«الصحة ووقاية المجتمع» تطلق منصة موحدة للتراخيص الصحية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مشروع المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية، بالتعاون والتكامل مع كافة الجهات الصحية في الدولة في إطار استراتيجيتها لتطوير تنظيم القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل وتعزيز تنافسيته ومرونته وفاعليته.
وتتميز المنصة بنموذج عمل ريادي وابتكاري وتكاملي مع شركائها الاستراتيجيين وتوفر كافة خدمات ترخيص مزاولي المهن الصحية، ما يسهم في تقليل الجهد والوقت على المتعاملين وتحسين تجربتهم، من خلال توحيد وتقليل إجراءات ومتطلبات خدمات التراخيص وتقليل المدة الزمنية للحصول عليها.
وتستهدف المنصة الوطنية مزاولي المهن الصحية من الكفاءات المتخصصة المؤهلة في القطاع الصحي، بما في ذلك الأطباء والممرضون والفنيون الصحيون والصيادلة والمتخصصون في المجالات الطبية المساندة والكوادر الفنية.
وتعمل المنصة بصفتها نظاماً رقمياً متكاملاً يحقق التناغم في حوكمة إجراءات ترخيص المهن الصحية، حيث تشمل آلية العمل؛ التسجيل المتكامل للكوادر الصحية، وإدارة وتقييم الوثائق والمؤهلات المهنية، وتطبيق معايير موحدة للتقييم والاعتماد، وإصدار الترخيص للممارسة المهنية على مستوى دولة الإمارات.
تعزيز كفاءة الإجراءات التنظيمية
وأكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي أن المنصة الوطنية تمثل نقلة محورية في تعزيز منظومة الترخيص الصحي وتوحيد معاييره على مستوى الدولة، في إطار التزام الوزارة بتطوير آليات تنظيمية مبتكرة تواكب التطور المتسارع في القطاع الصحي وتلبي احتياجات مزودي الخدمات الصحية والمزاولين الصحيين. وتندرج ضمن جهود الوزارة لتحقيق رؤيتها في بناء منظومة صحية رائدة عالمياً لمجتمع صحي، من خلال حوكمة متكاملة قائمة على بيانات رقمية لجميع فئات المجتمع على أيدي كفاءات متخصصة مؤهلة.
وأضاف: «يندرج هذا المشروع ضمن جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز كفاءة وفاعلية الإجراءات التنظيمية في القطاع الصحي، وتعزيز التسهيلات بشأن انتقال مزاولي المهن الصحية بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، حيث تهدف المنصة إلى توحيد معايير الترخيص وتبسيط الإجراءات وتعزيز التكامل بين مختلف الجهات الصحية في الدولة، ما يسهم في ضمان جودة الخدمات الصحية وتعزيز تنافسية القطاع الصحي، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة ومستدامة».
وأوضح الأميري، أن المنصة تسهم في تحقيق الاعتماد المتبادل للتقييم بين الجهات الصحية الحكومية. ومن النتائج المتوقعة لهذه الإجراءات توحيد سياسات استقطاب وتوظيف الأطباء على مستوى الدولة والتقليل من التفاوت في مستوى تقديم الخدمة التخصصية لتمكين المرضى من خدمات صحية بمعايير عالمية.
تصميم مبتكر وبنية تقنية متطورة
من جانبها، أكدت آلاء منصور مدير إدارة الترخيص والاعتماد بالإنابة في الوزارة، أن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية تمثل نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي للخدمات التنظيمية الصحية، في إطار حرص الوزارة على تطبيق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية وتطوير حزمة متكاملة ومبتكرة لخدمة المتعاملين من قطاع الأعمال لترخيص مزاولي المهن الصحية، وفق أفضل المعايير والمؤشرات، بما يسهم بتطوير بيئة تنظيمية تدعم الابتكار وتضمن استدامة الخدمات في القطاع الصحي.
