(CNN)-- وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أمر تنفيذي لبدء إنشاء درع صاروخية دفاعية من "الجيل القادم" للولايات المتحدة، على أن يبدأ التنفيذ خلال 60 يوما من صدور الأمر، حسبما أعلن البيت الأبيض، مساء الاثنين.

ويضع الأمر التنفيذي خطة للولايات المتحدة لنشر درع دفاع صاروخي من الجيل القادم للحماية من تهديدات صواريخ كروز الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والصواريخ المجنحة المتقدمة من الأقران والنظراء والخصوم المارقين.

وجاء الأمر الذي وقعه ترامب بعنوان "القبة الحديدية من أجل أمريكا".

كما وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى معالجة تفويض التطعيم ضد كوفيد-19 للجيش، حسبما أعلن البيت الأبيض، الاثنين. ويتناول الأمر أيضا أفراد الخدمة الذين تم تسريحهم لرفضهم تلقي اللقاح.

وأقر الأمر التنفيذي بأن التفويض، الذي فُرض في البداية في أغسطس/آب 2021، وجرى إلغاؤه في يناير/كانون الثاني عام 2023، كان غير عادل وفضفاضا بشكل كبير. وزعم أن التفويض فرض أعباء غير ضرورية على أفراد الخدمة وأدى إلى تسريح أفراد الخدمة بشكل غير عادل.

ويقول الأمر التنفيذي: "كان تفويض اللقاح يمثل عبئا غير عادل وواسع النطاق وغير ضروري على الإطلاق على أفراد خدمتنا. علاوة على ذلك، قام الجيش بتسريح الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل، بصرف النظر عن سنوات خدمتهم لأمتنا، بعدما لم يمنح العديد منهم إعفاء كان ينبغي لهم الحصول عليه".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية القبة الحديدية دونالد ترامب غیر عادل

إقرأ أيضاً:

لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط

طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة.

وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز.

ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران.

ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة".

وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا.

إعلان

الدوران في العقد اللمفاوية

تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي "إيه" و "بي".

تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية.

ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب.

ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما.

والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.

وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد".

وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.

وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد.

وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • إنشاء غابة تفوق مساحة أمريكا الشمالية لخفض انبعاثات الكربون
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية
  • عاجل ترامب: حان وقت السلام.. واشكر إيران على أبلغنا بالضربة لتجنب إراقة الدماء
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من شباب من أمريكا وكندا
  • دعاء لكي لا تنسى ما حفظته في الامتحان.. 7 أدعية تجعل ذاكرتك حديدية
  • أمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النووي
  • فعالية توعوية بأمراض الصيف في طرطوس
  • إمام عاشور يعود إلى القاهرة بصحبة زوجته لبدء برنامج علاجي
  • هجوم أمريكي يستهدف منشأة أصفهان النووية باستخدام قنابل تحت الأرض .. فيديو