2025-02-01Hassan Nasrسابق الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية انظر ايضاً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية

الرياض-سانا هنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي السيد …

آخر الأخبار 2025-02-01مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد السليمان: حدث حريق بسيط في إحدى وحدات التشغيل في مصفاة حمص، حيث تمكنت فرق الإطفاء المختصة من التدخل الفوري والسيطرة عليه دون وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار جسيمة 2025-02-01الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية 2025-02-01بحث إعادة تفعيل منظمة آمال في اجتماع ‏بوزارة الصحة 2025-02-01ناقلة غاز ثانية بحمولة 4600 طن تصل مصب النفط في مدينة بانياس وتبدأ تفريغ حمولتها 2025-02-01وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون 2025-02-01محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي منطقتي يبرود والنبك لمناقشة الاحتياجات العاجلة وسبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين 2025-02-01استشهاد عنصر وإصابة اثنين آخرين من عناصر إدارة العمليات العسكرية بكمين في اللاذقية 2025-01-31الشركة العامة لتعبئة المياه تخفض أسعار منتجاتها بنسبة 10 بالمئة 2025-01-31الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية 2025-01-31أهالي حماة يحيون الذكرى السنوية الـ 43 لمجزرة حماة الكبرى التي ارتكبها النظام البائد عام 1982

صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين ‏دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العام لمجلس التعاون کانون الأول

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها

تتصاعد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، تنفيها إسرائيل. يؤكد الباحث عمر بارتوف في مقابلة مع يورونيوز وجود نية مبيتة لتدمير الفلسطينيين، ويشدّد على مسؤولية المجتمع الدولي في التدخل لوقف هذه الممارسات. اعلان

تتزايد الدعوات والتحذيرات الدولية التي تصف ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية ممنهجة ضد الفلسطينيين"، حيث يؤكد عدد متزايد من السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والخبراء القانونيين والمؤرخين أن "هناك نية واضحة ومعلنة لتدمير الشعب الفلسطيني كجماعة عرقية وجعل الحياة في غزة شبه مستحيلة".

ومنذ أن قدمت جنوب أفريقيا دعوى رسمية أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر/ كانون الأول 2023، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، تصاعد الجدل القانوني والسياسي حول ما إذا كانت أفعال الجيش الإسرائيلي تندرج تحت هذا التصنيف الخطير. إسرائيل من جهتها رفضت هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها من الصحة".

وفي هذا السياق، تحدثت يورونيوز مع البروفيسور عمر بارتوف، عميد دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون الأميركية، الذي أكد أن ما يحدث في غزة "يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية"، وفق تعبيره.

وفي مقابل هذا الرأي، استطلعت يورونيوز موقف الدكتور ستيفان تالمون، أستاذ القانون الدولي في جامعة بون الألمانية، والباحث الزائر في جامعة أكسفورد البريطانية، الذي يرى أن ما يجري في غزة لا ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية قانونيًا. (يمكنكم قراءة المقابلة الكاملة مع تالمون عبر هذا الرابط).

فلسطينيون ينظرون إلى منزل جارهم المتضرر إثر غارة إسرائيلية في رفح، 27 يناير/كانون الثاني 2024 AP Photo إثبات نية الإبادة الجماعية في الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة

وقد وصف عمر بارتوف، الباحث المتخصص في دراسات الإبادة الجماعية والهولوكوست، ردّ إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس بأنه كان رد فعل غير متناسب، واعتبر أن ما حدث يمكن تصنيفه كـ"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

ومع مرور الوقت، وتحديدًا في مايو/ أيار 2024، غيّر بارتوف تقييمه للحملة العسكرية الإسرائيلية، وبدأ يصفها بأنها إبادة جماعية، مستندًا إلى ما اعتبره أدلة متزايدة تدل على وجود نية مبيتة لدى إسرائيل في أفعالها.

في تلك المرحلة، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمغادرة مدينة رفح الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، ونقلهم إلى منطقة المواصي الساحلية التي تفتقر تقريبًا إلى أي مأوى أو ملاذ آمن، في خطوة اتُخذت قبل أن يبدأ الجيش في تسوية رفح بالأرض.

ناشطون إسرائيليون من اليمين، إحداهن تحمل لافتة كُتب عليها "غزة لنا إلى الأبد"، يشاركون في تجمع يدعو لإقامة مستوطنات يهودية في قطاع غزة، 30 يوليو/تموز 2025. AP Photo

وقال عمر بارتوف في حديثه مع يورونيوز إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته تشكل دليلاً واضحًا على نيتهم تدمير الشعب الفلسطيني وجعل قطاع غزة غير صالح للسكن. فقد وصف المسؤولون الإسرائيليون الفلسطينيين بـ"الحيوانات البشرية"، وأكدوا عزمهم على تحويل غزة إلى ركام وأنقاض، مما يعكس موقفًا عدائيًا واضحًا.

وبموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، يُعتبر وجود "نية التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو دينية" دليلًا كافيًا على وقوع جريمة إبادة جماعية. وبذلك، ترتبط تصريحات القيادة الإسرائيلية ارتباطًا مباشرًا بمفهوم هذه الجريمة الدولية.

لكن رغم وضوح هذا التعريف، تظل محاكمة المسؤولين عن الإبادة الجماعية قضية قانونية معقدة للغاية، حيث تستغرق الإجراءات في المحاكم الدولية سنوات طويلة قد تصل إلى 14 عامًا، كما حدث في محاكمات الإبادة الجماعية في البوسنة بسريبرينيتسا، مما يعقد مسار تحقيق العدالة.

وعلى الرغم من أن بعض الخبراء يعتبرون الإبادة الجماعية "الجريمة الأشد خطورة من بين الجرائم الدولية"، إلا أن آخرين يؤكدون أنها تصنيف قانوني لا ينبغي أن يُعطى أولوية على جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، محذرين في الوقت ذاته من أن طول أمد المحاكمات قد يؤدي إلى تأجيل تحقيق العدالة والإنصاف.

تم إسقاط مساعدات إنسانية جوًا للفلسطينيين فوق الزوايدة في وسط غزة، 31 يوليو/تموز 2025. AP Photo

وأوضح بارتوف أن إثبات وقوع إبادة جماعية يتطلب إثبات وجود نية مبيتة واضحة، بحيث لا تكون هناك أي دوافع أخرى سوى الرغبة في تدمير الجماعة بشكل كامل أو جزئي.

وأشار أيضًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الممنهجة تستهدف هدم المستشفيات والمساجد والمتاحف، معتبراً أن الهدف من هذه الإجراءات هو إجبار السكان على المغادرة، رغم أن "الناس لن يغادروا ولا يستطيعون المغادرة، وليس لديهم مكان يذهبون إليه".

وعلى الرغم من هذه الاتهامات، رفضت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن تكون حملتها حملة إبادة جماعية، مؤكدة أن هدفها هو فقط إضعاف حركة حماس والقضاء عليها. كما نفت إسرائيل استهداف المدنيين عن قصد، متهمةً في الوقت نفسه حماس باستخدام المدنيين كـ"دروع بشرية".

ورأى بارتوف أن ما يميز العملية الإسرائيلية في غزة عن التطهير العرقي هو أنها تسعى إلى جعل من المستحيل على الفلسطينيين إعادة إعادة تشكيل جماعتهم من جديد، وهو ما يشير إليه القسم (د) من اتفاقية منع الإبادة الجماعية، حيث يتعلق الأمر بفرض تدابير تمنع الولادات داخل الجماعة.

واستند بارتوف في تقييمه إلى تقرير صادر مؤخرًا عن منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية غير الحكومية، والذي يمتد لـ65 صفحة، حيث يؤكد أن أفعال إسرائيل في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

فلسطينيون يندفعون لجمع المساعدات الإنسانية التي أُسقطت جوًا في الزوايدة بوسط قطاع غزة، 31 يوليو/تموز 2025. AP Photo

ويوثق التقرير العدد الكبير من حالات الإجهاض بين نساء غزة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يولدون ناقصي الوزن أو الخُدج، كما يُشير إلى ارتفاع وفيات الأمهات في ظل المجاعة ونقص الرعاية الصحية.

ويعتقد بارتوف أن العملية الإسرائيلية في غزة ليست موجهة فقط للقضاء على حركة حماس، بل تهدف بشكل أوسع إلى إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، خاصة مع رفض إسرائيل المتزايد لفكرة قيام الدولة الفلسطينية.

وينص القسم (أ) من اتفاقية منع الإبادة الجماعية على أن قتل أعضاء الجماعة بقصد تدميرها بشكل كامل أو جزئي يُعد إبادة جماعية. كما يشير القسم (ب) إلى التسبب في أذى جسدي أو نفسي شديد لأفراد الجماعة. ويرى بارتوف أن كلا هذين الشرطين ينطبقان على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقال بارتوف: "الأمر واضح، نحن نتحدث عن ما بين60 ألف إلى 100 ألف قتيل"، مشيرًا كذلك إلى وجود حوالي 140 ألف جريح، بالإضافة إلى المصابين بالأمراض المزمنة الذين توفوا نتيجة تعطل المستشفيات، والفلسطينيين الذين تعرضوا لإرهاق شديد بسبب الجوع ونقص الموارد.

ورفض بارتوف الحجة التي تقول إن أرقام ضحايا وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس، والتي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين، قد تكون غير دقيقة أو مبالغ فيها كما تدعي إسرائيل، مؤكدًا أن أرقام حماس "موثوقة" و"موثقة بشكل جيد" وحتى "متحفظة"، خاصة مع وجود آلاف الجثث التي لا تزال تحت الأنقاض.

