روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ذكر التليفزيون الجزائري، بأنه تم توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجزائر وروسيا، في إطار أعمال الدورة الـ12 للجنة المشتركة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.
وأفاد التلفزيون الجزائري، أن "المراسم استُهلت بالتوقيع على محضر الدورة الـ12 للّجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، من طرف رئيسي اللجنة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، ونائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري باتروشيف.
أن "أشغال الدورة الـ12 للجنة المشتركة، توجت بالتوقيع على تسع 9 اتفاقيات، تحت إشراف، السيد شرفة، والسيد باتروشيف"وأشار التلفزيون الجزائري إلى أن "مراسم التوقيع جرت بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ونائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم كونستانتين موغيليوفيسكي، و سفير الجزائر لدى روسيا بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء من كلا البلدين".
وأشار التلفزيون الجزائري إلى أن "مراسم التوقيع جرت بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ونائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم كونستانتين موغيليوفيسكي، و سفير الجزائر لدى روسيا بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء من كلا البلدين
كما وقع "السيد بداري والسيد موغيليوفيسكي على اتفاق في مجال الاعتراف المتبادل بالدراسات والمؤهلات والشهادات والرتب الجامعية وعلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والعلوم".
ووقع "المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس جمال حلاس، ونظيره مدير الوكالة الفدرالية للتنظيم التقني والمترولوجيا في روسيا أنطون شالييف، على مذكرة تفاهم في مجال التقييس وتقييم المطابقة بين المعهد الجزائري للتقييس والوكالة الفيدرالية الروسية للتنظيم التقني والقياسة".
وتم أيضا التوقيع على "اتفاقيات تعاون بين جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، و بين جامعة مستغانم عبد الحميد بن باديس وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، تتعلق بتبادل الطلبة، بالإضافة لاتفاقية الانضمام إلى شبكة الجامعات الروسية-الإفريقية".
كما تم أيضا توقيع "اتفاقيات تعاون بين كل من المدرسة الوطنية لعلوم النانو والنانو تكنولوجيا وجامعة الجزائر2 وجامعة وهران 2 وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، وكذلك اتفاقية تعاون بين المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة وجامعة نابيريجنيه تشيلني الروسية"، بحسب التلفزيون الحزائري.
وعقب مراسم التوقيع، أكد السيد شرفة على نجاح الدورة الـ12 للجنة المشتركة، مشيرا إلى أنها "أتاحت الفرصة للطرفين من أجل إجراء تقييم شامل لمختلف جوانب التعاون الثنائي".
ولفت شرفة إلى أن ذلك "يعكس الحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات التكامل بين البلدين في عدة مجالات، من خلال تطابق الرؤى والتصورات بخصوص المسائل التي تم تناولها خلال اللقاءات".
كما دعا الوزير إلى "مواصلة تعزيز التعاون الجزائري-الروسي من خلال تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة على اساس مبدأ (رابح-رابح)، وإلى مرافقة المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين في إقامة شراكات ثنائية وتجسيد مشاريع استثمارية مهيكلة ومنتجة وكذا العمل على استكمال توقيع الاتفاقيات التي تم التطرق اليها خلال الدورات السابقة".
بدوره، أشاد باتروشيف "بمخرجات أشغال هذه الدورة و نتائج المحادثات الثنائية التي جرت على هامش الحدث"، مبرزا استعداد بلاده لتعزير علاقات التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية.
كما جدد باتروشيف رغبة بلاده في "توسيع التعاون الثنائي ليشمل قطاعات اخرى تقنية وثقافية وعلمية ورياضية"، مؤكدا أن روسيا "مستعدة لرفع عدد المنح للطلبة الجزائريين الراغين في مواصلة دراستهم في الجامعات الروسية التي تتكفل حاليا بتكوين 2000 طالب جزائري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيع 9 اتفاقيات الجزائر روسيا أعمال الدورة الـ12 المراسم الدورة الـ12 إلى أن
إقرأ أيضاً:
"بيئة" وجامعة صحار تختتمان مشروعا بحثيا وطنيا حول "هدر الطعام"
صحار- الرؤية
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" الانتهاء بنجاح من مشروع بحثي وطني مشترك مع جامعة صحار بعنوان "الدراسة التوعوية حول هدر الطعام في سلطنة عُمان"، وذلك ضمن جهود تعزيز الوعي المجتمعي والحد من الفاقد الغذائي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040. وجرى تنفيذ المشروع عبر منصة "إيجاد" للتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأُطلق المشروع في نوفمبر 2024، تحت إشراف الأستاذ الدكتور راكيش بيلوال من كلية إدارة الأعمال بجامعة صحار، وركّز على تطوير وتنفيذ مقياس علمي لقياس الوعي بهدر الطعام المنزلي (HFWA)، من خلال دراسة ميدانية شملت مختلف محافظات السلطنة.
وشملت مراحل المشروع تصميم واختبار المقياس باستخدام أدوات تحليل علمية متقدمة، إلى جانب تنفيذ استبيانات ميدانية ومجموعات نقاشية بمشاركة مواطنين وطلبة وموظفين. وأسفرت الدراسة عن قاعدة بيانات متكاملة يمكن الاستفادة منها في دعم السياسات التوعوية ومبادرات التثقيف البيئي.
وخلال حفل أقيم بمقر "بيئة" في مسقط، تم استعراض أبرز نتائج المشروع وتكريم الفريق البحثي، بحضور عدد من مسؤولي الشركة والجامعة.
وأشار الدكتور بيلوال إلى أهمية الدمج بين إنتاج المعرفة وتدريب الكفاءات الوطنية، مشيداً بمشاركة 20 مساعداً ومساعدة بحثية من طلبة الجامعة، اكتسبوا خبرات عملية في البحث الميداني وتحليل البيانات.
كما أعرب الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار، عن فخره بجهود الفريق، مؤكداً التزام الجامعة بإجراء أبحاث تطبيقية تخدم الأولويات الوطنية. فيما وصفت الدكتورة فرح البروانية، مدير أول البحث والتطوير في "بيئة"، المشروع بأنه نموذج فعّال يجسّد التزام الشركة بالحد من النفايات وتحقيق الاستدامة.
ويُمثل هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المؤسسي بين الجامعات والشركات، ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة في التعامل مع الموارد الغذائية.