تدشين مكتبة متنقلة لدعم محاربي السرطان الصغار بالأقصر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان، لعلاج الاورام بالمجان، بمنطقة طيبة فريق مكتبة مصر العامه و مركز التراث الحضارى بالاقصر .
وتضمن اللقاء تدشين مكتبة مصر المتنقله بالمستشفى، واستكمال الانشطه الثقافيه الترفيهية لمرضى الاورام من الأطفال للدعم النفسى والثقافى مما يعود على الأطفال المرضى بالنفع استكمالا لرحلتهم العلاجية.
وشملت الفعالية، الحكي وأهمية الحكي في المسرح واختيار مجموعه من الأطفال وتدريبهم علي الحكي وفى ختام التدريب تم توزيع قصص مختلفه علي الاطفال لكل مجموعه لقراءتها، كما تم توزيع اوراق الرسم علي كل مجموعه من الاطفال مرضي السرطان ، ورسم ما تم الاستفاده من القصص الموزعه بهدف تنميه المهارات لدي الأطفال واظهار مواهبهم الفنية وتشجيعهم خلال رحلتهم العلاجية.
وتاتى هذه المبادرة، بهدف التنشيط الثقافي والعلمي والإسهام في تحفيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال المرضي، وتطوير القدرات الإبداعية، وتعزيز مهارات التواصل والتعبير عن النفس لديهم بإستخدام فن الحكي والقراءة النشطة والرسم والتلوين بجانب عدد من الألعاب الدرامية والذهنية .
ومن جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، الشكر لمكتبة مصر العامة، وتدشين المكتبة المتنقلة بالمستشفى لدعم الاطفال مرضي السرطان معنويا وكذالك تنميه المهارات لدي الأطفال واظهار مواهبهم الفنية وتشجيعهم خلال رحلتهم العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر المكتبة المتنقلة شفاء الأورمان الاورام
إقرأ أيضاً:
حكم ضد جونسون آند جونسون بدفع نحو مليار دولار لأسرة أمريكية.. لماذا؟
أصدرت هيئة محلفين في محكمة لوس أنجلوس، اليوم الإثنين، حكماً يُلزم شركة "جونسون آند جونسون" بدفع 966 مليون دولار أمريكي لعائلة ماي مور، التي توفيت عام 2021 عن عمر 68 عاماً، بعد إصابتها بسرطان المتوسطة نتيجة استخدامها لمنتجات بودرة التلك الخاصة بالشركة.
وقدّمت العائلة دعوى قضائية ضد الشركة في العام نفسه، واتهمتها بتسويق منتجاتها كآمنة رغم علمها بتلوثها المحتمل بألياف الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة تسبب السرطان في أغشية الرئتين والبطن. وأثبت الشهود خلال المحاكمة أن مور استخدمت بودرة الأطفال "جونسون" يومياً لأكثر من 40 عاماً، معتقدة أنها منتج نظافة آمن.
وكشف المحامون عن وثائق داخلية تُظهر أن الشركة أخفت نتائج اختبارات داخلية منذ سبعينيات القرن الماضي تؤكد وجود تلوث بالأسبستوس، بينما أكدت هيئة المحلفين أن الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوفاة، وقررت فرض عقوبات مالية إضافية لردعها عن تكرار ممارسات مماثلة.
ويُتوقع أن تُخفض محاكم الاستئناف مبلغ التعويض جزئياً، لكن الحكم الحالي يشكّل إحدى أكبر القضايا الفردية ضد الشركة في سلسلة الدعاوى الجماعية التي تواجهها، والتي تجاوزت 90 ألف قضية حتى هذا الشهر.
وتتهم هذه الدعاوى الشركة بالتسبب في آلاف حالات السرطان، منها سرطان المبيض والميزوثيليوما.
ودفعت "جونسون آند جونسون" خلال السنوات الأخيرة مليارات الدولارات في تسويات، من بينها 6.5 مليارات دولار في أيار/ مايو 2024، إضافة إلى 8.9 مليارات دولار اقترحتها في 2023 لتسوية الدعاوى في أمريكا الشمالية، إلا أن محاكم الإفلاس رفضت ثلاث محاولات سابقة للشركة لاستخدام إجراءات الإفلاس للتهرب من التعويضات.
وردّت الشركة ببيان رسمي تنفي فيه أي علاقة سببية بين منتجاتها وأمراض السرطان، وأكدت أنها أوقفت إنتاج بودرة التلك في الولايات المتحدة منذ عام 2020، وأنها ستستأنف الحكم فوراً.
وفي المقابل، عبّرت عائلة مور عن ارتياحها للحكم، وقالت في بيان: "هذا التعويض لا يعيد حياة ماي، لكنه يضمن عدالة طال انتظارها، ويمنح الأمل لآلاف الضحايا الآخرين".
ويُبرز هذا القرار تصاعد الضغوط على الشركات الكبرى لتعزيز الشفافية في اختبار المنتجات وحماية المستهلكين، فيما تستعد المحاكم الأمريكية للنظر في عشرات القضايا المشابهة خلال الأشهر المقبلة.