مصر: لا يمكن استبدال دور الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إنه لا يمكن استبدال دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خلال مرحلتي التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأكد عبد العاطي خلال المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية على توالي الجهود المصرية الدؤوبة من أجل تذليل العقبات وتثبيت وقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى حجم التحديات غير المسبوقة التي تعصف بالمنطقة عامة، وبالقضية الفلسطينية خاصة.
واستعرض وزير الخارجية عبد العاطي التحركات المصرية التي تستهدف محاولة ترتيب إدارة الأوضاع في قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وتثبيت وقف إطلاق النار، بما يسمح للنازحين بالعودة إلى منازلهم وللمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار غزة.
ضباط أوروبيون وكلاب بوليسية.. تعرف على خطة إعادة فتح معبر رفحhttps://t.co/fQVVqpzPBf
— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه، ورفض النقل أو التهجير خارجها، ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
جاء ذلك في حديثه للأناضول، السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 الذي يُقام هذا العام تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”، برعاية أمير قطر.
وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة.
وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدما، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.
وأضاف: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، وكذلك أصدقائنا الأمريكيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية”.
وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
والخطة المكونة من 20 بندا، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وانعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد المنتدى منصة عالمية للحوار، تجمع قادة وصنّاع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.