انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة / محافظات محتلة
تشهد عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، انهياراً كارثياً غير مسبوق للعملة المحلية وسط ارتفاع الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير تجاوز فيها صرف الدولار حاجز 2222 ريالا.ووفق مصادر مصرفية في عدن، أمس، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 2222 ريالا، بينما بلغ عند الشراء 2208 ريالات، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 581 ريالا للبيع، و 579 ريالا.
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.. وسط تزايد الدعوات لتظاهرات غضب واسعة ، بعد أن وصل الحال إلى هذا الوضع الكارثي في الجوانب المعيشية والخدمية.
وأرجع المراقبون ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين..
فضلا عن قيام تلك الحكومة بطباعة أكثر من 5 ترليونات و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.
وفي السياق، جددت نقابة الصرافين في عدن، أمس، دعواتها للإضراب الشامل احتجاجًا على الانهيار المستمر لسعر صرف العملة المحلية في مناطق حكومة الاحتلال.
واستنكرت النقابة في بيان لها، الانهيار غير المسبوق لسعر الصرف، الذي تجاوز 2200 ريال للدولار، مؤكدة أن هذا الوضع يضر بكافة المواطنين.
ونددت النقابة بغياب ما يسمى الحكومة وبنك عدن في معالجة هذه الأزمة، معتبرة أنه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية، معبرة عن الرفض القاطع لاستمرار الانهيار الناتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طرابلس.. مقتل قيادي بارز ودعوات للبقاء في المنازل
سُجلت في العاصمة طرابلس تطورات على الصعيد الأمني، تجلى أبرزها في وقوع اشتباكات مسلحة.
وفي خبر ذي صلة، أفادت مصادر أمنية رفيعة لـ”عين ليبيا” بمقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، المعروف بـ«غنيوة».
ووقع الحادث في مقر يتبع «اللواء 444 قتال» بمنطقة طرابلس العسكرية، وذلك مساء الاثنين، ولم يتم تقديم تفاصيل حول أسباب تواجد الككلي في الموقع أو الظروف المحيطة بمقتله.
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إعلانًا موجهًا لسكان طرابلس، دعتهم فيه إلى ملازمة منازلهم كإجراء احترازي لضمان سلامتهم، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول الوضع الأمني.
وفي سياق متصل، صدرت دعوات للتهدئة من قبل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وسفارة الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تقارير أشارت إلى تصاعد التوترات وتحركات عسكرية في طرابلس والمناطق الغربية.