قطر: لا خطة واضحة بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الدوحة - رويترز
قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إنه لا توجد خطة واضحة بشأن موعد بدء المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فيما يتعلق بالمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة أن قطر تتواصل مع إسرائيل وحماس للتحضير للمحادثات.
وأشار إلى أن قطر تأمل في رؤية بعض التحركات في "الأيام القليلة المقبلة".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق قبل اليوم السادس عشر من بدء تنفيذ المرحلة الأولى، والذي يوافق غدا الاثنين.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على ضرب إيران.. و"الغوريلا" يستعد للهجوم
مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)
في تطور خطير ينذر بتفجر الأوضاع، كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى موافقته على خطة عسكرية دقيقة لاستهداف منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مع منح طهران مهلة نهائية لا تتجاوز أسبوعين للدخول في مفاوضات دبلوماسية.
وراء هذه الخطة يقف الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، المعروف في الأوساط العسكرية بلقب "الغوريلا"، والذي بدأ يتحرك بثقة وجرأة متزايدة مع اقتراب موعد تقاعده منتصف يوليو.
اقرأ أيضاً ترامب يضع إصبعه على الزناد.. لكن 3 شروط نارية تؤخر الضربة لإيران 20 يونيو، 2025 أسبوعان فقط؟: دبلوماسيون يفجّرون مفاجأة بشأن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل 20 يونيو، 2025ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن كوريلا تمكّن من فرض رؤيته العسكرية متجاوزًا وزير الدفاع، وحصل على الضوء الأخضر لتوسيع الاستعدادات العسكرية في الشرق الأوسط، رغم تحذيرات داخلية من عواقب التصعيد.
مقربون من كوريلا يؤكدون أنه لا يرى أن الحرب مع إيران ستكون بالقدر الكبير من الكلفة أو الخطر الذي يتخوف منه البعض، في إشارة إلى استراتيجية مباغتة وسريعة قد تغيّر المعادلة.
وفيما يحتدم الصراع الإيراني الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، تترقب واشنطن رد طهران على المهلة الدبلوماسية بشأن ملف تخصيب اليورانيوم، بينما يلوح في الأفق خيار الحرب بضغطة زر واحدة.