قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
سيطر متمردو "حركة إم 23" على مطار مدينة جوما المحاصرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس التي صارت على وشك السقوط بعد توجيه ضربة قوية للقوات الكونغولية هناك. وأسفرت المعارك في جوما أكبر مدينة في شرق البلاد على مدى الثلاثة أيام الأخيرة عن مقتل أكثر من 100 قتيل ونحو ألف جريح وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى تقارير المستشفيات.
وقال سكان ومصادر بالأمم المتحدة لوكالة رويترز إن العشرات من جنود الكونغو الديمقراطية استسلموا لكن بعض الجنود وأفراد الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ما زالوا صامدين.
كما تسبب الهجوم الأخير في أزمة إنسانية متصاعدة، إذ حذرت الأمم المتحدة من اضطرار مئات الآلاف إلى ترك منازلهم، ونقص خطير في الغذاء، ونهب للمساعدات، وإرهاق المستشفيات وانتشار الأمراض في غوما وحولها.
على الجانب الآخر من البلاد التي تعادل مساحتها تقريبا مساحة أوروبا الغربية، هاجم المتظاهرون في العاصمة كينشاسا سفارات دول عدة.
وفي حين نددت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالهجمات ضد السفارات في كينشاسا ووصفتها بأنها "مقلقة للغاية" و"غير مقبولة"، حضت الولايات المتحدة رعاياها على "مغادرة الكونغو الديمقراطية، لافتة إلى أن "الرحلات التجارية من مطار إندجيلي في كينشاسا ما زالت متاحة".
وكانت رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وكينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا من بين الدول التي هاجم متظاهرون سفاراتها وأشعلوا الإطارات أمامها.
في سياق آخر، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في جوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس الكونغو الإيبولا المزيد الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الورث قد يقود لخلف القضبان.. ماذا يحدث قانونا فى حالة حرمان الورثة من حقهم؟
تُعد جريمة الامتناع عن تسليم الميراث من القضايا التي نظمها القانون المصري بشكل واضح، وحدد لها أركانًا وعقوبات رادعة، وفي السطور التالية، يوضح "اليوم السابع" أبرز النقاط القانونية التي تحكم هذه الجريمة.
ويعد الامتناع عن تسليم الورثة حصتهم القانونية من الميراث، جريمة لها عدة أركان يجب توافرها من أجل شروع المتضررين فى اتخاذ الإجراءات القانونية التى تحفظ حقوقهم فى الميراث، ومن شروط جريمة الامتناع عن تسليم حصة الميراث:.
1-وجود تركة مملوكة للموروث.
2-أن تكون التركة (الميراث) تحت يد أحد الورثة (فى حيازته).
3-امتناع حائز الميراث عن التسليم لمن له حق الإرث.
وإذا توافرت تلك الشروط يحق للمتضرر رفع قضية للحصول على الحق فى الميراث طبقاً لتصون القانون.
مشاركة