4 طرق لتجنب تقلص العضلات بعد التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يعتبر تقلص العضلات هو شد مفاجئ وغير متوقع لعضلة واحدة أو أكثر، وقد يكون تقلص العضلات مؤلمًا للغاية ويُطلق عليه أحيانًا التيبُّس العضلي أو حصان تشارلي، ويمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة أو العمل الشاق خاصة في الأجواء الحارة إلى تقلصات مؤلمة في العضلات، وقد تُسبب بعض الأدوية والأمراض أيضًا تقلصات في العضلات.
ويمكن استخدام كمادات ساخنة أو باردة لتخفيف الألم، ويمكنك أيضًا تقليل الألم عن طريق شد العضلات، على سبيل المثال، إذا كانت العضلة الخلفية للساق متشنجة، يمكنك سحب قدمك بيدك لتمديدها.
ولتجنب حدوث التقلص العضلى اتبع النصائح التالية:
حافظ على رطوبتك
- الحفاظ على الترطيب المناسب أمر حيوي أثناء التمرين.
- شرب كميات كافية من الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده، خاصةً إذا كان الجو حارًا بالخارج.
- حدد كميات الماء التي يجب أن تستهلكها من خلال إلقاء نظرة على لون بولك، يمكنك معرفة ما إذا كان لون البول لديك رطبًا بدرجة كافية.
استبدال الملح
- قد تفقد الأملاح مثل الصوديوم (الملح) إذا كنت تتعرق بشكل مفرط أثناء التمرين، من المحتمل أن يسبب تشنجًا ، على الرغم من أنه غير معروف على وجه اليقين.
- إذا كنت تخطط لممارسة الرياضة لمدة ساعة أو أكثر في بيئة دافئة ، فقد يكون من المفيد تعويض أي صوديوم مفقود، وتعتبر كل من المشروبات الرياضية التي يتم شراؤها من المتجر والمشروبات المصنوعة منزليًا من الخيارات المقبولة، إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بكمية معتدلة فربما لن تحتاج إليها.
التمدد والإحماء
ومن الطرق لتجنب تقلص العضلات هو التمدد والإحماء من خلال:
- قم بإحماء لطيف قبل البدء في أي تمرين قوي، حيث يقلل الإحماء وشد عضلاتك كثيرًا من خطر الإصابة بالتشنجات.
- بالإضافة إلى ذلك، من المفيد أيضًا الحفاظ على مستوى لياقتك العامة والتأكد من أنك مستعد جسديًا قبل حدث رياضي مهم.
حمية صحية
- من الضروري أن يكون لديك نظام غذائي متوازن يحتوي على ما يكفي من الكربوهيدرات إذا كنت تمارس الرياضة، ويمكن أن يساعد في منع الضعف العضلي الذي يمكن أن يؤدي إلى تقلصات.
المصدر : وكالة سوا-اليوم السابعالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إذا کنت
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي يؤكد ضرورة إبرام صفقة مع حماس لتجنب سقوط مزيد من القتلى
بعد أكثر من عام ونصف من السابع من أكتوبر، لا يوجد خلاف حقيقي بشأن الحقائق المتعلقة بالموافقة الآن على صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو مواصلة الحرب، لأنه لا توجد فرصة لإطلاق سراحهم من خلال الضغط العسكري، حيث سيتطلب إطلاق سراحهم في صفقة انسحابا كاملا من قطاع غزة، ووقف إطلاق نار طويل الأمد، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المقابل.
البروفيسور الإسرائيلي باراك مادينا أستاذ قانون وخبير في القانون الدستوري، والرئيس السابق للجامعة العبرية وعميد كلية الحقوق السابق فيها، أكد أنه "بصرف النظر عن إنهاء سيطرة حماس على القطاع، فإن الصفقة المحتملة لا تتضمن نزع سلاحها، وبالتالي ستستمر بتعريض الاحتلال للخطر في المستقبل، ويهدف استمرار الحرب لتقليل الخطر الذي تشكله، ولكن نظرًا لاستحالة القضاء عليها، فإن البديل هو استمرار احتلال جزء على الأقل من قطاع غزة، واستمرار الحرب لسنوات، وبالتالي دفع مزيد من الأثمان".
وأضاف في مقال نشرته القناة "12" الإسرائيلية، وترجمته "عربي21"، أن "النتائج المتوقعة لكل بديل ليست محل خلاف حقيقي: فاستمرار الحرب، وتصعيدها ينطوي على خطر مباشر على حياة الرهائن الأحياء، وفقدان معلومات عن أماكن دفن القتلى، ومقتل عشرات أو مئات الجنود، ومقتل آلاف الفلسطينيين، وسيُنقذ بديل الحرب من خلال الصفقة أرواح من يُتوقع موتهم إذا استمرت الحرب، لكنه ينطوي على خطر استعادة حماس قوتها بعد الاتفاق، وشن هجوم جديد على الاحتلال بعد بضع سنوات، مُتسببًا بمقتل مئات، أو ربما آلاف الإسرائيليين".
وأكد أنه "لنفترض أنه بسبب هجوم حماس المستقبلي بعد إبرام صفقة معها، قد يكون عدد القتلى أكبر، وربما أكثر بكثير، من عدد القتلى مع استمرار الحرب، وخلافًا لما هو مبرر أخلاقيًا، أنه ينبغي النظر فقط في عدد القتلى الإسرائيليين في كل بديل، أيهما أفضل، فهناك نوع من الحجج يُسمى "التبعية"، ويستند لحسابات رياضية خالية من الأحكام القيمية، ووفقًا لهذا النوع، يجب اختيار البديل الذي سيشهد عددًا أقل من القتلى".
وأشار إلى أنه "لكون عدد القتلى مع استمرار الحرب قد يكون أكبر من عدد القتلى في حال ما سيرتب على إبرام صفقة مع حماس من جهة تقوّيها، فلا يعني بالضرورة تجنّبها، لأنه يجب أن يأخذ تقييم التكلفة من حيث الأرواح البشرية في كل بديل، ففي حال استمرار الحرب فالنتيجة السيئة شبه مؤكدة فيما يتعلق بأعداد القتلى، أما في حال الصفقة فإن النتيجة السيئة غير مؤكدة، ويعتمد ذلك على استعدادات الجيش لهجوم مستقبلي من حماس، وعلى التطورات السياسية، وإمكانية التوصل لاتفاق سلام، ووضع السلطة الفلسطينية في غزة".
ولفت إلى أن "هناك فرقا واضحا بين خسارة متوقعة في الأرواح اليوم، وخسارة لن تحدث إلا بعد خمس أو عشر سنوات، لأن زيادة متوسط العمر المتوقع بشكل كبير تُعدّ ميزة مهمة، وتتطلب الحُجّة المترتبة على ذلك النظر في عوامل إضافية، ولكن يبدو أن تأثيرها غير حاسم، وإن تأثير كل بديل على قوة ردع الاحتلال تجاه الفلسطينيين والآخرين، له أهمية، لكن من الصعب تحديد ما إذا كان من الممكن إضافة المزيد للردع الذي تحقق بالفعل نتيجة للحرب حتى الآن، وما تأثير استمرارها، وقد لا يؤدي لإنجازات عسكرية".
وأكد أن "استمرار الحرب سيؤدي لتفاقم العداء في العالم ضد الاحتلال، والإضرار به اقتصاديًا، وتفاقم الاستقطاب داخله، وفرض عبء لا يطاق على جنود الاحتياط، كل هذه اعتبارات يصعب تقييم وزنها من منظور استراتيجي كمّي، وهذا يعني أنه حتى لو لم يؤد الحساب الرياضي، في حد ذاته، لدعم لا لبس فيه للصفقة، فإنه لا يؤدي لتفضيل واضح لمواصلة الحرب".
وختم بالقول إنه "من الصعب تحديد ما إذا كان من الأفضل إلحاق ضرر أقل من حيث عدد القتلى الإسرائيليين، الذي سيحدث بالتأكيد، في الوقت الحاضر من خلال استمرار الحرب، أم ضرر أكبر سيحدث باحتمالية أقل، وفي المستقبل البعيد فقط من خلال إبرام صفقة مع حماس".