وزير الخارجية الكونغولي: ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود جاكوسو، إن ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا.
وقال جاكوسو، في تصريح تلفزيوني للمسار؛ إن “الشعب الليبي فهم أنه لا يمكن السير في مسار التطور والنهضة والتنمية دون مصالحة وطنية”.
وتابع أن “الشعب أدرك أن ترسيخ السلم داخل البلاد وإقامة علاقات طبيعية يسمح بسيرها نحو الأفضل”.
وأضاف أن “الحاضرين في اجتماع 14 فبراير 2024 في أديس أبابا، مثلوا كل الليبيين شرقا وغربا وجنوبا ومن كل المدن”.
ولفت الوزير، إلى أنه “ستُشكل لجان لمتابعة تنفيذ ما توصل إليه الليبيون، وسنُسهم بصفتنا الاتحاد الإفريقي من أجل ما هو أفضل لليبيا”.
وأردف أنهم “حريصون على أن تكون هناك سلطات تنفيذية موحدة في ليبيا”.
وختم موضحًا؛ “الشعب الليبي له كل التقدير، لأنه كان له كثير من الصبر والمثابرة من أجل التوصل لما توصلنا إليه اليوم من أعمال ملتقى اللجنة التحضيرية” للمصالحة الوطنية المنعقد في للزنتان.
الوسوموزير الخارجية الكونغوليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: وزير الخارجية الكونغولي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة ويؤكد: ليبيا ترفض التوطين وتدعو لدعم العودة الطوعية
عقد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، صباح اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، وسفراء وممثلي دول إيطاليا، بريطانيا، مالطا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا، إلى جانب القائم بالأعمال بسفارة اليابان. كما حضر الاجتماع عدد من مسؤولي الوزارة، من بينهم مدير مكتب الوزير، ومدير إدارة مباحث الجوازات، ورئيس مكتب المنظمات.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك في ملف الهجرة غير الشرعية، والتركيز على برامج العودة الطوعية للمهاجرين، والتنسيق مع المنظمات الدولية والدول المعنية لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية المرتبطة بهذا الملف.
وأكد الوزير في كلمته أن ليبيا ليست دولة توطين، وترفض بشكل قاطع أي مشاريع تهدف إلى استقرار المهاجرين غير الشرعيين داخل أراضيها، مشدداً على أن الدولة الليبية تتحمل أعباءً أمنية واقتصادية وخدمية جسيمة نتيجة تفاقم هذا الملف.
وأشار إلى أن الوزارة قطعت خطوات فعلية في تنظيم سوق العمل، من خلال منح إقامات تجريبية للعمالة، ضمن رؤية قانونية تهدف إلى الحد من الفوضى، وضبط الوضع القانوني للمقيمين.
وأضاف أن استطلاعات ميدانية أظهرت وجود أعداد كبيرة من المهاجرين الراغبين في العودة الطوعية، ما يستدعي مزيداً من التنسيق مع الدول الأصلية والمنظمات المعنية، داعياً إلى دعم أكبر من الشركاء الدوليين في هذا الجانب.
كما شدّد على أهمية تأهيل وتدريب العناصر الأمنية للتعامل مع هذا الملف المعقد، وفق معايير مهنية تراعي حقوق الإنسان وكرامته.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على تطلع ليبيا إلى دور أوروبي ودولي أكثر فعالية في دعم جهود الترحيل الطوعي والتنظيم القانوني للهجرة، بما يحفظ سيادة الدولة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 14:33