تحطم طائرة مدنية بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في واشنطن: مصرع جميع الركاب وإغلاق مطار ريجان
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكدت وسائل إعلام أمريكية مصرع جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المدنية التي اصطدمت بمروحية عسكرية من طراز بلاك هوك في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب تقرير القاهرة الإخبارية، فقد كان على متن الطائرة 60 شخصًا قبل سقوطها في نهر بوتوماك عقب الاصطدام.
انتشال جثامين الضحايا وإغلاق المطارذكرت وكالة رويترز أنه تم انتشال جثامين 4 أشخاص من مياه النهر حتى الآن، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ.
وأكدت المصادر أن الاصطدام وقع بالقرب من مطار ريجان الدولي في واشنطن، مما دفع السلطات إلى إغلاق المطار وتحويل الرحلات الجوية إلى مطار بالتيمور الدولي لضمان سلامة المسافرين.
ردود الأفعال والإجراءات الرسميةتم إبلاغ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالحادث، وأكدت التقارير أنه يراقب الوضع عن كثب وسط جهود مكثفة من فرق الطوارئ والإنقاذ.
كما لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية توضح أسباب الاصطدام بين الطائرة المدنية والمروحية العسكرية، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف ملابسات الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحطم طائرة في واشنطن تحطم طائرة مدنية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.