حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يواجه المئات من المهاجرين اليمنيين غير الشرعيين في الولايات المتحدة خطر الترحيل، في إطار حملة بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً.
وأظهرت كشوفات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن 558 يمنياً قد تم تسجيلهم في قائمة الإبعاد النهائية، التي تشمل دولًا أخرى وفقاً لقرار إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).
بحسب الكشوفات المنشورة، فإن هناك حوالي 1,445,549 شخصاً آخرين على قائمة غير المحتجزين لإدارة الهجرة والجمارك مع أوامر نهائية بالإبعاد، من بينهم يمنيين.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة مشهداً متزايداً من الترحيل، خاصة بعد تعهد ترامب بإطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة في 20 يناير الماضي، أعلن البيت الأبيض عن توقيف مئات من الأشخاص الذين يصفهم بـ "المهاجرين المجرمين غير الشرعيين"، مشيراً إلى أنه تم ترحيلهم عبر الطائرات العسكرية بدلًا من المدنية كما كان الحال في السابق.
وفي خطوة جديدة أعلن ترامب امس الأربعاء عن توقيعه أمراً تنفيذياً يوجه وزارة الدفاع لإعداد مركز اعتقال في غوانتانامو يسع لـ 30 ألف مهاجر غير قانوني.
ويوم الإثنين الماضي هبطت طائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين كجزء من حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة غير النظامية في غواتيمالا، حسبما أفاد مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز. بينما أعلن سفير كولومبيا في واشنطن أن طائرات أرسلتها بلاده ستعيد خلال الساعات القادمة مواطنين قررت الولايات المتحدة ترحيلهم وذلك غداة خلاف حاد بين البلدين بشأن هذا الملف.
وتشير الرحلة الأخيرة إلى غواتيمالا إلى أن ترامب مصمم على المضي قدما في برنامجه باستخدام الطائرات العسكرية الأميركية لترحيل المهاجرين، رغم اقترابه من حافة حرب تجارية مع كولومبيا قبل يوم من ذلك.
ولم يقدم المسؤولان، الذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، تفاصيل إضافية حيث تعتبر هذه الرحلة هي الثالثة التي تهبط بنجاح في غواتيمالا منذ بدء رحلات الترحيل العسكرية الأسبوع الماضي.
وحتى الآن، يبدو أن غواتيمالا هي الدولة الوحيدة التي استقبلت رحلات عسكرية تقل مهاجرين.
وتعتبر هذه هي أول رحلة بعد تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية وعقوبات على كولومبيا لمعاقبتها على رفضها السابق قبول رحلات عسكرية تحمل مرحلين كجزء من حملته المكثفة على الهجرة.
وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إن كولومبيا وافقت في النهاية على قبول المهاجرين المرحلين، ولن تفرض واشنطن العقوبات التي هددت بها.
وفي مايو العام الماضي، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في عهد الرئيس السابق جو بايدن عن تمديد وضع الحماية المؤقتة (TPS) لليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً إضافياً.
ومنح هذا التمديد الآلاف من اليمنيين الذين كانوا مهددين بالترحيل فرصة للبقاء في البلاد حتى 3 مارس 2026، بشرط أن يواصلوا تلبية متطلبات الأهلية.
وأُعيد تصنيف اليمن في برنامج الحماية المؤقتة، مما يتيح للمزيد من المواطنين اليمنيين والأشخاص من غير الجنسية اليمنية الذين كانوا يقيمون في اليمن تقديم طلبات للحصول على TPS إذا كانوا قد أقاموا في الولايات المتحدة قبل 2 يوليو 2024.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف شعور البريطانيين تجاه المهاجرين المسلمين وتأثيرهم على المملكة
كشف استطلاع رأي جديد، عن شعور البريطانيين تجاه المهاجرين المسلمين وتأثيرهم على المملكة المتحدة، وذلك قبل تجمع وصفته الجماعة الأحمدية المسلمين بأنه أكبر مؤتمر إسلامي في بريطانيا في هامبشاير.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، إلى أنّ أربعة من كل عشرة بريطانيين يشعرون بأن المهاجرين المسلمين لديهم تأثير سلبي على المملكة المتحدة، وأن أكثر من نصفهم يعتقدون أن الإسلام غير متوافق مع القيم البريطانية.
ووصف أحد الأئمة في بريطانيا تلك النتائج بأنها "تثير القلق بشكل عميق، وتظهر مستويات عالية من المشاعر المعادية للمسلمين في بريطانيا".
وقال منظمو المؤتمر الإسلامي في بريطانيا إنّه "هذا العام يفتح أبوابه أمام المتشككين في الإسلام، وهؤلاء الذين لديهم أي تساؤلات بشأن الدين"، منوهين على أنه من المقرر أن يحضر اثنان من الناخبين الإصلاحيين في المملكة المتحدة لسماع المزيد عن الدين، ومن المتوقع أن يحضره 49 ألفا من أتباع الطائفة.
وأجرى معهد يوغوف استطلاعا لآراء 2130 بالغا في بريطانيا العظمى في منتصف تموز/ يوليو الجاري وسأل المشاركين فيه عما إذا كانوا يشعرون أن مجموعات مختلفة من المهاجرين حسب الدين بشكل عام، لديها تأثير إيجابي أو سلبي على المملكة المتحدة.
وقال 41% من المستطلعة آراؤهم إنّ المهاجرين المسلمين لديهم تأثير سلبي، لكن نسب هؤلاء الذين يشعرون بتلك الطريقة كانت أقل بكثير بالنسبة للمجموعات الأخرى.
وأعرب حوالي 15% عن نفس الشعور تجاه المهاجرين الهندوس و14% تجاه المهاجرين السيخ و13% تجاه المهاجرين اليهود و7% تجاه المهاجرين المسيحيين.
ويشعر أقل من الربع بقليل (24%) من المشاركين في الاستطلاع أن المهاجرين المسلمين لديهم تأثير إيجابي على المملكة المتحدة، وهي نسبة أقل من أي من الديانات الأخرى المذكورة.
وذكر حوالي 53% من هؤلاء المشاركين في الاستطلاع أنهم يعتقدون أن الإسلام غير متوافق مع القيم البريطانية، بينما ذكر 25% أنه متوافق و22% ذكروا أنهم لا يعرفون.