إيلون ماسك وزوكربيرج.. لحظة نادرة من الاتفاق وإشادة مفاجئة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
في لحظة نادرة من الاتفاق بين إيلون ماسك وزوكربيرج ، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، بنظام Community Notes الخاص بشركة” إكس ” للتحقق من الحقائق، والذي يترك للمستخدمين إضافة سياق واقعي للمشاركات، معترفًا بأنه متفوق على برنامج التحقق من الحقائق السابق لشركة ” ميتا”.
وقال زوكربيرج عن نظام “X”: “لست خائفًا من الاعتراف عندما يقوم شخص ما بشيء أفضل منا”، مضيفًا: “إنها وظيفتنا أن نطبق أفضل نظام”.
وكشف زوكربيرج إنه يعتقد أن التغيير سيجعل ميتا أفضل بسببه.
وبحسب موقع Business Insider ، فهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يشيد فيها زوكربيرج علنًا بمسك و منصة “X”.
وجاءت التعليقات في الوقت الذي دافعت فيه ” ميتا” عن قرارها الأخير بإنهاء برنامج التحقق من الحقائق التابع لجهة خارجية في الولايات المتحدة.
وأكدت المديرة المالية سوزان لي للمستثمرين أن التغيير لم يؤثر على إنفاق المعلنين، رغم عدم الكشف عن أرقام محددة.
ورد زوكربيرج على الانتقادات التي تفيد بأن التخلي عن التحقق من الحقائق يعني أن ميتا لم تعد مهتمة بمكافحة المعلومات المضللة . وقال: “هذا ليس صحيحًا. أعتقد أن منتجنا سوف يتحسن بسبب ذلك”.
وتمثل هذه التصريحات لحظة نادرة من الاتفاق بين زوكربيرج ومالك شركة ” إكس” إيلون ماسك، اللذين كانت علاقتهما متوترة، بما في ذلك اقتراح قتال قفص في عام 2023.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استجاب ماسك بشكل إيجابي لإعلان ” ميتا” حول اعتماد نظام ملاحظات المجتمع، وكتب “هذا رائع”.
وكتب جويل كابلان، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في ” ميتا” ، عند الإعلان عن التغيير، في منشور على مدونة الشركة أن نهج ملاحظات المجتمع “كان أقل عرضة للتحيز” وسيتطلب وجهات نظر متنوعة للوصول إلى توافق في الآراء بشأن إضافة السياق إلى المنشورات.
وفي مقطع فيديو نُشر في 7 يناير، أوضح زوكربيرج العديد من التغييرات في ” ميتا” ، بما في ذلك سياسة التحقق من الحقائق الجديدة.
وذكر منشور لكبير مسؤولي الشؤون العالمية في ” ميتا “: “سننهي برنامج التحقق من الحقائق الحالي من قبل طرف ثالث في الولايات المتحدة ونبدأ بدلاً من ذلك في الانتقال إلى برنامج ملاحظات المجتمع. لقد رأينا هذا النهج يعمل على X ، حيث يمكّنون مجتمعهم من تحديد متى تكون المنشورات مضللة محتملة وتحتاج إلى مزيد من السياق، ويقرر الأشخاص عبر مجموعة متنوعة من وجهات النظر نوع السياق الذي يكون مفيدًا للمستخدمين الآخرين لرؤيته”.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التحقق من الحقائق
إقرأ أيضاً:
أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
تجتاز الشمس حاليا مرحلة الذروة من الدورة الشمسية الحالية، وهو أمر يتكرر كل 11 سنة، وتتميز تلك الفترة عادة بزيادة في عواصف شمسية قوية بسبب الانفجارات على سطح الشمس.
ويعتقد العلماء أن هذه الظواهر تجعل الجزء العلوي من الغلاف الجوي يتمدد، ومع تمدده تصبح الأقمار الصناعية عرضة لاحتكاك جوي أقوى في مداراتها (تسمى المدارات الأرضية المنخفضة) عبر التصادم مع جزيئات الغلاف الجوي المتمدد.
ونتيجة لذلك تتباطأ الأقمار الصناعية وتنخفض بشكل أسرع نحو الأرض محدثة ما تعرف بظاهرة "تراجع المدار"، وهو مصطلح في الفيزياء الفلكية يستخدم لوصف الانخفاض التدريجي لجسم يدور حول الأرض (مثل قمر صناعي) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الأرضي أو عوامل أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه نحو الأرض.
وقد وجد 3 من علماء الفيزياء الشمسية ومتتبعي الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومعهد جودارد لفيزياء الكواكب الشمسية بجامعة ميريلاند الأميركية أدلة تشير إلى أقمار ستارلينك الصناعية تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع خلال النشاط الشمسي المتزايد.
إعلانوفي ورقتهم البحثية -التي لم تخضع بعد لتحكيم الأقران- درس الباحثون حالة أكثر من 523 قمرا صناعيا من شركة "ستارلينك" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتم تتبّعها بين عامي 2020 و2024.
وأظهرت النتائج أنه كلما تعاظم النشاط الشمسي زادت سرعة هبوط الأقمار وسقطت في أوقات أقرب من المتوقع.
وأشار الباحثون إلى أحدث حالة معروفة في هذا السياق هي سقوط عشرات من أقمار ستارلينك الصناعية ورصد قطع من حطامها حينما سقطت على مزرعة في كندا عام 2024.
تأثيرات قد تكون كارثيةهذا السقوط غير المتوقع للأقمار الصناعية يرفع احتمالية وجود حطام فضائي يمكن أن يصل إلى سطح الأرض قبل أن يحترق، وهذا قد يشكل خطرا على الناس.
من جانب آخر، يزيد ذلك أخطار تكدس الحطام وربما وقوع تأثير كيسلر، وهو سيناريو نظري طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، ويصف حالة تحدث عندما يصبح عدد الأجسام الفضائية (مثل الأقمار الصناعية والحطام) في المدار الأرضي منخفض الارتفاع كبيرا جدا، بحيث يؤدي تصادم واحد بينها إلى سلسلة متتالية من التصادمات تنتج عنها كميات ضخمة من الحطام الفضائي، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المدارية حول الأرض ويجعل الفضاء القريب غير قابل للاستخدام لسنوات أو حتى لعقود.
ويجري تأثير كيسلر كالتالي:
يحدث تصادم بين قمرين صناعيين أو قمر صناعي وقطعة حطام. تنتج عن التصادم مئات أو آلاف القطع من الشظايا الفضائية. تنتقل هذه الشظايا بسرعات هائلة وتضرب أجساما أخرى في المدار. كل اصطدام جديد يولّد مزيدا من الحطام. هذه السلسلة من التصادمات تستمر في التوسع بطريقة غير قابلة للسيطرة.وفي الواقع، فإن السرعة المدارية للأقمار الصناعية تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة، وبالتالي فأي قطعة صغيرة من الحطام قد تتحول إلى قذيفة مدمرة.
ويؤدي ذلك إلى تلوث المدار الأرضي، مما يهدد كل جسم موجود في مدار حول الأرض، وبالتالي يطالب الفريق البحثي شركات مثل ستارلينك بإعادة تقييم المهام، وتعزيز خطط التحكم بالمدار والزمن المتوقع للسقوط، والتنسيق مع الهيئات الفضائية المختصة لتجنب خطر السقوط العشوائي.
إعلان