وكالات

نقلت القناة 12 العبرية عن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون المحتجزين قوله “أعتقد أن على مصر والأردن تقديم بديل بعد رفضهما فكرة استقبال الفلسطينيين”.

وأضاف أن “ترامب عرض خيارا يراه مناسبا لمصر والأردن لكنه منفتح على خيارات أخرى”.

وتابع مبعوث ترامب: “مصر والأردن بحاجة لتقديم حل أفضل من وجهة نظرهما قابل للتنفيذ بالفعل”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء إن مصر لن تشارك في ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني بوصفه “ظلم”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكيني وليام روتو بقصر الاتحادية.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا مصر والأردن إلى استقبال فلسطينيين من غزة.

 

يمن مونيتور30 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ترامب يعتزم احتجاز المهاجرين في معتقل غوانتانامو مقالات ذات صلة ترامب يعتزم احتجاز المهاجرين في معتقل غوانتانامو 30 يناير، 2025 أبطال أوروبا.. سيتي وباريس يحافظان على الآمال.. وبايرن وريال مدريد وميلان وأتلانتا تخفق في التأهل المباشر 30 يناير، 2025 هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟ 30 يناير، 2025 سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر 30 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق الأخبار الرئيسية وزير دفاع إسرائيل: قواتنا ستبقى في مخيم جنين 30 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل عن استقبال الفلسطينيين 30 يناير، 2025 ترامب يعتزم احتجاز المهاجرين في معتقل غوانتانامو 30 يناير، 2025 أبطال أوروبا.. سيتي وباريس يحافظان على الآمال.. وبايرن وريال مدريد وميلان وأتلانتا تخفق في التأهل المباشر 30 يناير، 2025 هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟ 30 يناير، 2025 سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر 30 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك ترامب يعتزم احتجاز المهاجرين في معتقل غوانتانامو 30 يناير، 2025 وزير دفاع إسرائيل: قواتنا ستبقى في مخيم جنين 30 يناير، 2025 مقتل 20 من عمال النفط في تحطم طائرة بجنوب السودان 29 يناير، 2025 رسمياً.. تنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا 29 يناير، 2025 هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة تستهدف منشآت طاقة ونفط روسية 29 يناير، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 13 ℃ 23º - 11º 49% 1.09 كيلومتر/ساعة 23℃ الخميس 21℃ الجمعة 21℃ السبت 22℃ الأحد 21℃ الأثنين تصفح إيضاً مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل عن استقبال الفلسطينيين 30 يناير، 2025 ترامب يعتزم احتجاز المهاجرين في معتقل غوانتانامو 30 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬170 غير مصنف 24٬203 الأخبار الرئيسية 15٬617 عربي ودولي 7٬345 غزة 10 اخترنا لكم 7٬194 رياضة 2٬458 كأس العالم 2022 75 اقتصاد 2٬312 كتابات خاصة 2٬125 منوعات 2٬055 مجتمع 1٬878 تراجم وتحليلات 1٬879 ترجمة خاصة 133 تحليل 18 تقارير 1٬651 آراء ومواقف 1٬573 صحافة 1٬491 ميديا 1٬470 حقوق وحريات 1٬358 فكر وثقافة 927 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 388 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات موقع موضوعي

نعم يؤثر...

عبدالملك قاسم

اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...

جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: استقبال الفلسطینیین فی البحر الأحمر الحوثیین فی مبعوث ترامب فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تصعيد بوقت خاطئ.. هل يُعيد مقتل 6 مصريين على يد الشرطة مشهد يناير؟

 شهد الشارع المصري مؤخرا بعض الأحداث الأمنية التي تتشابه إلى حد كبير مع إرهاصات ما قبل ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، التي مهدت لها واقعة مقتل الشاب المصري خالد سعيد في 6 حزيران/ يونيو 2010، على يد قوات الشرطة.

وفي وقائع مماثلة؛ تتوالى وفيات مواطنين موقوفين على ذمة قضايا جنائية وسياسية في مراكز وأقسام الشرطة المصرية، حي توفي 6 مصريين هذا الأسبوع بما نسبت إلى عنف الشرطة، ما رأى فيه مراقبون تصعيدا أمنيا خطيرا في الوقت الخاطئ وقد يؤدي لانفجار شعبي.
 
