روسيا تدعو لتحقيق دولي في انتهاكات بقرية روسكوي بوريتشنويي في كورسك
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا صحفيًا كشفت فيه عن البيانات الجديدة التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية مؤخرًا حول الجرائم التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية في قرية روسكوي بوريتشنويي بمنطقة كورسك، والتي تضمنت شهادات خبراء في الطب الشرعي والعسكريين، كشفت عن القسوة اللاإنسانية التي قُتل بها المدنيون.
وفي هذا السياق، تساءلت الخارجية الروسية عما إذا كانت المنظمات الدولية ستدين هذه الجرائم، مؤكدةً أن الوزارة قدمت تقييمًا مفصلاً لما ارتكبه نظام كييف من فظائع.
ووفقًا لما صرّحت به المتحدثة الرسمية ماريا زاخاروفا، فقد تم خلال الإحاطة الإعلامية عرض صور ومقاطع فيديو توثّق هذه الجرائم، مما أصاب الصحفيين بحالة من الصدمة، حيث لم يصدقوا أن مثل هذه القسوة اللاإنسانية ما زالت ممكنة في القرن الحادي والعشرين.
وقالت زاخاروفا أن المعلومات الجديدة، التي تشمل تفاصيل عن إطلاق نار كثيف من قِبل الأوكرونازيين أثناء قيام القوات الروسية بإجلاء جثث المدنيين في روسكوي بوريتشنويي، تعزز الأدلة على الطبيعة الإجرامية لنظام كييف، مشيرةً إلى أن المتطرفين كانوا مدركين أنهم يرتكبون جريمة خطيرة، لذا حاولوا تدمير الأدلة.
وأكدت الخارجية الروسية على أهمية تقديم معلومات دقيقة حول الجرائم المرتكبة في الأراضي المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات الجسيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لجنة التحقيق الروسية المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترحب بإعلان دولي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
صراحة نيوز -رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية عدة دول بينها أندورا، أستراليا، كندا، فنلندا، فرنسا، لوكسمبورغ، مالطا، نيوزيلندا، البرتغال، وسن مارينو، والذي أكد عزمها الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل. ووقّعت على البيان أيضًا دول سبق أن اعترفت بالدولة الفلسطينية مثل آيسلندا، إيرلندا، النرويج، إسبانيا، وسلوفينيا.
وأوضحت الوزارة أن هذا الموقف الدولي المتزايد يعكس إصرارًا على إنهاء الاحتلال وتجسيد حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن هذا التوجه يعكس دعمًا واضحًا للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ حل الدولتين.
وجدد السفير القضاة موقف المملكة الأردنية الثابت في العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني.