مفاجآة من البنوك للمصريين.. أعلى فوائد شهادات في عام 2025 بالجنيه والدولار
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن بنك مصر، ثاني أكبر البنوك الحكومية في السوق المحلي، عن استمراره في تقديم شهادات ادخار متنوعة بخصائص مميزة تلبي احتياجات العملاء المختلفة، سواء من حيث الأجل، أو دورية صرف العائد، أو قيمة الفائدة.
شهادة القمة من بنك مصرتُعد "شهادة القمة" من أبرز شهادات الادخار التي يطرحها بنك مصر بالجنيه المصري، حيث تم تمديد الاكتتاب فيها خلال عام 2025.
إلى جانب "شهادة القمة"، يطرح بنك مصر شهادة ادخار أخرى تحت اسم "شهادة طلعت حرب"، والتي تُعد من أكثر الأوعية الادخارية تميزاً بعائدها المرتفع. فيما يلي أهم مميزاتها:
عائد ثابت: تصل نسبة الفائدة إلى 23.5% سنوياً تُصرف شهرياً، أو 27% تُصرف بنهاية مدة الشهادة.مدة الشهادة: تمتد لمدة عام واحد فقط.قيمة الاكتتاب: يبدأ الاكتتاب بمبلغ 1000 جنيه، مع إمكانية مضاعفات الألف.شهادات بنك مصر بالدولار الأمريكيحرص بنك مصر على تلبية احتياجات العملاء المهتمين بالادخار بالعملة الأجنبية من خلال طرح شهادات ادخار بالدولار بعوائد تنافسية خلال عام 2025.
شهادة القمة بالدولارتأتي شهادة القمة بالدولار كخيار مميز للأفراد الراغبين في الادخار بالدولار الأمريكي، وتتميز بالآتي:
عائد مرتفع بالدولار: تصل نسبة العائد إلى 8% سنوياً، وتُصرف بنهاية مدة الشهادة.مدة الشهادة: تمتد لمدة ثلاث سنوات.الاكتتاب: متاح للمصريين والأجانب، ويبدأ الاكتتاب بمبلغ 1000 دولار أو مضاعفاته.صرف العائد: يُحتسب العائد تراكميًا ويُصرف بالدولار الأمريكي عند انتهاء مدة الشهادة. كما يُتاح خيار صرف العائد مقدماً بالجنيه المصري بمعدل تراكم يصل إلى 24% خلال ثلاث سنوات.شهادات إيليت بالدولارتُعد "شهادات إيليت" بالدولار أحد الخيارات المميزة الأخرى التي يقدمها بنك مصر للعملاء، وتتميز بما يلي:
عائد بالدولار: تصل نسبة العائد إلى 6% سنوياً.دورية صرف العائد: يُصرف كل ثلاثة أشهر بالدولار الأمريكي.الاكتتاب: يبدأ الاكتتاب بمبلغ 1000 دولار أو مضاعفاته.الاقتراض بضمان الشهادة: يمكن للعميل الاقتراض بالجنيه المصري بضمان الشهادة، بحد أقصى 50% من قيمتها الاسمية، وحتى 10 ملايين جنيه.الاسترداد: يمكن استرداد قيمة الشهادة بالدولار الأمريكي بالكامل عند نهاية مدتها، أو كسرها بعد مرور 6 أشهر مع خسارة العائد المتراكم.يواصل بنك مصر تأكيد مكانته كواحد من أبرز البنوك في السوق المصري من خلال تقديم شهادات ادخار بالجنيه والدولار بأسعار فائدة منافسة تُعد الأعلى في السوق لعام 2025. سواء كنت تبحث عن عائد ثابت بالجنيه أو عائد مميز بالدولار، تُعد خيارات بنك مصر متنوعة ومرنة لتلبية احتياجات العملاء المختلفة، مع تقديم مزايا متعددة مثل القروض بضمان الشهادات وخيارات صرف العائد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار بنك مصر العملاء الجنيه المصري شهادات المزيد بالدولار الأمریکی شهادة القمة مدة الشهادة صرف العائد تصل نسبة بنک مصر عام 2025
إقرأ أيضاً:
تقرير: أوكرانيا تراجع ارتباط عملتها الرسمية بالدولار وتدرس التحول إلى اليورو
كجزء من إعادة التموضع الجيوسياسي، أعلن محافظ البنك المركزي الأوكراني أندريه بيشني أن بلاده بدأت تدرس بشكل جدي إمكانية التحول من اعتماد الدولار الأمريكي كعملة مرجعية للهريفنيا الأوكرانية إلى اليورو، في ظل تنامي الروابط الاقتصادية والسياسية مع الاتحاد الأوروبي. اعلان
وأوضح بيشني في مقابلة مع وكالة رويترز أن الانضمام المحتمل لأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تصاعد الدور الأوروبي في دعم القدرات الدفاعية للبلاد، يحتم على البنك المركزي الأوكراني إعادة النظر في الإطار النقدي القائم.
وقال: "الجدل المتنامي حول استقرار الأسواق واحتمال تفكك سلاسل التجارة العالمية، تدفع باتجاه إعادة تقييم دور الدولار كمرجعية للهريفنيا مقابل اليورو". ولفت إلى أن هذا التغيير يتطلب "ترتيبات معقدة وإعدادًا متقنًا"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول الخطوات المحتملة.
ورغم استمرار هيمنة الدولار على حركة التداول في سوق الصرف الأجنبي، قال بيشني إن حصة اليورو بدأت بالارتفاع، وإن كان ذلك لا يزال محدودًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مولدوفا، التي تسير في المسار ذاته نحو أوروبا، عمدت في 2 كانون الثاني/ يناير إلى ربط عملتها الوطنية "الليو" باليورو بدلًا من الدولار، ضمن خطوات استباقية تمهد للاندماج الأوروبي.
تاريخيًا، ظل الدولار يحتفظ بمكانته كعملة مهيمنة عالميًا، مدعومًا بالتحالفات الأمنية والعلاقات العسكرية التي تربط الولايات المتحدة بعدد كبير من الدول.
لكن سنوات حكم الرئيس دونالد ترامب، وعودته الثانية إلى البيت الأبيض، أدت إلى تعميق الشكوك حول مستقبل الدولار كعملة احتياطية. إذ أطلق الرئيس الجمهوري خلال ولايته السابقة حربًا تجارية شرسة فرض فيها رسومًا جمركية غير مسبوقة، مما دفع بعض الخبراء إلى التساؤل عن مدى استدامة هذا الدور.
وفي هذا السياق، فقد مؤشر الدولار أكثر من 9% من قيمته مقابل سلة العملات الرئيسية، نتيجة عزوف المستثمرين عن الأصول الأمريكية.
ومع أن بعض المحللين يحذرون من المبالغة في ربط قوة الدولار بوضعه كعملة احتياط، فإن بيشني يشير بوضوح إلى تحول تدريجي في المشهد النقدي العالمي، تتفاعل معه أوكرانيا عبر مراجعة خياراتها.
إصلاحات اقتصادية وترقّب لمآلات الحربمنذ إطلاق عملتها الوطنية "الهريفنيا" عام 1996، اعتمدت أوكرانيا الدولار كعملة مرجعية. وبعد بدء الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، فرض البنك المركزي الأوكراني ضوابط على رأس المال وحدد سعرًا رسميًا للهريفنيا بنحو 29 مقابل الدولار، قبل أن يضطر لاحقًا إلى خفض قيمة العملة بسبب تفاقم الاختلالات المالية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، انتقلت السياسة النقدية من تثبيت سعر الصرف إلى "نظام سعر الصرف المُدار" الذي يستند إلى الدولار لتقييم تدخلات السوق وضبط التقلبات.
قبل نحو عام، بدأت أوكرانيا ومولدوفا محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في عملية طويلة تتطلب التزامًا بإصلاحات شاملة في النظامين السياسي والقضائي.
Relatedتحذير إسرائيلي من تداعيات الرسوم الأمريكية: خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات اقتصادية خطيرةهل يدمّر ترامب الدولار؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لليورو؟تراجع الأسواق العالمية بسبب رسوم ترامب وخسارة بتريليونات الدولارات أواخر الأسبوعوكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أعربت في شباط/ فبراير الماضي عن أملها في أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد بحلول عام 2030، شرط المحافظة على وتيرة الإصلاحات الحالية.
اقتصاديًا، يعوّل بيشني على تعافي تدريجي في الاستثمار والنشاط الاستهلاكي نتيجة تعميق الروابط مع أوروبا، متوقعًا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 3.7 و3.9% خلال العامين المقبلين. لكنه يشدد على أن مصير هذا التعافي يبقى مرهونًا بمسار الحرب.
ويختم بالقول: "نهاية سريعة للحرب ستكون سيناريو إيجابيًا إذا اقترنت بضمانات أمنية. لكن الفوائد الاقتصادية لإنهائها قد تستغرق وقتًا حتى تظهر بشكل ملموس".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة