النيابة توجه مذكرة استدعاء لأحد رؤساء تحرير مواقع الاخبار بعدن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تسلم الزميل احمد حرمل رئيس تحرير “كريتر نت” امر استدعاء من نيابة الصحافة والمطبوعات في عدن للمثول امامها يوم الثلاثاء القادم 4 فبرابر 2025 م لسماع اقواله في الشكوى المقدمة ضده .
وطالب امر الاستدعاء من الزميل حرمل الحضور في الزمان والمكان المحددين طبقا للمادة ( 64 ) من قانون الأجراءات الجزائية دون ان يشير الى الجهة الشاكية او اسباب الشكوى .
وقال الزميل حرمل بانه يحترم القانون وسيحضر بحسب امر الاستدعاء في الزمان والمكان المحددين وانه لا يوجد ما يستدعي القلق عندما يحتكم الشاكي والمشكو الى القانون .
وعبر عن ثقة بان النيابة ستنظر بالشكوى وتسمع الى الرد عليها بحيادية بغض النظر عن شخوص الطرفين وصفاتهم وستعطي كل ذي حق حقه الذي كفله القانون .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة باكيًا بسبب الذكاء الاصطناعي: اللهم لا ترينا هذا الزمان
بكى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على الهواء، وذلك بعد الحديث عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة البشرية، والأمور الدينية.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن البشرية بهذه الأشياء تسير لـ الإلحاد، والأشياء الضارة.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف "اللهم لا ترينا هذا الزمان"، ورفض استكمال حديثه عن المستقبل مع انتشار الذكاء الاصطناعي في الحياة.
ووجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، رسالة لـ الصحفيين ومعدي البرامج، ومن يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم، ويتم الحصول على أموال من أصحاب العمل مقابل ذلك.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن هذا المال هو مال مشبوه، لأن ما يحدث يقضي على الإبداع، ويقضي على المهن ولذلك على الجميع الحذر.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن معظم الرسائل البحثية أصبحت تتم بالذكاء الاصطناعي، ولذلك نجد الباحثين الجدد أقل كفاءة من القدماء.
واستطرد "يا ريت الناس تاخد من العلم ما ينفع، والابتعاد عن الضار".
وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن “التنجيم الاستدلالي” موجود فيها، والردة تعني "ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية؛ يكون مخالفا للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،: "إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.