التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات لإبراز دور القبيلة في الدفاع عن اليمن وإسناد غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الثورة نت|
تنطلق في الساعة التاسعة من مساء اليوم، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” لإبراز دور القبيلة اليمنية في الدفاع عن اليمن وإسناد غزة.
ودعا المنظمون إلى المشاركة الواسعة في الحملة نظرا للأهمية والمكانة التي تحتلها القبيلة اليمنية في مواجهة قوى الغزو والاحتلال على مر التاريخ وكذا موقفها المشرف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وذلك على الهاشتاق:
#القبيلة_تتحدى_الصهاينة.
رابط بنك التغريدات: https://cutt.ly/Ce7hzc5t
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرياضة اليمنية غير علمية
الجامعات والأكاديميات الرياضية تلعب دورا حيويا في صناعة النجوم الرياضيين، هذه المؤسسات توفر بيئة تدريبية وتعليمية متقدمة تساعد على تطوير مهارات الفنيين والمدربين واللاعبين وتأهيلهم للاحتراف.
من المعروف أن أهمية الجامعات والأكاديميات في توفر برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات الفنية والبدنية للاعبين والمدربين والفنيين والمهتمين.
كنت أتابع مباراة سوريا والمغرب الخميس الماضي ضمن بطولة كأس العرب المقامة حاليا في دولة قطر، وكان المعلق يردد قوله أن المغرب لم تتطور بالصدفة بل بذلت الحكومة والجامعات الأكاديمية جهودا جبارة لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية الفنية من مدربين وفنيين وبعدها بدأت في عكس تلك القدرات العقلية الفنية المؤهلة على اللاعبين بكل فئاتهم الرياضية، وهذا ما حصل.
ومن المعروف أيضا أن الجامعات والأكاديميات الرياضية تلعب دورا أساسيا في تطوير الرياضة وصناعة النجوم الرياضيين، وجميع المنشآت الرياضية تستعين بمدربين وخبراء رياضيين مؤهلين لتوجيه اللاعبين ولعل الأكاديميين هم بيت القصيد في المهمة تلك.
كما تعمل الكليات الرياضية والمعاهد الرياضية في معالجة الأوضاع الراهنة وإزاحة الجوانب النفسية التي أصابت المجتمع الرياضي وتسمح بتفريغ الطاقة السلبية الساكنة بين أسوار الملاعب خاصة وأن غالبية الرياضيين مصابون بالاحباط نتيجة الرياضة في زمن الحروب والأزمات التي عطلت كل شيء.
وفي الواقع، يمكن للرياضة من خلال العمل الأكاديمي أن تساعد في معالجة العديد من القضايا الفنية والتأهيلية وحتى الاجتماعية. وأن تساعد منتسبي الألعاب عامة وكرة القدم خاصة، وأن ترفع مستوى الوعي بأهمية وضرورة الارتقاء بمستوى كرة القدم.
يا ترى أين دور الأكاديمية الرياضية اليمنية في هذا الجانب.. نعم الكليات الرياضية اليمنية كثيرة لكنها في الحقيقة تحتاج فعلا لبرنامج يعيد تأهيلها وتطويرها ثم يطلب منها أن تقوم بما يفترض أن تقوم به كصرح علمي رياضي مساند ومساعد للرياضة والأندية والشباب واللاعبين والكوادر الرياضية (مدربين وفنيين).
لم نسمع خلال الفترة الماضية من الكليات الرياضية اليمنية في الجامعات اليمنية أي دور في هذا الجانب ونحن نعلم أن بعض الأكاديميين في تلك الجامعات هم من أهل الرياضة وعشاقها والمسؤولية ملقاة على عاتقهم في تقديم دراسات أكاديمية ترتبط بالرياضة، مثل الإدارة الرياضية والتدريب الرياضي وانتشال الواقع المأساوي الذي تعاني منه الرياضة والرياضيون والأندية والمنتخبات ولكن ذلك لم يحدث ولم نر منهم شيئاً من هذا القبيل وهو ما يجعلنا نردد مقولة باب النجار مخلوع، يعني خربانة خربانة، والسلام.