قتيل في بلقاس وآخر في الصف

وصدمت مدينة بلقاس بواقعة مقتل الشاب أيمن صبري (21 عاما) تحت التعذيب -وفق رواية الأهالي- بمركز شرطة المدينة بمحافظة الدقهلية السبت الماضي، وعاشت مدينة "الصف" واقعة مماثلة في مركز شرطة المدينة بمقتل الشاب كريم محمد عبده بدر (26 عاما)، الأحد الماضي، ليخرج أهالي بلقاس في تظاهرة غاضبة.

 


 
احتجاز "المعصرة" وقتيلي "بولاق الدكرور"

واقعتا "بلقاس" و"الصف"، سبقتهما واقعة قسم شرطة "المعصرة"، الجمعة الماضية، باحتجاز شابين مصريين لضباط وأفراد الأمن الوطني بالقسم، وهو ما تبعته تأكيدات حقوقية بمقتل الشابين على يد قوات الأمن بعدها بأيام.



وعلى طريقة اقتحام ثوار 25 يناير 2011، مقرات الأمن الوطني، تمكن الشابان محسن محمد مصطفى، وأحمد عبدالوهاب، الجمعة الماضية، من اقتحام قسم شرطة المعصرة وقاما باحتجاز ضباط وأفراد الأمن الوطني 5 ساعات، مطالبين بفتح معبر رفح البري.


 
واقعة المعصرة، أحدثت ردود فعل هائلة في الشارع المصري ورأي فيها مراقبون أنها أسقطت هيبة أهم قطاع في الداخلية، وأكدت أن مستوى الاحتقان في الشارع على خلفية ما يحدث في غزة قد بلغ ذروته؛ وأن ردود الأفعال المصرية لم تعد قابلة للتنبؤ.

وفي 20 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت قوات الأمن المصرية عن مقتل المصريين أحمد محمد عبدالرازق، وإيهاب عبداللطيف محمد، في شقة بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة غرب القاهرة، يوم 7 تموز/ يوليو الجاري، موجهة لهما اتهامات بالشروع في تشكل خلية إرهابية، لتوثق منظمات حقوقية وقائع تهدم رواية الشرطة حول الواقعة.



 الوقائع الأربعة السابقة، أصدرت وزارة الداخلية بشأنها بيانات تؤكد عدم ضلوع ضباطها وأفرادها في ارتكاب تلك الجرائم، مؤكدة أن الوفيات في الواقعة الأولى والثانية "لا تحمل شبهة جنائية"، وهو ما يتنافى مع شهادات شهود وثقتها منظمات حقوقية.

غضب في بلقاس على طريقة يناير

ومساء الأحد الماضي، خرج غاضبون مصريون للشوارع في مدينة بلقاس احتجاجا على قتل الشاب أيمن صبري داخل قسم الشرطة، هتفوا مطالبين برحيل السيسي، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، التي رد بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين.

 ذلك المشهد نقلته مقاطع صورها مواطنون، وأكد متابعون أنها تتشابه مع أحداث ثورة 25 يناير 2011، ومع أحداث الغضب بمواجهة الانقلاب العسكري 3 تموز/ يوليو 2013، وفي تظاهرات 20 أيلول/ سبتمبر 2019، و2020، المطالبة برحيل السيسي.

  ???? احتجاجات أمام محكمة بلقاس بعد وفاة الشاب أيمن صبري تحت التعذيب داخل مركز شرطة #بلقاس بمحافظة الدقهلية ومناوشات مع قوات الأمن في محيط المحكمة. pic.twitter.com/qTS5sMU9OU — Ali Bakry (@_AliBakry) July 27, 2025

حملات اعتقال وأحكام قاسية وتحريض إعلامي

في السياق، تتوالى حملات اعتقال طالت معتقلين سابقين ممن جرى إخلاء سبيلهم سابقا، في حملات مكبرة ومتتابعة منذ الجمعة الماضية، وسط تحذيرات حقوقية من تبعات تلك الحملة على المعارضين والمدونين.

في ذات الإطار، تواصل السلطات القضائية أحكامها بحق المعتقلين السياسيين، إذ قضت محكمة "جنايات أمن الدولة" (طوارئ)، الاثنين، من مجمع محاكم بدر، بالسجن المشدد 5 سنوات على أحمد أبوالفتوح، نجل المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب "مصر القوية" والمعتقل منذ 2018، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، من ذات مجمع المحاكم في بدر، أحكاما مشددة بالسجن بحق 30 معتقلا مصريا، بينهم أطفال، بالقضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الجوكر"، والذين جرى اعتقالهم على خلفية تظاهرات دعا لها المعارض المقيم بالخارج محمد علي.

 وتحقق نيابة أمن الدولة العليا مع الناشط السياسي، أحمد دومة، في قضية جديدة، وفقا لما أعلنه دومة، عبر "فيسبوك".

وإلى جانب التصعيد الأمني والقضائي، صعدت الأذرع الإعلامية للنظام المصري من لهجتها، إذ طالب المذيع أحمد موسى السبت الماضي، السلطات باستخدام "القوة الغاشمة"، و"تنفيذ أحكام الإعدام"، بحق مئات من المعتقلين الصادرة بحقهم منذ العام 2013، وأغلبهم من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

 مطالبات بالتهدئة

قراءات كثيرة من سياسيين تؤكد أن التعامل الأمني الغليظ من النظام المصري على مدار 12 عاما وانغلاق السبل أمام الشباب قد تدفع لثروة غضب عارم.

وتطالب شخصيات مصرية بتهدئة الأوضاع، وحل أزمة المعتقلين، وتخفيف القبضة الأمنية، ومطالبة النظام بمراجعة سياساته الأمنية، ووقف التعامل العنيف والأسلوب القمعي، وفتح الباب لاندماج الشباب المعتقل سابقا في المجتمع.



 والأسبوع الجاري، وقع عشرات السياسيين والنشطاء والصحفيين والحقوقيين المصريين على بيان يدعو لإخلاء سبيل المعتقلين المصريين في سجون السيسي، في خطوة قد تكون هي الأولى التي تجمع هذا العدد والنوعية من أسماء لشخصيات وازنة ولها ثقل سياسي وعلمي.

بفعل أزمتي غزة والغلاء

وأكد مصريون في حديثهم لـ"عربي21"، على تنامي حالة الغضب، بفعل أزمات الاقتصاد والغلاء والفقر وانتشار الجريمة من السرقة إلى تجارة المخدرات وأعمال البلطجة في الشارع المصري، إلى جانب ضغوط الفشل الحكومي والإداري في الكثير من الملفات.

ويشير البعض إلى أزمة انقطاع الكهرباء والمياه والإنترنت والاتصالات التي ضرب محافظة الجيزة على مدار الأيام الماضية، نتيجة عطل في محطة كهرباء "جزيرة الذهب"، وإلى واقعة سيدة مصرية طالبت محافظ القاهرة بكيلو من اللحوم، ملمحين إلى أنها تؤكد حجم أزمة النسبة الغالبة من المصريين.


 
وذهب البعض، حد التأكيد على أن حالة الغضب في الشارع المصري، من تعامل النظام المصري مع أزمة تجويع وحصار شعب غزة على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، قد تقود إلى ردود فعل أشد غضبا، مشيرين إلى أنها سبب واقعة "قسم المعصرة"، ووقائع غلق السفارات المصرية في الخارج.

غليان قادم والنداء الأخير

وتحت عنوان "نصيحة مخلصة"، تحدث رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" الحكومية الأسبق عبدالعظيم حماد، عن وقائع: "المعصرة، وبلقاس والجيزة، وكفر السنابسة، وحريق سنترال رمسيس، وقانون إيجارات وإخلاء المساكن القديمة، واستفزازات الساحل الشرير، وحكومة العلمين، مقابل عجوز تتمنى أكل اللحمة، والمداهمات الأمنية، وغزة، والانتخابات البرلمانية".

 وقال حماد، عبر "فيسبوك": "الغليان يبدأ بفقاعة هنا، وثانية هناك، وثالثة بينهما، ثم رابعة، وخامسة، وفجأة يهدر سطح الوعاء كله"، مؤكدا أنه "لابد من إطفاء اللهب وفتح الغطاء وإلا فاض الطوفان الحارق"، موضحا أنه قال مثل ذلك لمن يعنيهم الأمر علمي 2009 و2010، ولم يهتموا.

 وتحت عنوان: النداء الأخير، تساءل نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية إسلام الغمري: "هل تقترب مصر من ساعة الإفاقة أم الانفجار؟"، قائلا: "ما تشهده مصر اليوم ليس أزمة اقتصادية فقط، ولا اضطرابا سياسيا عابرا، بل تراكم ممتد لأخطاء منهجية أنتجت حالة وطنية مشحونة، بلغ فيها الاحتقان حدودا خطرة".

