خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن #إسرائيل تواصل #تدمير_البنية_التحتية و #المنازل في #شمال_الضفة الغربية تمهيدا لبسط السيطرة على المنطقة و #تهجير_سكانها.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للجزيرة- أن مصادقة #الكنيست المبدئية على مشروع #قانون يسهل شراء الإسرائيليين أراضي في الضفة يؤكد #مخططات #الاحتلال للسيطرة عليها.
ووفقا للخبير العسكري، فإن عملية السور الحديدي التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة منذ 9 أيام لا تزال في بداياتها، وتتم بمشاركة عدد كبير ومتنوع من القوات.
مقالات ذات صلة مقتل حارق المصحف بالرصاص في السويد 2025/01/30وتعمل القوات الإسرائيلية على إقامة نقاط تفتيش في جنين وطولكرم مع مواصلة تفتيش و #تدمير #المنازل والطرق حتى لا تتحول المنطقة إلى #غزة جديدة، كما يقول الفلاحي.
ولا يمتلك #الاحتلال معلومات استخبارية كبيرة عن فصائل #المقاومة في الضفة وهو ما يفسر قدرة هذه الفصائل على تنفيذ عمليات والدخول في مواجهات رغم العملية العسكرية الموسعة.
لكن هذه الفصائل -كما يقول الخبير العسكري- لا تمتلك أدوات قتال كالتي تمتلكها المقاومة في قطاع غزة وينحصر سلاحها في عمليات الدهس أو الأسلحة الخفيفة والعبوات المحلية الصنع.
معارك ضارية
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق “إصابات مؤكدة” ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة.
وأوضحت كتيبة جنين أن مقاتليها “يمطرون قوات العدو وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة”، وذلك في ظل عملية الاحتلال العسكرية المستمرة على جنين ومخيمها.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في المخيم، جرّاء العملية.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وواصل هدم وحرق المنازل. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل أعلنت الحرب على ما سماه “الإرهاب الفلسطيني” بالضفة.
وأضاف، خلال جولة لتفقد قواته في مخيم جنين، أن القوات الإسرائيلية ستظل في المخيم بعد انتهاء العملية، للتأكد من “عدم عودة الإرهاب إليه”، وفق تعبيره.
وقد تعرض وسط مدينة جنين، مساء أمس الثلاثاء، لقصف بطيران الجيش الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه عدوانه الموسع على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل تدمير البنية التحتية المنازل شمال الضفة تهجير سكانها الكنيست قانون مخططات الاحتلال تدمير المنازل غزة الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
قال الخبير العسكري الإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وتنفيذ اغتيالات واعتقالات في الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى تكليفهم بمهام استخبارية خاصة.
وبثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتليها مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، وينفذون عمليات تمشيط بحماية طائرات الاحتلال في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.
وبحسب ما كشف مصدر أمني لقناة الجزيرة، فقد تبيّن أن المستعربين عملاء للاحتلال الإسرائيلي للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات، وأشار المصدر إلى أن هؤلاء تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل بإمرة جيش الاحتلال داخل رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- على المستعربين عدة تسميات، مثل " البلماخ"، واستخدمهم في الأربعينيات، وهناك وحدة دوفدفان في الضفة الغربية، وهؤلاء يتكلمون اللغة العربية بطلاقة وملامحهم تشبه ملامح أصحاب المنطقة.
إعلانويُكلّف المستعربون بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة قيادات المقاومة ومحاولة معرفة أماكن الأنفاق والأسرى، وقد يكلفون باعتقال واغتيال المقاومين في غزة، كما جرى في 19 مايو/أيار الماضي عندما دخلت قوة إلى خان يونس جنوبي القطاع في محاولة لاستهداف أحد عناصر ألوية صلاح الدين، لكنها فشلت.
عمل العصابات
وتقوم قوة "المستعربين" بعمل العصابات، فمثلا عندما تكون هناك مظاهرات يكلف عناصرها بأعمال شغب لإعطاء الاحتلال مبررات استهداف هذه المظاهرات.
ورجح العقيد الفلاحي، أن جيش الاحتلال بدأ يستخدم "المستعربين" في هذه المرحلة لكشف ترتيبات المقاومة في الداخل، لكنه أشار إلى أن بعض هؤلاء يتم تزويدهم بمعلومات مغلوطة تمرر إلى الجيش الإسرائيلي، ما يجعله يقع في كمائن المقاومة.
ويحاول "المستعربون" الاندماج وسط أهالي غزة في رفح لجمع المعلومات عن المقاومة ونهب المساعدات، إضافة إلى خلق الفوضى لإعطاء جيش الاحتلال مبرر استهداف الغزيين.
ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.