موقع النيلين:
2025-05-28@01:50:42 GMT

تقدم والتكميم بالعنف النوعي الإنتقائي

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

رغم إدعاء السلمية إلا أن تقدم تعتمد علي نوع آخر من أنواع العنف والقمع لا يقل ضررا. خذ مثلا إصرارها علي أن كل مخالف لخطها لا يمكن أن يكون إلا كوز، ولاحقا داعية حرب بدون تقديم أي دليل يدعم زعمها. وفي هذا عنف معنوي وتكميم وسنسرة وبلطجة سياسية هدفها اخراس الصوت المخالف وسلب المواطن حقه في التفكير المستقل والتعبير عن رأيه بدون خوف من إرهاب فكري ومعنوي يجعله هدفا لأنواع أخري من العنف المادي حال إنتصار الحلف الجنجويدى في هذه الحرب أو حتي قبل انتصاره.

ولا تلاحظ تقدم المفارقة المضحكة في فخرها بانها مظلة كبري من أجل السلام بها أحزاب ومنظمات وافراد وحركات مسلحة. هذه حركات مسلحة داخل تقدم لها باع طويل في سفك الدماء ومع ذلك تصنفها تقدم بانها من أهل السلم بينما تتم شيطنة أصوات مدنية لا تعرف أي شيء عن السلاح ولم تدع لعنف أو حرب ولا يوما واحدا في تاريخها وخاضت آخر مشاجرة بدنية في سادسة ابتدائي.

وقد نجح العنف المعنوي لتقدم نجاحا باهرا فسكت كثيرون نسبيا أو كليا عن إجرام الجنجويد وكانوا علي إستعداد لا تخطئه العين لإدانة الجيش، بحق أو باطل، والشماتة فيه. ولكن مع التحولات العسكرية والسياسية بدا الكثيرون في الخروج من تحت مظلة إرهاب الإتهام بالكوزنة أو الدعوة للحرب ، فبدا كثير من البرجوازيين في إدانة الدعم السريع ولكنهم يحرصون علي إدانة الجيش بنفس المستوي في نفس النص. أحيانا تكون إدانة الجيش مبررة ولكن في معظم الأحيان تكون محشورة حشرا وتاتي كخضوع مستمر لسلطة خطاب تقدم المصور لكل خارج عن تلفيقاتها بانه كوز أو داعية حرب. وفي هذا انبطاح لسطوة تقدم لا يليق بحر ولا يبرره هدف الحفاظ علي جسور الود مفتوحة مع البرجوازية بفقه المصالح الآنية والمستقبلية.
*ملحوظة: برجوازي دي ما شتيمة وإنما تصنيف إجتماعي. أنا ذاتي برجوازي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”

أنقرة (زمان التركية) -ادين الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة رئيس الجمهورية”، وذلك بعد مشاركته في “مهرجان مقاومة الربيع” الذي نظمته “حركة الجامعة الحرة” في حديقة ماشكا للديمقراطية بإسطنبول.

المهرجان الذي نظم يوم السبت، يهدف إلى تسليط الضوء على وضع الطلاب المعتقلين في السجون التركية.

وشهد المهرجان، الذي حضره العشرات من الطلاب، رفع لافتات تحمل شعارات من بينها “سيولد أطفالنا أحرارًا يوماً ما”، بالإضافة إلى هتافات مثل “سننتصر بالمقاومة”، “الطلاب المعتقلون هم كرامتنا”، و”الجامعات ملك لنا وستتحرر بنا”. كما تم خلال الفعالية قراءة رسائل من طلاب جامعة بوغازيتشي الذين اعتقلوا خلال احتجاجات ضد تعيين “نور الدين يلدز” مديراً للجامعة.

فنانون يحيون المهرجان ويواجهون الاعتقال

أحيى الفنانون إلكاي أكايا، ودينيز تيكين، وجيم أكارسو المهرجان بأغانيهم، فيما قدم طلاب من جامعتي إسطنبول وبوغازيتشي فقرات فنية، واختتمت الفعالية بعرض فيلم وثائقي بعنوان “حق، قانون، عدالة” أعده الطلاب.

لكن ما إن انتهى المهرجان حتى أعلنت “جمعية المحامين المعاصرين”فرع إسطنبول عن اعتقال أحد الفنانين ليلاً وآخر صباح اليوم التالي. وتبين لاحقاً أن الفنان جيم أكارسو قد نُقل إلى نيابة إسطنبول وقررت السلطات حبسه، بينما أُطلق سراح موسيقي آخر مع فرض رقابة قضائية عليه. وكشفت مصادر أن التهمة الموجهة للفنانين تتعلق بـ”إهانة الرئيس التركي”.

يذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد وتيرة الاعتقالات على خلفية التعبير عن الرأي في تركيا، حيث تواجه الأصوات المعارضة والناشطون والفنانون ملاحقات قضائية متزايدة بتهم مختلفة، أبرزها “إهانة المسؤولين”.

 

Tags: أردوغاناعتقالجامعات تركيةرجب طيب أردوغانفنان تركي

مقالات مشابهة

  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • قومي المرأة والنيابة العامة ينظمان ورشة عمل حول جرائم التكنولوجيا المرتبطة بالعنف ضد المرأة
  • أم البواقي: توقيف 9 أشخاص بتهمة النصب والإحتيال عبر “الفايسبوك”
  • بدعم تجاوز 681 مليون ريال.. «هدف»: شراكات استراتيجية بسوق العمل في مجال التدريب النوعي
  • إدانة 4 مديرين سابقين في فولكس فاغن في فضيحة الديزل
  • ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب
  • إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”
  • هل تذكي العملات المهترئة العنف في السوق المحلي؟
  • إدانة ضابط أميركي رفيع في قضية رشوة