حمدان بن محمد يتلقّى دعوة من رئيس وزراء الهند لزيارة نيودلهي أبريل المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تلقّى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، دعوة من دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، لزيارة نيودلهي خلال شهر أبريل المقبل. جاء ذلك خلال استقبال سموّه اليوم معالي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي حيث أعرب سموّه عن امتنانه للدعوة الكريمة، والتي تأتي في إطار علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة والمتنامية بين البلدين.
وقد رحّب سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمعالي الدكتور جايشانكار، مؤكداً عمق الروابط التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، والتي تُعد ركيزةً أساسية تدعم نمو وازدهار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتؤكد تطورها الإيجابي المستمر بقيادة وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، نحو آفاق أرحب تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
شهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، مع التركيز على القطاعات الحيوية الرئيسية المرتبطة بخطط التنمية الشاملة في البلدين وفي مقدمتها القطاع الاقتصادي في سياق «الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين الإمارات والهند، بما في ذلك تعزيز مستويات التبادل التجاري والسياحي والاستثماري بين الجانبين وتطرُّق إلى عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الإمارات الهند
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.