بهذا الوقت.. موعد بداية الترم الثانى 2025
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يتزايد بحث الطلاب وأولياء الأمور عن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني 2025 في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى المواعيد المهمة المرتبطة بإجازة نصف العام وامتحانات نهاية العام الدراسي.
توفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص، و ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وجاء موعد بدء الترم الثاني 2025 في المدارس، وفقاً للخريطة الزمنية التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كالتالي:
- يبدأ الفصل الدراسي الثاني في المدارس الحكومية والخاصة يوم السبت، 8 فبراير 2025، ويستمر حتى نهاية شهر مايو 2025، ومن المقرر أن تبدأ امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم 24 مايو 2025
موعد بدء الترم الثاني 2025 في الجامعات:وجاء موعد بدء الترم الثاني 2025 في الجامعات، كما يلي:
يبدأ الفصل الدراسي الثاني في الجامعات والمعاهد العليا يوم السبت، 8 فبراير 2025، على أن تنتهي فترة الدراسة بالفصل الدراسي الثاني في يوم 29 مايو 2025، وسوف تُعقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني في شهر يونيو 2025، حسب طبيعة الدراسة في الكليات والمعاهد.
اقرأ أيضاًتألق طلاب القليوبية في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الثانوية
شهادة البكالوريا بديل الثانوية العامة.. «متحدث التعليم»: النظام لا يزال قيد الدراسة
إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بالسويس.. رابط مباشر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الترم الثاني بداية الترم الثاني 2025 بداية الفصل الدراسي الثاني 2025 موعد اجازة نصف العام موعد امتحانات الترم الاول موعد امتحانات نصف العام 2025 موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025 موعد بداية الترم الثاني موعد بداية الترم الثاني 2025 موعد بداية الدراسة موعد بداية العام الدراسي 2025 موعد بداية العام الدراسي الجديد الفصل الدراسی الثانی فی الثانی 2025 فی
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.
فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.
من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقففي بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.
وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.
ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.
عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعيالتحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.
ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.
إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبلتُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.
ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.
نحو ذكاء عام قابل للتكيفيرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.
حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.