النيابة توجه مذكرة استدعاء لأحد رؤساء تحرير مواقع الاخبار بعدن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تسلم الزميل احمد حرمل رئيس تحرير “كريتر نت” امر استدعاء من نيابة الصحافة والمطبوعات في عدن للمثول امامها يوم الثلاثاء القادم 4 فبرابر 2025 م لسماع اقواله في الشكوى المقدمة ضده .
وطالب امر الاستدعاء من الزميل حرمل الحضور في الزمان والمكان المحددين طبقا للمادة ( 64 ) من قانون الأجراءات الجزائية دون ان يشير الى الجهة الشاكية او اسباب الشكوى .
وقال الزميل حرمل بانه يحترم القانون وسيحضر بحسب امر الاستدعاء في الزمان والمكان المحددين وانه لا يوجد ما يستدعي القلق عندما يحتكم الشاكي والمشكو الى القانون .
وعبر عن ثقة بان النيابة ستنظر بالشكوى وتسمع الى الرد عليها بحيادية بغض النظر عن شخوص الطرفين وصفاتهم وستعطي كل ذي حق حقه الذي كفله القانون .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدفع بعشرات النساء للمشاركة في تظاهرة نسوية بعدن ورفع أعلام الجنوب
دفعت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بعشرات النساء للمشاركة في تظاهرة نسوية شهدتها ساحة العروض بمديرية خور مكسر عصر السبت، ووجّه المشاركات لرفع أعلام الجنوب، في خطوة أثارت انتقادات واسعة نظراً للطابع المدني والخدمي الذي جاءت من أجله الفعالية.
وكانت عدد من الناشطات في المجتمع المدني قد دعين إلى هذه التظاهرة، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن"، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، في ظل تصاعد معاناة السكان في العاصمة المؤقتة عدن.
ورغم تأكيد اللجنة التنسيقية المنظمة على أهمية تجنب رفع الشعارات السياسية والتركيز على المطالب الخدمية، شهدت الفعالية رفع أعلام الجنوب من قبل نساء دفع بهن الانتقالي، ما اعتُبر محاولة للهيمنة على المشهد وتشتيت رسالة التظاهرة.
وتزامنت الفعالية مع وجود أمني محدود في محيط ساحة العروض، حيث قالت ناشطات مشاركات لـ "الموقع بوست"، إنهن حرصن على إبقاء الطابع السلمي والحقوقي للتظاهرة، التي جاءت كرسالة من نساء عدن للتنديد بما وصفنه بسياسة الإهمال والتجويع، في ظل صمت السلطات عن معاناة المواطنين.
وأشارت المشاركات إلى أن الغضب الشعبي في تصاعد مستمر، مؤكدات أن التظاهرة النسوية تمثل خطوة أولى ضمن تحركات قادمة ما لم يتم الاستجابة للمطالب المشروعة المتعلقة بتحسين الخدمات وإنهاء الانقطاعات المتواصلة في الكهرباء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وخلال التظاهرة، رددت المشاركات هتافات مناوئة للحكومة الشرعية ومليشيا الانتقالي، وطالبت بتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى معالجة الانهيار المستمر في الوضع الاقتصادي.