وأضاف: "دعوا جيش الدفاع الإسرائيلي يقدم أرقامه الخاصة، ويُسمح للصحافة الأجنبية بالدخول، فعبء الإثبات يقع على عاتق جيش الدفاع الإسرائيلي". لكنه شدد في الوقت ذاته على أن عدد الضحايا الفعلي ليس العامل الحاسم في إثبات وقوع الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن "الاتفاقية تتعلق بقتل أشخاص من داخل الجماعة، وليس بالضرورة قتل جميع أفراد الجماعة".

لا توجد علاقة بين تخفيف الأزمة الإنسانية والاتهام بالإبادة الجماعية

على الرغم من اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة التي وافقت عليها إسرائيل، بالإضافة إلى تخفيف الحصار الغذائي الأخير وسط تقارير متزايدة عن المجاعة في غزة، فإن ذلك لا يُغيّر من اتهامات بارتوف بوقوع إبادة جماعية.

في الواقع، جادل بارتوف بأن وقف إطلاق النار كان مفروضًا على إسرائيل، وليس نتيجة إرادة حقيقية منها.

وأوضح قائلاً: "آخر وقف لإطلاق النار فرضه الرئيس ترامب عند توليه المنصب، وفي مارس/آذار، خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد، وفي غضون دقائق معدودة قتلت بضع مئات من المدنيين".

وأضاف: "هذا ليس له علاقة بالنية الرئيسية للإبادة الجماعية... إنه ليس شيئًا يتم القيام به عن طيب خاطر على الإطلاق".

وزعم بارتوف أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو تعلن علنًا أمام الجمهور الإسرائيلي قبولها لما تُسمى بـ"الهدنة الإنسانية"، خاصةً تحت ضغوط الرئيس ترامب، باعتبارها إجراءات مؤقتة تتيح لإسرائيل الاستمرار في عملياتها العسكرية.

ومع ذلك، أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة لا يزالون يُقتلون في هذه الأثناء، رغم وجود تلك الهدنة.

فلسطينيون يجمعون مساعدات هبطت في البحر المتوسط بعد إسقاطها جوًا فوق وسط غزة، 29 يوليو/تموز 2025. AP Photo معظم الإسرائيليين "في حالة إنكار" لما يحدث في غزة

عندما أصدرت المنظمتان غير الحكوميتان الإسرائيليتان "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" تقريريهما يوم الإثنين، أطلقتا نداءً مشتركًا دعتا فيه الإسرائيليين والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية، مستندتين إلى استخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة بموجب القانون الدولي.

وفي هذا السياق، طرحنا السؤال على عمر بارتوف، المواطن الإسرائيلي الذي خدم في الجيش الإسرائيلي، حول طبيعة الرأي العام داخل إسرائيل تجاه ما يحدث في غزة.

فأجاب بارتوف قائلاً: "بالطبع، الجميع على علم، فلا يمكن لأحد أن يكون غير مدرك لما يجري، لكن معظم الإسرائيليين يفضلون عدم المعرفة".

وأضاف: "في الأمس، بثت قناة 'كان 11' الحكومية تقريرًا استثنائيًا عرض للمرة الأولى صورًا لأطفال يتضورون جوعًا في غزة، لكن بعد ذلك نفت تلك الصور ووصفتها بأنها أخبار كاذبة، مرفقة بلقطات تظهر أشخاصًا يبيعون الفواكه والخضروات في سوق بمدينة غزة".

من جانبها، تحققت يورونيوز من صحة لقطات قناة "كان 11"، لكنها لاحظت أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تزعم أن الصور التي تظهر الأطفال الفلسطينيين في حالة جوع شديدة قد تم التلاعب بها.

الولايات المتحدة وأوروبا "ملزمتان" بوقف الحرب في غزة

ورأى عمر بارتوف أن من الضروري الاعتراف بما تقوم به إسرائيل في غزة على أنه إبادة جماعية، مشيرًا إلى أن جميع الدول الموقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية، والتي تشمل جميع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ملزمة قانونيًا بـ"فعل شيء ما" لمنع هذه الجرائم ووقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.

ومع ذلك، لفت بارتوف إلى أن الواقع يعكس عكس ذلك تمامًا، حيث تظل كل من الولايات المتحدة وأوروبا متواطئة مع ما يحدث في غزة، دون اتخاذ خطوات حقيقية لوقف الحرب.

وأضاف بارتوف أن الوضع في ألمانيا "مروع بشكل خاص"، ليس فقط لأنها القوة الأوروبية الكبرى والمورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل، بل لأنها تقوم بذلك تحت شعور بالمسؤولية عن المحرقة (الهولوكوست).

