صدامات بين أنصار إمام أوغلو والشرطة أثناء مثوله أمام المحكمة بإسطنبول
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
مَثل رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو اليوم الجمعة أمام المحكمة لتقديم إفادته بشأن الاتهامات الموجهة إليه بمحاولة التأثير على القضاء، فيما وقعت صدامات بين أنصاره وقوات الشرطة خارج مقر المحكمة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من أنصاره اشتبكوا مع عناصر الشرطة، ضمن حشود تجمعت لمناصرته أمام مقر المحكمة بقصر العدل في إسطنبول.
وقال إمام أوغلو للمحكمة "لم أتورط في أي أعمال تستهدف أي شخص. من المستحيل أن أتصرف بهذه الطريقة. ولا أقبل التهم الموجهة إلي".
ويواجه رئيس بلدية إسطنبول تحقيقين جديدين من قبل الادعاء، لانتقاده المدعي العام في إسطنبول وخبير قضائي تم تعيينه في عدة تحقيقات ضد بلديات يقودها حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يعد إمام أوغلو أحد أبرز قادته.
ويقول منتقدون إن هذه الإجراءات القانونية جزء من مساع لإبعاد إمام أوغلو من الساحة السياسية.
وعقب الجلسة التي استمرت ساعتين، تحدث رئيس بلدية إسطنبول أمام أنصاره المحتشدين، وندد بـ"مؤامرة" تستهدفه.
وقد دافعت الحكومة التركية عن إقالة رؤساء بلديات من المعارضة، قائلة إنهم مشمولون بتحقيقات تتعلق بالإرهاب.
إعلانوكان إمام أوغلو قد أدين سابقا بالإساءة إلى أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات، ويواجه حظرا سياسيا إذا أيدت المحكمة العليا إدانته الصادرة عام 2022.
ويخضع أيضا للمحاكمة في اتهامات بتورطه في تزوير مزعوم لعطاءات في مناقصات يعود تاريخها إلى عام 2015.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
إحباط مخطط ارهابي في بلجيكا بمسيرات ضد سياسيين بينهم رئيس الوزراء
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: – أكدت مصادر حكومية بلجيكية الخميس بأن رئيس الوزراء بارت دي ويفر كان مستهدفا في مخطط مستوحى من أفكار متطرفة تم إحباطه لمهاجمة سياسيين باستخدام طائرات مسيّرة مفخخة، بعدما أعلنت النيابة العامة توقيف ثلاثة أشخاص في القضية.
ووصف وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو الأنباء عن مخطط لاستهداف دي ويفر بأنها “صادمة” معربا عن “امتنناه للأجهزة الأمنية والقضاء الذين سمح تحرّكهم السريع لنا بتجنّب الأسوأ”.
وأكدت مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء لفرانس برس بأنه كان مستهدفا.
نُفذت الاعتقالات في مدينة أنتويرب الشمالية في إطار تحقيق في “محاولة قتل إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية” حسبما أفادت المدعية العامة الفدرالية آن فرانسن في مؤتمر صحافي في وقت سابق الخميس.
وأضافت أن “بعض العناصر تشير إلى أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم إرهابي مستوحى من الفكر الجهادي ضد شخصيات سياسية”.
وتابعت “هناك أيضا مؤشرات على أن المشتبه بهم كانوا يسعون إلى بناء طائرة مسيرة قادرة على نقل حمولة”.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام الفلمنكية أن من بينهم دي ويفر، الذي كان رئيس بلدية أنتويرب قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.
وقال وزير الدفاع تيو فرانكين على الشبكات الاجتماعية “رئيس الوزراء بارت، ندعمكم بالكامل أنتم وعائلتكم. شكرا للأجهزة الأمنية”.
وبحسب تقارير فتشت الشرطة منزلا يقع على مسافة مئات الأمتار من منزل دي ويفر في المدينة.
وقالت فرانسن “أثناء تفتيش منزل أحد المشتبه بهم، عُثر على عبوة ناسفة يدوية الصنع، يحتمل أن تكون متفجرة ولكنها لم تكن جاهزة للاستخدام بعد، بالإضافة إلى حقيبة تحتوي على كريات معدنية”.
وأضافت أن الشرطة عثرت في منزل مشتبه به ثانٍ على طابعة ثلاثية الأبعاد “يُعتقد أنها كانت مخصصة لتصنيع مكونات مفيدة في تنفيذ هجوم”.
والمشتبه بهم مولودون في الأعوام 2001 و2002 و2007.
واستجوبت الشرطة الفدرالية اثنين منهم ومن المقرر أن يمثلا أمام قاضي تحقيق الجمعة. وأُطلق سراح المشتبه به الثالث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts