160 عارضاً و500 علامة تجارية عالمية بمعرض «جواهر الإمارات»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
افتتح الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، فعاليات النسخة السادسة من «معرض جواهر الإمارات 2025» الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى 2 فبراير، بمشاركة 160 عارضاً وأكثر من 500 علامة تجارية، تشمل أشهر العلامات المحلية والعالمية في الألماس والذهب والفضة والأحجار الكريمة واللؤلؤ والساعات، إلى جانب نخبة من رواد تصميم المجوهرات والمشغولات الذهبية الإماراتيين.
وتجول الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي، في أروقة المعرض، حيث اطلع على أحدث المجموعات والابتكارات في مجال المجوهرات والتصاميم التي تعرضها الشركات المحلية والعالمية المشاركة، كما تفقد منصة «صاغة الإمارات»، ومنصة معرض لآلئ الشارقة، والتقى عدداً من المصممين والمصممات الإماراتيين، الذين قدموا شرحاً مفصلاً عن أبرز إبداعاتهم من المشغولات الذهبية، وقطع اللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة التي تمزج بين الابتكار الحديث والطابع التراثي الإماراتي العريق.
رافق الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، خلال الجولة، عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس غرفة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة وإكسبو الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، ومحمد مير عبدالرحمن السراح، مدير الموانئ والجمارك، بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، وممثلو كبريات الشركات والعلامات التجارية المشاركة في الحدث.
وأشار عبدالله سلطان العويس إلى أن دعم غرفة الشارقة للمعرض يأتي في إطار رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة، ومنها قطاع الذهب والمجوهرات الذي يعد أحد أهم القطاعات الواعدة، وتكتسب المعارض والأحداث التجارية المرتبطة به مكانتها من كونها توفر فرصة لعقد الصفقات التجارية المثمرة والتواصل، وبناء الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية في هذا القطاع.
إلى ذلك، أكد سيف محمد المدفع أن تنظيم المعرض يواكب ما يشهده سوق الذهب والمجوهرات في الشارقة ودولة الإمارات من نمو مستمر بفعل تزايد وعي المستهلكين بالعلامات التجارية للمجوهرات، وحرصهم على اقتناء أحدث المشغولات الذهبية وتصاميم المجوهرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو الشارقة إکسبو الشارقة غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
تشكيل مجلس إدارة مؤقت لنادي الخابورة
"عُمان": أصدرت وزارة الثقافة والرياضة والشباب قرارًا وزاريًا رقم (2025/165) بشأن تعيين مجلس إدارة مؤقت لنادي الخابورة، والذي نص على أن يتولى مجلس الإدارة المؤقت للنادي إدارة شؤون النادي من جميع النواحي لمدة ستة أشهر، على أن يدعو الجمعية العمومية العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد قبل انتهاء المدة المحددة بخمسة وأربعين يومًا على الأقل، ويتكون مجلس الإدارة المؤقت للنادي من سعادة سلطان بن حميد بن محمد الحوسني رئيسًا، والشيخ سلطان بن خالد الحوسني نائبًا للرئيس، وعمر بن خميس بن محمد السعيدي أمينًا للسر، وأحمد بن سالم بن محمد الحوسني أمينًا للصندوق، وعضوية كل من راشد بن حمد بن خلفان القطيطي، وخالد بن زايد بن سالم الحوسني، ومحمد بن أحمد الحوسني، ويوسف بن سالم الزعابي، وخميس بن سالم القطيطي.
ومن خلال هذا القرار، فإن الوسط الرياضي بولاية الخابورة يعوّل كثيرًا على هذا المجلس في النهوض بمختلف برامج وأنشطة النادي، لا سيما الفريق الكروي الأول الذي حقق هذا الموسم المركز الرابع بدوري عمانتل، وقدم مستويات فنية كبيرة.
من جانبه، يسعى مجلس إدارة النادي المؤقت جاهدًا، رغم صعوبة الموقف، للإسراع في معالجة كافة الأمور من أجل النهوض بهذا الفريق، وبلا شك أن أعضاء المجلس المؤقت هم وجوه رياضية سبق لها الوجود في النادي، مما سيشكل دافعًا كبيرًا في تعضيد أنشطة النادي وتحقيق الأهداف بتظافر جميع الجهود.
