا البيت ونشأت فيه وحياتي بالكامل مرتبطة بذكرياتي في هذا البيت".

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "بعدين البيت ده أنا سكنت مثلًا في ٣٠ مكان بعد كده حسب مراحل الحياة، إنما أنا ما بشوفش في المنام إلا البيت ده.. أي منام بشوفه الراعي الرسمي لمناماتي هو البيت ده، هو اللي موجود في عقلي الباطن في حياتي، هو البيت ده.. اتربيت فيه، لعبت فيه مع إخواتي، شفت فيه بداية الطفولة، الأسرة، الأم، الأب، الإخوة.. المهم بالنهاية دارت دائرة الزمان، ماتت الأم التي كانت رابطت هذا الخيط، وخلاص بقى ده تزوج وده راح، وده جيه، فضلت أنا الوحيد اللي في البيت".

وتابع: "البيت ده كان إيجار قديم عند الحاج عيد عاشور، الله يرحمه، كل إخواتي بقى كل واحد راح شقته وتزوج، وأنا الحمد لله كنت قاعد لحد ما ربنا أكرمني وتزوجت، وبعد ما تزوجت ربنا سبحانه وتعالى أكرمني وخرجت بقى الشقة في السيدة زينب، بقى أنت كده خلاص النقلة الأولى بتاعتك من الحلمية الجديدة في الخليفة لشارع بورسعيد، وشارع بورسعيد دي بالنسبة لي يعني المنطقة المزدهرة، المنطقة العامرة، بقى خلاص يعني طلعت وشفت بقى التروماي والناس والعربيات بتجري تحت البلكون، حاجة جديدة بالنسبة لي".

واستكمل: "وبعد كده انتقلت إلى أماكن عدة ومتعددة.. الشاهد بقى اللي عاوز أقولك عليه إيه: الشقة عملت فيها إيه؟ اتربيت فيها أنا وإخواتي وقعدنا فيها كل حياتنا بفضل الله سبحانه وتعالى، شوفنا فيها كل الخير، وكان إيجارها 3 جنيه ونص.. الله! إيه المانع ما أقفل الشقة، وإيه يعني 3 جنيه ونص بيعملوا إيه يعني؟ والعقد إجباري، الحاج عيد عاشور لو مش عاوز ياخدهم مني بإيصال، هبعتهم له في المحكمة مثلا؟، لا عملت بكلام ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}".

وتابع: "قرأت قول الله تبارك وتعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}، الآية بتوضح العلاقة الإيجارية اللي القرآن الكريم أقرها، ومدة زمنية محددة مش مفتوحة ولا أبدية زي القانون القديم المجحف، الآية أثرت في ولذلك انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقا للقرآن الكريم وبدون الحصول على أي تعويض، إنما أخذت دعوة كريمة من الرجل".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحلمية الجديدة لعلهم يفقهون إيجار قديم

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة لماذا حسم القرآن مدة مكوث أصحاب الكهف ولم يحسم عددهم؟.. خالد الجندي يوضح أخبار الشيخ خالد الجندي: فهم المعنى في اللغة أهم من مجرد الإعراب أخبار خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح أخبار صورة.. مختار جمعة يحتفل بعقد قران كريمته بحضور وكيل الأزهر والمفتي السابق أخبار

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية رئيس وزراء العراق: لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات الحكومية جامعات ومعاهد تنسيق الجامعات 2025.. شروط وتفاصيل الدراسة ببرنامج BIS تجارة حلوان أخبار مصر حصار غزة والمساعدات.. أسامة الدليل يكشف الأكاذيب والادعاءات ضد مصر أخبار المحافظات إصابة 4 أشخاص في حريق محل بلاستيك بالقليوبية -صور شئون عربية و دولية الصحة بغزة: انتقلنا من مرحلة الجوع إلى هندسة المجاعة

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد تنسيق الجامعات 2025.. شروط وتفاصيل الدراسة ببرنامج BIS تجارة حلوان التنسيق تنسيق الجامعات الخاصة 2025.. مصروفات كليات جامعة المدينة تتجاوز 93 ألف جنيه التنسيق مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية 2025.. 91% توقعات للطب البيطري التنسيق كم عدد مرات وسنوات تنسيق الثانوية الفنية؟.. "الأعلى للجامعات" يحسم الأمر التنسيق قرار عاجل بشأن المتخلفين عن تسجيل رغبات المرحلة الثانية

إعلان

أخبار

دون الحصول على تعويض.. خالد الجندي: انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقًا للقرآن الكريم

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

وصمة عار.. الأزهر يُدين قرار الاحتلال بالاستيلاء على أراضي غزة بعد وفاة طبيبة قصر العيني.. مصراوي يعيد نشر تحقيق "أطباء السخرة" مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية 2025.. 91% توقعات للطب البيطري 35

القاهرة - مصر

35 25 الرطوبة: 31% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي في أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بالأمانة
  • حذاري أدوات الخيانة حذاري..!
  • نقابة مهندسي كفر الشيخ تُكرِّم حفظة القرآن الكريم .. صور
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تختتم مرحلة التحكيم الأولى
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
  • حكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه.. الإفتاء تجيب
  • في اليوم الأول.. الاستماع لتلاوات 14 متسابقًا بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
  • دون الحصول على تعويض.. خالد الجندي: انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقًا للقرآن الكريم
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 45 بالمسجد الحرام
  • علي جمعة يكشف عن الأمور يتعلمها المسلم من قصة البقرة فى القرآن الكريم