وأظهرت اللقطات -للمرة الأولى- وقوف الضيف داخل غرفة القيادة العسكرية لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل عملية "طوفان الأقصى" قبل أيام من انطلاقها.

وظهر الضيف وهو واقف على قدميه داخل غرفة العمليات، خلافا لما روجت إليه إسرائيل على مدار السنوات الأخيرة بأنه عاجز ومقعد.

30/1/2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استهدفت خيمة نزوحهم الأخيرة .. إسرائيل تمسح عائلة كاملة من من سجل الحياة

#سواليف

في أرضٍ بلا جدران ولا سقف، انتهت حياة #عائلة كاملة ومسحت من #السجل_المدني دون سابق إنذار؛ جراء #غارة_إسرائيلية غادرة.

معتصم العلمي (33 عامًا)، زوجته ندى أبو شقرة (29 عامًا)، وطفلاهما محمد (4 سنوات) وكنان (3 سنوات)، استُشهدوا فجر أمس الأحد، داخل خيمتهم بعدما استهدفتهم طائرة حربية في مواصي #خان_يونس.
الشهيد #معتصم_العلمي وطفليه الشهيدين

لم تترك الغارة ركامًا… بل تركت فراغًا لا يملأه شيء، الخيمة التي احتمت بها العائلة هربًا من القصف، لم تكن تملك ما يحميهم إلا بعض القماش، وحلم صغير بالنجاة. لكن الموت جاء من فوق، وسلبهم دفعة واحدة.

مقالات ذات صلة إطلاق سراح عيدان ألكسندر.. هل انتهى زمن الوصاية الإسرائيلية؟ 2025/05/12

عيون تحكي ما لا يقال

الحاج محمد العلمي، والد الشهيد معتصم، وقف وسط الناس في جنازة صامتة، وعيونه تحكي ما لا يُقال.

قال بصوت متقطّع لمراسلنا: “أنا ما قدرت أدفنهم لحالي، حسّيت إني بدفن روحي معهم. معتّصم كان قطعة مني، ندى كانت بنتي قبل ما تكون مرته، والولدين، كانوا نور البيت”.

وأضاف: “محمد كان ذكي، دايمًا يسألني: جدو، إحنا متى بنرجع على بيتنا؟ و’كان’، ما كان يفارق حضن أمه… اليوم راحوا وهيك ببساطة؟ هيك؟ بدون حتى كلمة وداع؟”.

بأي ذنب قتلوا؟

“بدي أفهم.. شو عملوا؟ بأي ذنب؟” “كنا مفكرين الخيمة أمان، بس طلعنا غلطانين، حتى الخيمة ما عاد إلها أمان”.

معتصم لم يكن سوى أب بسيط، نازح، يحاول أن يحمي أسرته في زمن لا يحمي أحدًا.

ندى كانت تداري وجعها بابتسامة، وتخفي دموعها عن طفليها. كانت تقول لجاراتها: “بدي ولادي يضلوا حاسين إنو في حياة… حتى لو إحنا بخيمة”، لكن الطائرة لم تنتظر أن ينام الصغار.

شقيقه أمين العلمي، قال باختناق: “أنا وصلت على صوت القصف، ركضت وأنا بدعي يكونوا عايشين، ما شفت إلا خيمة محروقة، ولعب أطفال محروقة، وصمت مرعب”.

الحاج محمد أنهى كلامه وهو يرتجف: “كنت أتمنى أموت مكانهم، الله ياخذني أنا ويتركهم. أنا كبير، هم لسه بداية عمرهم، مفيش إشي كافي لتعزيني فيهم.”

هذه ليست مجرد قصة، هذه نكبة مكتملة، أربعة شهداء، خيمة اختفت، ووالد واقف وسط الفراغ، يسأل العالم: من يعيد لي ابني؟ من يعيد لي حفيدي؟ من يعيد لي الحياة؟

مقالات مشابهة

  • استهدفت خيمة نزوحهم الأخيرة .. إسرائيل تمسح عائلة كاملة من من سجل الحياة
  • منة شلبي وتايسون.. انتهاء تصوير فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة| صور
  • بسبب الموجة الحارة.. الزراعة تحذر من ظهور العقارب والثعابين
  • السيطرة على حريق داخل مصنع ملابس جاهزة بالمنطقة الصناعية في بورسعيد
  • محافظ المنيا يتفقد محصول القمح فى صومعة البهنسا ببنى مزار
  • شاهد .. ظهور الحوت القاتل الكاذب قرب سواحل مرسى علم
  • “القسام” تنشر رسالة لأسير إسرائيلي .. أسألوا سارة عن عدد الأسرى الأحياء / شاهد
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: إذا أردتم أن تعرفوا عددهم.. بكل بساطة اسألوا “سارة نتن ياهو” (فيديو)
  • شاهد: كتائب القسام تنشر مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيل لديها
  • القسام تنشر رسالة لأسير إسرائيلي.. إشارة لعدد الأحياء (شاهد)