وقالت: «من خلال المنصة الموحدة سيتم تقديم حلول شاملة للمتعاملين ضمن نموذج عمل مبتكر، حيث سيتم إصدار أو تجديد تراخيص المهنيين الصحيين بما يتناسب مع أفضل المعايير العالمية، في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى حوكمة منظومة صحية متكاملة وتنظيم القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات فی القطاع الصحی المنصة الوطنیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
دبي تطلق منصة رقمية ذكية لمراقبة وتحليل الحركة المرورية في الإمارة
دبي – الوطن:
اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات منصة رقمية ذكية، “Data Drive – Clear Guide”، مختصة بدراسة وتحليل الحركة المرورية التاريخية والآنية في شوارع الإمارة لخمسة أعوام سابقة بالإضافة لبيانات الحركة المرورية الآنية لتتيح للجهات المعنية تحليل العديد من العناصر المرتبطة بالحركة المرورية، والتعرف الآني إلى حالة الطرق وتحليل السرعات على الشوارع، وتحديد الأنماط المتكررة للحركة المرورية، وأوقات انسيابية الحركة ونقاط الازدحام أو عند حدوث الأعطال المرورية، وغيرها من العناصر المرورية الأخرى.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز انسيابية الحركة المرورية ولتقديم أفضل الخدمات التي تدعم مسيرة التحول الرقمي في الإمارة وتنافسيتها لتكون دبي المدينة الأذكى عالمياً، ووجهة عالمية نحو الابتكار والاستدامة، حيث تمضي الهيئة بخطى ثابتة نحو التوسع في توظيف هذه التقنيات، بدءاً من التحليل الذكي للبيانات، وإدارة الحركة المرورية، وصولاً إلى التنقل ذاتي القيادة، من خلال منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات المستقبلية.
وأكدت الهيئة أن منصة “Data Drive – Clear Guide”، ستوفر رسائل وإشعارات فورية حول الحركة المرورية في شوارع الإمارة، ما يساهم في دعم اتخاذ القرار للتعامل مع المتغيرات اليومية، بالإضافة إلى توفير أدوات تحليل متقدمة للأداء المروري على مدى فترات زمنية مختلفة، أو أيام وأسابيع معينة ومقارنها مع البيانات التاريخية لخمسة أعوام ، ما يساعد في تقييم الحركة المرورية ومقارنة الأداء بين هذه الفترات، واكتشاف الأنماط المتكررة للازدحام أو نقاط التباطؤ، أو الانخفاض المفاجئ أو غير المتوقع في السرعة، ما يُحسّن سرعة الاستجابة والكفاءة في وضع الحلول لها.
كما تُعد المنصة نقلة رقمية نوعية في مراقبة وتحليل الحركة المرورية في شوارع الإمارة حيث تعتمد في جميع مراحلها على بيانات تاريخية ولحظية من شركات عالمية متخصصة توفر كميات ضخمة من البيانات المرورية، ومن ثم يتم تحليلها باستخدام أدوات ذكية لتقديم صورة دقيقة وفورية عن الحالة المرورية، بينما كانت الإجراءات تعتمد في السابق على جمع المعلومات يدوياً من مصادر مختلفة مثل الاستشاريين أو الفرق الميدانية، أو عبر تقارير تُعد بشكل يدوي استناداً إلى المتغيرات المرورية، ما يؤدي إلى تأخير في التحليل واتخاذ القرارات. لقد كانت عملية جمع المعلومات وتحليلها تستغرق في السابق عدة أسابيع، بينما يمكن الآن الحصول عليها بشكل آني خلال دقائق عبر منصة “Data Drive – Clear Guide”.
وستساهم منصة “Data Drive – Clear Guide”، والمختصة بجمع وتحليل البيانات المتعلقة بالحركة المرورية في شوارع الإمارة، في مراقبة أداء التحويلات المرورية والفعاليات بشكل لحظي، مما سيساعد المعنيين في الهيئة على التدخل السريع واتخاذ الإجراءات المناسبة وتقليل التأخيرات الناتجة عنها، كما تتيح إنشاء تقارير بشكل آلي يتم تقييمها وتحليل نتائجها قبل وبعد تنفيذ أعمال الطرق، ما يساعد في تقييم فعالية المشاريع ودعم اتخاذ قرارات فعّالة مستندة إلى بيانات ضخمة موثوقة ومحدثة باستمرار.
الجدير بالذكر أن المنصة الجديدة تُظهر حالة الطرق لحظياً من خلال خريطة تفاعلية، ويمكن تحديد المنطقة الجغرافية أو الشارع المطلوب تحليله، وفق مؤشرات تساعده في التعرف إلى الطريق المراد دراسته، مثل متوسط السرعة، الكثافة المرورية، وزمن الرحلة.