رينارد: استدعاء لاعبي المنتخب لا يعتمد على النادي الذي ينتمون إليه
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
قال المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، إيرڤي رينارد، أن استدعاء اللاعبين لا يعتمد على النادي الذي ينتمون إليه، بل على جاهزيتهم واستمراريتهم.
وأضاف رينارد، خلال مؤتمر صحفي في جدة للحديث عن استعدادات المنتخب السعودي لمواجهة منتخب الجزائر وديًا، ضمن فترة التوقف الحالية، أنه يولي اهتمامًا كبيرًا بثبات أداء اللاعبين.
وأكد المدير الفني للمنتخب السعودي وجود عدد من اللاعبين الذين يعملون بشكل مميز ويقدمون مستويات جيدة مع فرقهم.
وبين أن هذه المباراة تأتي بوصفها اللقاء الثاني في فترة التوقف، موضحًا أن المنتخب سيواجه خصمًا قويًا ومميزًا، وأن الهدف يتمثل في مواصلة النتائج الإيجابية قبل الاستحقاقات المقبلة.
وعن مواجهة منتخبي الجزائر وساحل العاج وديًا، أفاد بأن اختيار المنتخبين يعود إلى اختلاف نهجيهما الفنيين، لافتًا إلى أن الجزائر تملك في الوقت الحاضر مدربًا مميزًا وتُعد المواجهة اختبارًا حقيقيًا.
وفي ختام المؤتمر، أكّد رينارد ثقته باللاعبين والجهاز الفني، وأن المنتخب يعمل بخطة واضحة تهدف إلى الوصول لأفضل جاهزية قبل المنافسات القادمة.
— من المؤتمر الصحفي للمدير الفني للمنتخب الوطني إيرڤي رينارد ???? pic.twitter.com/yUDtmqP8z7
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) November 17, 2025 المنتخب السعوديمنتخب الجزائرإيرڤي ريناردقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتخب السعودي منتخب الجزائر إيرڤي رينارد
إقرأ أيضاً:
رينارد ما بين (الكليشيه) و(البقشيش)
محمد الدعيع، محمد شليه، محمد الخليوي، عبدالله سليمان، عبيد الدوسري، أحمد الدوخي، حسين عبدالغني، يوسف الثنيان، خميس العويران، نواف التمياط، حمد المنتشري، محمد نور، مبروك زايد، ياسر القحطاني، طلال المشعل، عمر الغامدي، صالح الصقري.. هذه بعض من أسماء لاعبي المنتخب السعودي، الذين مثلوا المنتخب في كأس العرب عام 98، و2002، وكما ترى عزيزي القارئ؛ فإن هذه الأسماء تصنف ضمن فئة الخمس نجوم، ولو نلاحظ حال المنتخب السعودي؛ فمن الواقع الذي لايمكن تجاهله هو عدم وجود عدد كبير من اللاعبين فئة الخمس نجوم في كرتنا اليوم، ولا عيب في ذلك، ولكن ماذا فعلنا لنتعامل مع هذا الوضع؟
لن أخفي أبدًا مشاعري تجاه عودة رينارد لتدريب المنتخب، وأنها لن تضيف أي جديد؛ لأنه ليس لديه ما يضيفه للمنتخب في هذه المرحلة، التي تتطلب وجود مدرب بعقلية معينة وأسلوب مختلف، وإن سألتني ما هو الوضع الحالي، أقول ببساطة: قلة النجوم الماهرين أو الخمس نجوم. وعندما تمر أي دولة بمثل هذه المرحلة، يصبح من المهم انتقاء مدربين بخصائص معينة، وإن كنت أرى أن هناك دولًا لا تقوم بذلك مثل البرتغال، التي لا تجيد اختيار مدربين يوظفون النجوم الخارقة لديهم .
ربما نشبه ايطاليا نوعًا ما في عدم استيعابها لوضعها، ولكن عندما نسمع من رينارد أنه يقول: إنه يريد المنافسة على تحقيق كأس العرب فهذا يندرج تحت (الكليشيه)، وهي العبارة المستهلكة وغالبًا ما تكون منعزلة عن الواقع والحقيقة. إن منتخبنا تحت قيادته وأسلوبه الفني (الذي لا أراه) وجودة اللاعبين الحاليين غير قادر على تحقيق البطولة؛ لذلك هناك الكثير ممن يشعرون بالملل من هذه (الكليشيهات).
في كرة القدم، وعلى المنصات الإعلامية تحديدًا، تجد الكثيرين من المدربين يصدرون تصريحات غير منطقية، وهي تلك الجمل الجاهزة التي يعرف الجميع انها لا تعبر عن الحقيقة، ولكنها تقال لأنها تخدم وظيفته وهي نوع من (البقشيش) أو الإكرامية اللغوية تُقدَّم لتعويض نقصٍ أكبر في النتيجة، أو الأداء، أو القناعة ولكنه لا يمنح الحقيقة… بل يمنح ما يمكن قوله الآن.
الجمهور اليوم لم يعد يتعامل مع هذه التصريحات كحقيقة بل كـ بقشيش لا يُشبع ، فالجماهير تحلل، وتراقب، وتفهم ما وراء الخطاب ، وتفرّق بين المدرب الذي يعترف بالمشكلة والمدرب الذي يوزّع إكراميات كلامية ، والتصريحات غير المنطقية في كرة القدم هي محاولة لشراء لحظة هدوء، وتأجيل مواجهة الحقيقة.