مصير فجر السعيد يثير الجدل: هل لا تزال في السجن؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال قضية الإعلامية فجر السعيد وخبر حبسها بسبب ما قالته لرئيس الوزراء العراقي في تغريدات، واعتبار كلامها مضراً بالمصالح الوطنية، لا تزال القضية تشغل متابعيها الذين هم في حيرة حول مصيرها وما إذا كانت لا تزال في السجن أم خرجت منه.
وأثارت صفحة الإعلامية المثيرة للجدل ضجة كبيرة بين متابعيها على “إنستغرام” بعد مشاركة صورة قديمة لها، مُرفقة بتعليق عبارة عن الآية القرآنية: “يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ، فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ” [سورة البقرة:269]، وهو ما أحدث جدلاً كبيراً وأكد أن السعيد لا تزال خلف قضبان السجن، وهناك من يدير صفحتها لحين خروجها من السجن.
وأكدت صديقتها المذيعة مي العيدان الأمر بعد نشر صورة لفجر عبر حسابها الخاص في “إنستغرام”، وأرفقتها بتعليق يؤكد أنها لا تزال مسجونة، وكتبت مناجيةً رب العالمين: “سبحانك اللّهم المفرج عن كل مسجون، سبحانك اللّهم المنفس عن كل محزون، سبحانك اللّهم يا مجري المياه في البحار والعيون، الله بمنّك وفضلك وجودك ورحمتك أغثنا يا مغيث”.
وتفاعل المتابعون بشكل واسع على السوشيال ميديا مع أول ظهور غير مباشر لفجر السعيد، متسائلين عن سبب استمرار سجنها، وذلك بعد صدور قرار من النيابة العامة الكويتية بحبسها احتياطياً لمدة 21 يوماً، وإحالتها إلى السجن المركزي، واتهامها بالدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل والإضرار بالمصالح الوطنية.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أن فجر السعيد كان من المقرر أن تمثُل أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار حبسها أو إخلاء سبيلها لتحديد جلسة لمحاكمتها. وتعود تفاصيل القضية إلى شكاوى قدّمتها وزارة الداخلية الكويتية ضد فجر السعيد، تتّهمها فيها بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحّد لمقاطعة إسرائيل الرقم 21 لعام 1964، حيث يُجرّم هذا القانون أي دعوة الى التطبيع أو التعامل مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال.
main 2025-01-28Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فجر السعید لا تزال
إقرأ أيضاً:
هل طلب جوارديولا وتشافي تدريب منتخب الهند؟.. بريد إلكتروني يثير الجدل
نفى الاتحاد الهندي لكرة القدم تلقيه طلبات رسمية من المدربين الإسبانيين بيب جوارديولا وتشافي هيرنانديز لتولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني الأول، مؤكدًا أن ما تم تداوله مؤخرًا حول اهتمامهما بالمنصب غير صحيح.
وقال الاتحاد، في بيان رسمي صدر اليوم السبت، إنه تلقى رسائل بريد إلكتروني زعم أنها مرسلة من قبل جوارديولا وتشافي، لكن تبين لاحقًا أنها مزيفة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح البيان: "تلقى الاتحاد الهندي لكرة القدم بريدًا إلكترونيًا يتضمن طلبات من المدربين الإسبانيين بيب جوارديولا وتشافي هيرنانديز، ولم يتسنّ التأكد من صحتها، قبل أن يتبين لاحقًا أن الطلبات لم تكن صحيحة".
وكانت تقارير صحفية هندية وإسبانية قد زعمت في وقت سابق هذا الأسبوع أن المدير التقني للاتحاد، سوبراتا بول، أقر بوجود اهتمام من تشافي بتدريب المنتخب، إلا أن البيان الأخير وضع حدًا لتلك التكهنات.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاتحاد الهندي في البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني، بعد استقالة المدرب الإسباني مانولو ماركيز مطلع الشهر الجاري، لتركيزه على مهامه مع نادي إف سي جوا.
وقد فتح الاتحاد باب التقديم لشغل منصب المدير الفني، وتلقى حتى الآن نحو 170 طلبًا من مدربين محليين ودوليين.
يُذكر أن تشافي لم يتول تدريب أي فريق منذ رحيله عن برشلونة في مايو 2024، بينما لا يزال بيب جوارديولا مرتبطًا بعقد مع مانشستر سيتي الإنجليزي يمتد حتى يونيو 2027.