قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأربعاء مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة أربعة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية.
وكان الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية أعلنا بداية مقتل خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة إصابات”.
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح لوكالة فرانس برس أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة بأنه يسعى إلى ملاحقة “إرهابيين” يخططون لتنفيذ هجمات على أهداف اسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.
وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: “مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل”.
وأضاف أنه بعد انتهاء العملية الحالية، سيظل الجيش في المدينة “لضمان عدم عودة الإرهاب”، وفقا لما نقله عنه مكتبه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم “الجدار الحديدي” في جنين بتاريخ 21 يناير الجاري.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 16 شخصا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.
وصرّح كاتس بأن هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير “البنية التحتية للإرهاب التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية”، وأعلن أن العملية ستتوسع.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من بين أراضٍ أخرى خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.
واليوم، يعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي هناك بين 3 ملايين فلسطيني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
شهدت محافظة شبوة، شرقي اليمن، الجمعة، هجومًا جديدًا بطائرة مسيّرة استهدف قوات دفاع شبوة المتمركزة بالقرب من معسكر عارين، في تصعيد خطير يعيد تسليط الضوء على تصاعد العمليات الإرهابية في المحافظات الجنوبية خلال الأيام الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن ثلاثة جنود قتلوا وأُصيب ستة آخرون جراء استهداف نقطة تابعة لقوات دفاع شبوة بطائرة مسيّرة انطلقت من اتجاه محافظة مأرب، الخاضعة لسيطرة قوات موالية لحزب الإصلاح (تنظيم الإخوان).
ووفقاً للمصادر، فإن الهجوم وقع بينما كانت القوات في وضعية تأهب بعد سلسلة هجمات مماثلة خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن طائرة مسيّرة انتحارية انفجرت فوق النقطة العسكرية الواقعة قرب معسكر عارين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود.
واتهمت مصادر حكومية في شبوة عناصر مرتبطة بحزب الإصلاح بالوقوف وراء الهجوم، خاصة وأنه يأتي بعد أيام فقط من إخراج تلك القوات من مواقع عسكرية في المحافظة ضمن عملية إعادة انتشار نفذتها القوات الجنوبية. وأكدت المصادر أن "الطائرة جاءت من الاتجاه نفسه الذي خرجت منه الهجمات السابقة، في إشارة واضحة إلى الجهة المنفذة".
وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، إن قوات دفاع شبوة تعرّضت لـ"عمل عدائي إرهابي يستهدف أمن المحافظة واستقرارها"، موضحاً أن الوحدات المرابطة في المنطقة تمكنت من التعامل مع مصدر الهجوم وإلحاق خسائر بالعناصر المتورطة.
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد فقط من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم مماثل بطائرة مسيّرة استهدف نقطة تفتيش في بلدة المصينعة، نُسب حينها إلى تنظيم القاعدة، في مؤشّر على تداخل واضح في مصادر التهديدات المسلحة التي تستهدف القوات الجنوبية في شبوة وأبين.
وخلال الأيام الماضية كثّف تنظيم القاعدة هجماته على مواقع القوات الجنوبية في شبوة وأبين بالتزامن مع تحركات عسكرية وسياسية لقوات موالية للإخوان وميليشيا الحوثي الإيرانية الحليفة والدعم الرئيسي، ما يعزز المخاوف من وجود تنسيق غير معلن بين هذه الأطراف لاستهداف الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتواصل القوات الجنوبية في شبوة وأبين عمليات تمشيط واسعة لملاحقة الخلايا الإرهابية، وسط تأكيدات رسمية بأن الهجمات الأخيرة لن تؤثر على جهود تثبيت الأمن، وأن الرد سيكون "حازماً ورادعاً" ضد كل من يحاول زعزعة استقرار المحافظتين.