وأكد عبر "فيسبوك"، أن "أعراض الانفجار أصبحت مرئية للجميع، من مراكز الأبحاث إلى المقاهي، من أجهزة الأمن إلى العواصم الأجنبية".

وفي تقديرهم لنتائج التصعيد الأمني والقضائي والإعلامي بحق المصريين من قتل واعتقال وأحكام قاسية، وتأثيره على وضع الشارع المصري الغاضب، من سياسيات النظام المصري الأمنية والاقتصادية والداخلية والخارجية، تحدث سياسيون مصريون لـ"عربي21".

"غباء متكرر"

وعن تلك الحالة من تعنت النظام تجاه المصريين، قال السياسي المصري والقيادي السابق بحزب "الاستقلال" عادل الشريف، إن "غباء مبارك، وشرطته يتكرر وبشكل أوسع، وكأنهم لم يروا سيناريو 25 يناير 2011".

 الخبير في الشؤون العسكرية والعميد السابق بالجيش المصري، أضاف لـ"عربي21"، أنه "الجزاء الوفاق الذي يحمل انتقاما من كل من خذل وخان وأفسد يدق على أبواب مصر وسائر المنطقة بقوة".

ولفت إلى "أن كلمات الشاب أحمد الشريف، صاحب واقعة قسم شرطة المعصرة، هي أيقونة الربيع القادم"، متوقعا أن "يستمر القمع في مصر أكثر وتحتقن الصدور الغاضبة أكثر".

"مهتز ومرعوب"

ورغم إجراءات القمع، قال عضو اتحاد القوى الوطنية المصرية الدكتور حسام فوزي جبر، إن "النظام مهتز ومرعوب، وأكثر ما يوضح ذلك هو استنجاد السيسي، أمس، بترامب لكي يظهر للناس أنه لم يُقصر، وأن الموضوع الخاص بفتح معبر رفح ليس بيده، وإنما بيد ترامب".

رئيس لجنة "فُض المنازعات" بسيناء سابقا، أكد لـ"عربي21"، أن "هذا كذب وتضليل، ولكن يظهر جبنهم وخوفهم في زلات ألسنتهم وتحركاتهم واستنجادهم بدول الاحتلال".

وحول حجم التشابه بين المشهد الحالي ومشهد ما قبل ثورة 25 يناير، من قتل واعتقال وانتخابات مزورة وتعالي النظام، ومدى إمكانية تكرارها، يرى فوزي، أن "إمكانية تكرارها بنفس الشكل صعب".

لكنه يعتقد أن "حالة الاحتقان والانفجار واردة، والآن أصبحت واضحة أكثر من ذي قبل؛ فلو لم يتدخل الجيش بعزل السيسي واستبداله بغيره، فإن كل السيناريوهات مطروحة وبقوة".

ويلفت معارضون إلى أن رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، يستشعر هذا الخطر، خاصة بعد كلمته موضحين أنه في المقابل يتخذ إجراءات قمعية ويغير في قيادات وزارة الداخلية، ملمحين إلى عزل مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني اللواء عادل جعفر، بعد واقعة الأمن الوطني في قسم المعصرة.

والاثنين، ظهر السيسي، في كلمة مسجلة تحدث فيها لأول مرة وبشكل خاص عن أزمة تجويع أهل غزة، موجها حديثه للمصريين، قائلا إن "دورنا دور محترم وشريف وواضح ويقوم على دعم وقف الحرب وإدخال المساعدات"، ما قرأ فيه البعض محاولة لتخفيف حدة الغضب الشعبي.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال
  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • ترمب: مبعوث أميركي إلى إسرائيل لبحث التصعيد في غزة
  • تقديم كلية الشرطة 2025 ينطلق رسميًا غدًا عبر الإنترنت.. دليل شامل بالشروط والمطلوب
  • وزير الطاقة: سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب المقبل
  • تصعيد بوقت خاطئ.. هل يُعيد مقتل 6 مصريين على يد الشرطة مشهد يناير؟
  • جامعة طيبة تفتح باب القبول في برامج التعليم الإلكتروني "عن بُعد" للعام الجامعي 2025
  • ضبط أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الأربعاء 22 يناير
  • غرفة الجيزة التجارية: تراجع أسعار الأرز والسكر والدقيق مقارنة بـ يناير 2025
  • بدء استقبال طلاب المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025 لتسجيل رغباتهم