إذاعة جيش الاحتلال: 20% من عناصر الشرطة يتلقون علاجا نفسيا منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن 20% من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي المنتشرين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، يتلقون علاجًا نفسيًا منذ شهر أكتوبر، موضحة أن نحو 240 شرطيًا وشرطية استقالوا من الخدمة بسبب تدهور حالتهم النفسية.
20% من شرطة الاحتلال يتلقون علاجًا نفسيًاوذكر موقع «عبري لايف»، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال، أن واحدًا من كل خمسة شرطيين خضع لعلاج نفسي منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن نحو 200 شرطي و40 شرطية استقالوا من الشرطة خلال السنة الأولى من الحرب بسبب أوضاعهم النفسية.
وأضاف التقرير أن الفحوصات الأولية لعناصر الشرطة الذين عملوا تحت قيادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي استقال منذ أسابيع، أظهرت أن نحو 1200 شرطي آخرين يستحقون إجازة مرضية بسبب معاناتهم من اضطرابات نفسية.
وأوضح التقرير أن هذه البيانات تم الحصول عليها عبر طلب حرية المعلومات، بالتعاون مع جمعية الإنقاذ الإسرائيلية.
رد الشرطة الإسرائيليةوردّت وزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال على تلك التقارير، قائلة: «نحن نعتبر الصحة النفسية جزءًا لا يتجزأ من مهام المؤسسة، ونعمل على تعزيز الدعم النفسي، جنبًا إلى جنب مع التأهيل المناسب وتوفير الأدوات المهنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرطة الاحتلال ايتمار بن غفير امراض نفسية الضفة الغربية القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.