وقال الشيخ سلطان بن خالد الحوسني نائب رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة: بلا شك أن التحدي صعب أمامنا للعمل السريع الجاد والطموح لضمان مشاركة فاعلة إيجابية للنادي في المسابقات المختلفة، وخصوصًا الفريق الأول لكرة القدم الذي يشارك في دوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي، والذي حقق نتائج جيدة وإيجابية في الموسم الماضي تُوّجت بتحقيق المركز الرابع لأول موسم بعد عودته لمصاف أندية دوري عمانتل؛ لكننا نعلم ونثق أنه لا مستحيل، رغم الصعوبة، في أن نجد التكاتف والتعاضد بيننا كمجلس إدارة مؤقت وممن نضع فيهم الثقة لإدارة شؤون الفريق والفرق الأخرى من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين، وأيضًا داعمين ومساندين جادين طموحين وفاعلين من أبناء الولاية، سواء المنتسبين للنادي أو المتابعين والمحبين.
وأضاف: في الحقيقة لم نجد مفرًّا من أن نتكاتف ونتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي مر بها النادي، بعد مرور النادي بحالة شبه فراغ إداري، وهو ما كان سيترتب عليه ضياع مرحلة عمل مهمة بُذلت في الفترة السابقة من الزملاء في الإدارة السابقة للنادي، وما تحقق من منجزات أسعدتنا في معالجة ملفات كثيرة كانت تعد هي التحدي الأبرز، وإدراكنا أن أي تأخير إضافي في تشكيل مجلس إدارة سيضع النادي وفرقه الرياضية المشاركة في الموسم في دوامة وربما غياب عن المشاركة والحضور، وهو ما لا نرتضيه أن يكون في نادي الخابورة، الذي نعتبره ونراه كيانًا عزيزًا علينا نرفض له ذلك.
وتابع حديثه بالقول: بدأنا في مرحلة التكوين المتأخر للفرق في مسابقات كرة القدم، وإعداد فريق أول للمشاركة في دوري عمانتل، وكذلك فرق في المراحل السنية من الفريق الأولمبي وفريق الشباب وفريق الناشئين، وأوكلنا المهام للأجهزة الفنية التي تشرف على هذه الفرق، وكذلك مرحلة وخطوة التعاقد مع لاعبين للفريق الأول لكرة القدم لتغطية مختلف المراكز. وفي جانب آخر، فتحنا باب البحث والتواصل للحصول على لاعبين أجانب يقدمون الإضافة النوعية المطلوبة والممكنة لدعم الفريق، ونتمنى أن نوفق في الاختيار وتحقيق ما نتطلع له ونتمناه نحن كإدارة وجماهير محبة وداعمة ومساندة للنادي.
وقال الحوسني: نوجه الدعوة لكل محبي النادي للوقوف صفًا واحدًا لتجاوز هذه المرحلة، وتعزيز التواصل لمشاركة فاعلة نرتضيها ونطمح لها جميعًا للفريق الأول، الذي نعتبره الصورة المشرقة للنادي، وكذلك بقية الفرق التي نراها معززة لطموحنا أن يكون لدينا فرق تمثل رقمًا صعبًا في مشاركاتها وتعطي صورة مشرفة وإيجابية لنادي الخابورة، كما نناشد اللاعبين العمل الجاد والالتزام الكامل، لأننا منحناهم ثقتنا الكبيرة التي لن تخيب ولن نندم عليها، لأننا نؤمن أن العزيمة والإصرار لديهم سيكون الإثبات فيه بما يقدمون من جهد ونتائج إيجابية مشرفة، يقولون من خلالها إنهم مستحقون وجديرون بالثقة التي منحت لهم وهم أهل لها بعون الله، وبلا شك أن هناك تحديات كثيرة وعديدة وكبيرة جدًا تحتاج الكثير من الجهد والعمل، وتعاهدنا أن نعمل بكل طاقاتنا وقدراتنا، ونناشد الجميع للعمل معنا، وندعو الجميع لتظافر الجهود، ونخص زملاءنا في الإدارة السابقة أن يكونوا معنا وبيننا لنعمل سويًا ونوصل الرسالة أن نادي الخابورة للجميع ويستحق وقوف ومساندة الجميع.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات