من هو غازي أبو طماعة ضمن قائمة الاغتياالات الإسرائيلية لقيادات حماس؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل عن محاولة اغتيال القيادي البارز غازي أبو طماعة واغتيال مروان عيسى إلى جانب قادة آخرين ومنهم محمد الضيف، وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة، حسب تقرير نشر في أبريل الماضي.
عيسى كان يتواجد داخل نفق في النصيرات وسط قطاع غزة، حيث كان يعقد إجتماعًا لقيادات من القسام، بينهم غازي أبو طماعة الذي كان مسؤولًا عن لواء عسكري في القسام، قبل أن يصبح مسؤولًا عن الدعم اللوجسيتي والتسليح.
غازي أبو طماعة، المعروف أيضًا بأبي موسى، كان قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. لعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات العسكرية للكتائب، خاصة في مجال تصنيع وتطوير الأسلحة.
في 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام عن استشهاد غازي أبو طماعة، إلى جانب القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، بالإضافة إلى رائد ثابت ورافع سلامة، خلال معركة "طوفان الأقصى".
يُعتبر أبو طماعة من القادة البارزين في كتائب القسام، وساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس، أعلنت اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
مقتل محمد الصيفونعت الحركة قائدها العسكري محمد الضيف وعددًا من قادتها البارزين.
وأعلن الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، عن مقتل نائب قائد هيئة أركان «القسام» مروان عيسى خلال معركة «طوفان الأقصى».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال مروان عيسي اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف اغتيال محمد الضيف القائد العام محمد الضيف حقيقة اغتيال محمد الضيف مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يوضح كيف يتعامل الإعلام العربي مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحرب تدور رحاها وتطلق صواريخها وقذائفها، والرصاص الذي يدوي في سماء الشرق الأوسط، يسمعه جميع مواطني الشرق الأوسط، موضحا أن تطورات الحرب الإسرائيلية وفرص الوساطة بين الجانبين، والملف النووي، تطرح تساؤلًا حول: كيف يعالج الإعلامي العربي هذه الحرب؟ وكيف يتعامل معها؟
وتابع ابراهيم عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، متسائلًا: "هل من المفترض كقنوات عربية أن نتعامل مع هذه الحرب بين إسرائيل – وهي طرف معتدى ومحتل – وإيران، وكأننا إعلام محايد؟"، مشيرا إلى أن الخطاب الإعلامي المتداول في القنوات العربية يشهد حجما هائلا من التكرار، مع صور معادة وكأن المشاهد يتابع ضربات متكررة من القبة الحديدية لصواريخ باليستية قادمة من إيران، وتفجيرات في سماء تل أبيب، وهي مشاهد تعاد باستمرار.
وأوضح ابراهيم عيسى، أن بعض القنوات تسعى لإظهار تكثيف في الضربات أو تلح في الإيحاء بأن الضربات قوية، في حين أن الأمر قد يكون متعلقا بضربة واحدة فقط، مضيفا أن هناك إلحاحا وتكرارا في عرض مشاهد الحرب، مع إعادة إنتاج نفس المحتوى على مدار الساعة.