«الإفتاء» توضح المقصود بالعاملين عليها المستحقين للصدقات.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
من المقصود بالعاملين عليها من المستحقين للصدقات؟ سؤال ورد من أحد المتابعين لدار الإفتاء المصرية، في تفسير الأية الكريمة، التي وردت في سورة التوبة «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ».
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من المقصود بالعاملين عليها من المستحقين للصدقات؟ قائلا: إنهم طائفة يأمرهم الإمام بجمع أموال الزكاة، وكان يحدث ذلك أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان يأمرهم بجمع أموال الزكاة، ووضعها في بيت المال، لذلك هم موظفين يعملون على جمع الزكاة حتى من الأماكن البعيدة لذلك كان لهم جزء من زكاة المال.
زكاة المالوأضاف كمال أن هناك شرطا أساسيا لأن يكون جامع من زكاة المال من العاملين عليها، وهو أن يكون العامل مكلف من قبل ولي الأمر أو الإمام، ولا يعتبر من يقوم بذلك دون تكليف من الإمام أو ولي الأمر من العاملين عليها، ولا يجوز أن يحصل جزء من الزكاة في المقابل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة المال بيت المال الزكاة الصدقات
إقرأ أيضاً:
12 ركعة في اليوم تبني لك بيتًا في الجنة.. داوم عليها
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السنن الرواتب المؤكدة في الصلوات الخمس اليومية، هي سنن عظيمة الثواب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليها ولا يتركها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له: "سنن الصلاة المؤكدة هي اثنتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر واثنتان بعده، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء. وهذه هي الركعات التي يُطلق عليها السنن الرواتب المؤكدة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم".
وأشار إلى الحديث الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعًا، بُني له بيت في الجنة"، مؤكدًا أن هذا فضل عظيم لمن يداوم على هذه الركعات اقتداءً برسول الله.
وأكد فخر أن "ركعتي سنة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"، وهو ما ورد عن النبي في حديثه الصحيح، موضحًا أن المقصود هنا هما ركعتا السنة قبل صلاة الفجر، وليس الفريضة نفسها، وهو ما يدل على عِظَم أجر هذه السنة وأهميتها.
وأضاف: "من البركة أن يبدأ الإنسان يومه بالقيام لصلاة الفجر، ويؤدي ركعتي السنة قبلها، ثم ينشغل بورد من القرآن أو الذكر أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه بداية موفقة ليوم مليء بالطمأنينة والسكينة".
وتابع: "المواظبة على السنن تجلب البركة والراحة النفسية، وتُعد اتباعًا فعليًا لهدي النبي الكريم، وهي مما يُعين الإنسان على صلاح دينه ودنياه".