كفو” مبادرةٌ شبابيةٌ تطوعية أعادت الألق ونبض الحياة لمدينة التل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دمشق-سانا
تحت شعار” إيد بإيد نصنع المستحيل.. بالحب بدنا نعمرها ” أطلق فريق “كفو” برعاية شركة “DMS” مبادرةً تطوعيةً لإعادة تأهيل مدينة التل بريف دمشق وجعلها تنبض بالحياة، ما أثبت كفاءة الشباب ودورهم المهم في إحداث تغيير إيجابي للإسهام في بناء سوريا الجديدة بسواعدهم وجعلها أجمل وأبهى.
وانطلاقاً من مقولة” شباب التل كلهم كفو.
وبحماسٍ وروحٍ جماعية نفذ الفريق العديد من النشاطات تحت إشراف مجلس مدينة التل، وبالتعاون مع المجتمع الأهلي بالمدينة، شملت مجموعةً من الأعمال الخدمية لإعادة الجمال للمدينة من خلال إضافة لمساتٍ فنية على شوارعها وحدائقها وجدرانها وترميمها، وإنارة الشارع الرئيسي، ورسم جداريات وتزيين المرافق العامة، وتجميل مداخل وحدائق مدينة التل، وتنظيف الشوارع وطلاء بعض الجدران بألوانٍ مشرقة، وترميم وطلاء الأرصفة والمنصفات، وزراعة شجيراتٍ ورسم جدارياتٍ وتزيين الساحات وضربٍ بالرمل لقوس مدخل المدينة وساحة البانوراما، ورفع علم الثورة على مداخل المدينة والأعمدة على المنصفات وفي الساحات، وإزالة الأتربة والأنقاض من الشوارع وفتح كل الجادات والطرق المغلقة لتسهيل مرور المواطنين وإزالة كل محارس وحواجز النظام البائد على مداخل المدينة وضمنها.
وعقب النجاح الذي حققه شباب وشابات “كفو” الذين باتوا مصدر إلهام لغيرهم من الشباب، وفي سياق الاحتفالات المتواصلة لشعبنا بالنصر والتحرير أقيم حفلٌ كبيرٌ في مدينة التل برعاية شركة” DMS” احتفاءً بجهود الفريق، بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية، ومن ثم تغنت الحناجر بنشيد الحرية ” في سبيل المجد والأوطان” وتخلل ذلك الحفل تكريم لشباب وشابات الفريق المبدعين.
وقال مدير منطقة التل رياض عبد الله مريم في كلمته خلال الحفل: إن” مبادرة كفو” واحدةٌ من أجمل المبادرات، وترقى إلى حجم المسؤولية في هذا الزمان فقد انتهت مرحلة الهدم وبدأت مرحلة الترتيب والتنظيم والإصلاح والتشجير والتنظيف، مؤكداً أن هذه المبادرة المباركة رسمت البسمة على وجوه أهل التل وزوارها وباتت قدوة يحتذى بها.
من جهته قال سامي بشير مدير شركة” DMS” والمسؤول عن “مبادرة كفو”: الكثير منا يسأل من هم ” كفو”.. باختصار هم مجموعة من الشباب والشابات والطلاب الذين أحبوا أن يقدموا شيئاً جميلاً لمدينة التل، ونرى إنجازاتهم منتشرة في أرجاء مدينتنا، معتبراً أن” شباب التل كلهم كفو ” وأن سوريا صارت لأبنائها الأحرار، وأن الجميع يعمل برضى ويحقق إنجازات يفخر بها كل السوريين، وداعياً الشباب إلى المساهمة في بناء سوريا الجميلة، وإلى أن يبادر كل شخص بتنظيف حارته وأمام منزله ورش المياه وزرع الأشجار لجعل مدينة التل أجمل ضمن دمشق الأجمل وسوريا الأجمل.
أما إسراء عيبور معاونة رئيس الشركة والمسؤولة في” مبادرة كفو” فأشارت إلى أن” البلد عاد لأهله وناسه وبات لدينا حرية رأي وحرية تعبير وحرية نشاطات”، موضحة أن” فريق كفو” تطوعي إنساني تأسس بعد تحرير البلاد، وشارك فيه مجموعة من شباب وشابات مدينة التل وبدأت نشاطاته من قوس التل عند مدخل المدينة وستنتهي بمشفى التل الوطني.
ولفتت عيبور إلى أن المبادرة تنبع من قلوب الأهالي، وأن التبرعات لم تكن مادية وإنما عينية، شملت لوحاتٍ وتراباً زراعياً وشتلاتٍ وشجيراتٍ وعبواتٍ وأدوات دهان لإبراز البلد بأبهى صورة، لتثبت بذلك” كفو” دورها كمبادرة منافسة لغيرها من المبادرات في مناطق أخرى، مبينة أن تكريم “فريق كفو” تكريم لجميع أهالي التل .
“سراج الرانس” أحد المساهمين في المبادرة قال :” نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار ونهنئ أهالي التل وسوريا كلها بالنصر، ونشكر” فريق كفو” على ما قدمه، داعياً إلى التكاتف والبقاء يداً واحدةً للإسهام في بناء سوريا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة التل
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية"
بركاء- الرؤية
انطلقت أمس فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية" في محافظتي جنوب وشمال الباطنة؛ حيث يواصل جهاز الضرائب جهوده الحثيثة لتعزيز الوعي الضريبي في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد مختلف فئات المجتمع والقطاعات الاقتصادية بالمعرفة الضريبية اللازمة لتمكينهم. وترتكز جهود المبادرة على 3 أعمدة رئيسية تضمن تحقيق أقصى قدر من الفائدة والتأثير. في مقدمتها، تمكين الأفراد من خلال تقديم برامج تعريفية معمقة تبرز الدور الحيوي للضرائب كمحرك أساسي لتمويل الخدمات العامة والمشاريع التنموية التي ترتقي بحياة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تطوير قدرات المؤسسات ورواد الأعمال عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تركز على تبسيط الإجراءات الضريبية المعقدة، وتزويدهم بالإرشادات العملية لضمان الامتثال السلس والفعال للتشريعات الضريبية، وبالتالي تعزيز بيئة أعمال مستدامة. وأيضا، ترسيخ الشفافية وتبسيط الإجراءات من خلال إتاحة مصادر معلومات موثوقة وشاملة حول النظام الضريبي وآليات عمله، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات الإلكترونية المبتكرة التي يقدمها الجهاز لتسريع وتسهيل التعاملات الضريبية.
وتأكيدًا على هذا الالتزام بالتواصل المباشر، سيقوم مختصون من الجهاز بتقديم الدعم والإجابة على كافة الاستفسارات خلال هذا الأسبوع في مواقع استراتيجية في محافظتي شمال وجنوب الباطنة. وتشمل هذه المواقع نوافذ في كل من قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة (المصنعة)، وقيادة شرطة محافظة شمال الباطنة، والمديرية العامة لبلدية محافظة جنوب الباطنة، بالإضافة إلى فروع غرفتي التجارة والصناعة في المحافظتين. ومن المقرر تنظيم سلسلة من الورش التوعوية الهادفة في كلية البيان وجمعية المرأة العمانية بالرستاق؛ مما يعكس حرص الجهاز على الوصول إلى أوسع شرائح المجتمع.
وقال عبدالعزيز بن سالم المخيني مستشار شؤون الضرائب والمشرف العام على المبادرة إن استكمال مبادرة "الثقافة الضريبية" يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مبادئ الشفافية والمسؤولية المشتركة في النظام الضريبي على مستوى الدولة. وأضاف: "إننا على ثقة بأن تمكين أفراد المجتمع والمؤسسات بالمعرفة الضريبية الصحيحة سيعزز من علاقة الثقة والتعاون البناء بين الخاضعين للضريبة والجهاز، وسيدعم بشكل مباشر جهود التنمية الوطنية الشاملة".