ممثل التموين بقـنا: أسعار السلع الاستهلاكية ترتفع بالشائعات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكدت شيماء جمال عبدالعزيز نائب مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية تموين قـــنا، أن الشائعات لم تترك مجالاً إلا وحاولت إفساده؛ كشائعة زيادة أسعار بعض السلع الأساسية بحلول شهر رمضان المبارك.
وأضافت نائب مدير الإدارة الإستراتيجية بمديرية تموين قـــنا، فهناك شائعات استهدفت السلع التموينية وهى معلومات غير دقيقة؛ تنتشر بين الأفراد حول المنتجات والخدمات الحيوية.
كما أضافت"عبدالعزيز"؛ بهدف التأثير على القرارات الشرائية للفرد؛ ما يؤدى للعديد من السلوكيات السلبية فى عملية البيع والشراء.
وقالت، إن الهدف من إطلاق هذه الشائعات، نشر الذعر وإثارة الرعب، وإحداث تضارب فى ذهن المواطن، ؛ أبرزها شراء بعض السلع بكميات كبيرة، أو التخلى عن شراء سلع أخرى بدون سبب منطقى؛ أو زعزعة الثقة بعلامة تجارية معينة.
وأوضحت، بأن الفترة الأخيرة شهدت إطلاق شائعات حول زيادة أسعار الوقود، ورفع الدعم التموينى عن المواطنين؛ بهدف زعزعة الأمن القومى، وتشكيك المواطنين في المؤسسات الحكومية، فى ظل الظروف الراهنة التى تشهدها بلادنا.
وأكدت، أن وزارة التموين ومديرياتها المختلفة تصدر بيانات بشكل دائم، من خلال الانفوجراف، لتوضيح الحقائق للمواطنين وتقديم المعلومات الصحيحة؛ والرد بشكل عملى على أى شائعات يتم ترويجها.
وأضافت، فضلاً عن التنسيق مع عدد من المؤسسات المعنية، لضبط الأسواق؛ والتأكد من تقديم سلع بجودة مناسبة.
جاء ذلك؛ خلال الندوة التى نظمها مجمع اعلام قــنا بعنوان"تأثير الشائعات على السلوك الإستهلاكى للمواطنين"بديوان عام الوحدة المحلية لمجلس ومدينة قوص اليوم"الأربعاء"؛ فى اطار فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات"اتحقق قبل ما تصدق"؛ وأدارتها إيمان سيد أخصائى الإعلام باستعلامات قــنا؛ وحضور حسين محمد السكرتير العام لقوص.
وفى كلمته، أكد يوسف رجب مدير مجمع إعلام قــنا، إن حملة مواجهة الشائعات التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، استهدفت على مدار الفترة الماضية توعية المواطنين بمختلف أنواع الشائعات؛ التى تهدف لزعزعة الإستقرار المجتمعى؛ سواء على المستوى السياسى أو الإقتصادى أو الإجتماعى.
وأضاف مدير مجمع اعلام قـــنا، لتحصين المواطن ضد المؤامرات التى يجرى التخطيط لها من قبل الدول والجماعات المعادية.
كما أضاف"رجب"، ورفع الوعي الفكري، وتعديل مفهوم الثقافة الإستهلاكية لدى المواطنين، وتوعيتهم بالدور التوعوى والتنويرى.
وقال، الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعى الثقافى بين المواطنين .
ندوة مجمع اعلام قــنا بديوان بلدية قوصندوة مجمع اعلام قــنا بديوان بلدية قوصندوة مجمع اعلام قــنا بديوان بلدية قوصندوة مجمع اعلام قــنا بديوان بلدية قوصندوة مجمع اعلام قــنا بديوان بلدية قوصندوة مجمع اعلام قــنا بديوان بلدية قوص
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال عبدالعزيز تموين قـــنا رمضان المبارك السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.