وأكد بارتوف أن ألمانيا، بوصفيها دولة تعترف بمسؤوليتها التاريخية عن الهولوكوست، يجب أن تكون في طليعة الدول التي تمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وليس في حماية دولة تمثل "الدولة التي ارتكبت المحرقة نفسها بينما تنفذ اليوم إبادة جماعية".

ووصف بارتوف هذا الأمر بأنه "تشويه كامل لدروس الحرب العالمية الثانية والنازية والهولوكوست"، مشددًا على أهمية التعلم من التاريخ لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

أشخاص يسيرون في شارع تصطف على جانبيه مبانٍ مدمرة جراء القصف الإسرائيلي خلال حرب إسرائيل وحماس في قطاع غزة، 29 يوليو/تموز 2025. AP Photo الخوف من تصاعد معاداة السامية وتأثيراته المستقبلية

وأظهر عمر بارتوف الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف العنف في غزة، معبراً في الوقت نفسه عن خوفه من أن تكون إحدى التداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع هي أن "إسرائيل ستصبح دولة منبوذة" إذا سُمح لها بالإفلات من العقاب على ما تقوم به.

وأشار بارتوف إلى أنه "إذا كان هناك مصلحة حقيقية في حماية إسرائيل ومساعدتها على أن تكون مكانًا آمنًا وذا سمعة جيدة، فلا بد من فرض إجراءات الآن توقف ليس فقط قتل الفلسطينيين، بل أيضًا التآكل السريع للديمقراطية داخل إسرائيل".

وفي نفس السياق، أعرب عن مخاوفه من أن تحوّل إسرائيل إلى دولة منبوذة سيؤدي إلى تأثيرات عميقة على المجتمعات اليهودية حول العالم، حيث من المتوقع أن يتصاعد معها بشكل ملحوظ خطاب معاداة السامية، وهو ما يُشكّل تهديدًا خطيرًا على هذه المجتمعات.

وعبّر بارتوف، الذي كرّس جزءًا كبيرًا من أبحاثه لدراسة الجرائم النازية، عن أسفه إزاء صمت المؤسسات التي أُنشئت لإحياء ذكرى المحرقة، مثل المراكز التذكارية والمتاحف، التي لم تصدر أي موقف واضح بشأن الأحداث الجارية في غزة. كما يؤكد أن مهمة هذه المؤسسات لا تقتصر فقط على تذكير الجمهور بأهوال الهولوكوست، بل تشمل أيضًا منع الفظائع المستقبلية من خلال تعزيز التعليم والتوعية والتذكر المستمر.

وحذر بارتوف من أن فشل هذه المؤسسات في اتخاذ موقف علني وواضح يؤثر سلبًا على مصداقيتها، قائلاً: "لن يتمكنوا بعد الآن من تقديم أنفسهم كمؤسسات تعنى فقط بما قام به النازيون تجاه اليهود، متجاهلين كل ما يحدث الآن".

فلسطينيون يتفقدون موقعًا تعرض لقصف إسرائيلي في المواصي، 28 يوليو/تموز 2025. AP Photo هل يمكن وصف هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر بالإبادة الجماعية؟

وعند السؤال عن إمكانية وصف الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، بالإبادة الجماعية، أوضح عمر بارتوف: "من الواضح أن هذه الأحداث تشكل جريمة حرب، كما أنها جريمة ضد الإنسانية نظراً للأعداد الكبيرة من المدنيين الذين قُتلوا".

وأضاف بارتوف: "يجب أن يتم تقييم هذه المسألة بعناية، ولكن إذا كانت مرتبطة بميثاق حماس في أواخر الثمانينيات، والذي يعد وثيقة معادية للسامية وتحمل سمات الإبادة الجماعية، فقد يُعتبر ذلك عملًا من أعمال الإبادة الجماعية".

ومع ذلك، عبّر بارتوف عن بعض الشكوك قائلاً: "أنا متردد قليلاً في هذا التقييم، خاصة أن حماس قد أصدرت فيما بعد وثائق مختلفة قد تغير من هذا التصنيف".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق كشك فى شبرا دون إصابات.. والنيابة تحقق
  • السيطرة على حريق بمخزن مخلفات بلاستيك في أبو زعبل دون إصابات بشرية
  • السيطرة على حريق مصنع فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • الرئيس تبون يهنئ المنتخب الوطني لكرة السلة بعد تتويجه بالبطولة العربية
  • وزير السياحة يصدر قرارًا بترقية محمد الرساسمة مديرًا للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة
  • شرطة الشارقة: سيطرة كاملة على حريق الصناعية العاشرة دون تسجيل إصابات
  • باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها
  • نيابة الأموال العامة في ذمار تتصرف في 138 قضية من بين 157 جسيمة وغير جسيمة
  • تفاهم بين «موانئ أبوظبي» و«البترول والثروة المعدنية» المصرية وشركة «تي سي أم»
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية