موقع 24:
2025-08-01@09:48:24 GMT

غزة والرهائن وإيران في لقاء ترامب ونتانياهو

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

غزة والرهائن وإيران في لقاء ترامب ونتانياهو

تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى الولايات المتحدة التي بدأت اليوم، وسيلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونقل عن مصر مطلع على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن "ترامب يريد السلام، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي هزيمة إيران".

وأضاف "ماكور ريشون" في تقرير تحت عنوان "غزة والرهائن والمواجهة مع إيران.

. نتانياهو يطير إلى واشنطن"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون أول زعيم دولة يلتقيه الرئيس الأمريكي بعد تنصيبه، كما أنه من المتوقع أن يلتقي نتانياهو مع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الجديدة، وبينهم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث.

كيف يمكن لـ #ترامب أن يكون صانع سلام؟ #تقارير24https://t.co/Bp1gi70t1z pic.twitter.com/dKRIZ3LeyJ

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025
ملفات هامة

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه من المتوقع أن يناقش الزعيمان، الثلاثاء، قضايا غزة والرهائن والمواجهة مع كل عناصر المحور الإيراني، وقضايا رئيسية أخرى، كما أنه من المتوقع أن يطرح في اللقاء بين نتانياهو وترامب موضوع خروج السكان من غزة إلى مصر والأردن، أثناء إعادة إعمار القطاع، وهي الفكرة التي ذكرها الرئيس الأمريكي عدة مرات في الأيام الأخيرة.
وتشير التقديرات إلى أن ترامب الذي نفذ اتفاقيات إبراهيم في ولايته السابقة، سيطرح إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع جديد في المنطقة، ونقل الموقع عن مصدر مطلع  أن "ترامب يريد السلام وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي هزيمة إيران".


مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة

وأضاف أنه حتى قبل لقائه بالرئيس الأمريكي، من المتوقع أن يلتقي نتانياهو مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لافتا إلى أن غداً هو اليوم السادس عشر من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومن المفترض أن تبدأ، حسب الخطوط العريضة، مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح الموقع، أن ويتكوف ونتانياهو تحدثا الليلة الماضية، واتفقا على أنهما سيناقشان غداً المواقف الإسرائيلية بشأن استمرار المفاوضات، وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيجري ويتكوف في وقت لاحق من هذا الأسبوع محادثات مع رئيس وزراء قطر وممثلين كبار من مصر، وبعد ذلك سيبحث مجدداً مع نتانياهو الخطوات اللازمة لدفع المفاوضات.
ويقول "ماكور ريشون"، أن هذا يعني أنه في الوقت الحالي لن يذهب الوفد الذي يرأسه رئيس الموساد ورئيس الشاباك، والذي أجرى المفاوضات نيابة عن إسرائيل مع الوسطاء، إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات، ومن المتوقع أن تتحول المفاوضات -التي ستكون سياسية وأمنية- إلى محادثات غير مباشرة يقودها ممثل عن إدارة ترامب بين إسرائيل والوسطاء.

هزيمة حماس ومواجهة #إيران..نتانياهو يكشف جدول المحادثات مع #ترامب https://t.co/4Bltl5SZuE

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025
القتال مجدداً في غزة

وبحسب الموقع، فإن القضية المركزية المطروحة على المحك هي الموافقة الأمريكية على أن إسرائيل سوف تكون قادرة على القتال مرة أخرى حتى تحقيق الهدف القتالي المتمثل في هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، موضحاً أن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها كانت قد وعدت بأنه حال عدم التوصل إلى اتفاقات في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، فإن إسرائيل ستكون قادرة على القتال مجدداً.
وعلى الرغم من أنه كان من المتوقع أن يعود نتانياهو من واشنطن يوم الخميس المقبل وفقاً للجدول الأولي، إلا أن استطلاعاً للرأي بين وزراء الحكومة حول من سيشغل منصبه كشف أن نتانياهو قد يبقى في الولايات المتحدة حتى التاسع من فبراير (شباط)، وفي غيابه، سيتولى وزير الخارجية ياريف ليفين منصبه، وسيرأس اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني وزير الدفاع يسرائيل كاتس.


تصريحات نتانياهو

وقال نتانياهو قبل صعوده إلى الطائرة: "سأغادر الآن إلى واشنطن لعقد اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب، إن حقيقة أن هذا سيكون أول لقاء له مع زعيم دولة أجنبية منذ توليه منصبه لها أهمية كبيرة بالنسبة لإسرائيل، أولاً وقبل كل شيء، فهي تشهد على قوة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة، وثانياً، إنه يشهد أيضاً على قوة العلاقة بيننا؛ وهي العلاقة التي أسفرت بالفعل عن أشياء عظيمة لإسرائيل والمنطقة، وأدت أيضاً إلى اتفاقيات السلام التاريخية".
وتابع: "أعتقد أننا سنناقش في الاجتماعات أيضاً القضايا الحرجة التي تواجهنا، الانتصار على حماس، وإعادة جميع رهائننا، والتعامل مع المحور الإيراني بكل مكوناته، وهو المحور الذي يهدد أيضاً أمن إسرائيل، الشرق الأوسط، والعالم أجمع".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل أمريكا ترامب الرئیس الأمریکی من المتوقع أن

إقرأ أيضاً:

التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية

أولًا: عودة ليبيا إلى واجهة الاهتمام الأمريكي

مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعادت ليبيا مكانة متقدمة ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية, ويأتي ذلك في سياق إقليمي ودولي يشهد تحولات متسارعة، أبرزها تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، واحتدام التنافس بين القوى الكبرى داخل القارة الإفريقية، ما جعل من ليبيا بوابة استراتيجية لا يمكن تجاهلها.

ثانيًا: خلفيات وأبعاد الزيارة الأمريكية

زيارة مستشار الرئيس الأمريكي، مسعد بولس، إلى كل من طرابلس وبنغازي، لم تكن مجرد بروتوكولية، بل يمكن قراءتها باعتبارها خطوة استطلاعية لجمع معلومات مباشرة من الفاعلين الليبيين، وتشكيل تصور دقيق لصانع القرار في واشنطن حول موازين القوى واتجاهات النفوذ.

وقد عبّر بولس خلال لقائه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن قلق الولايات المتحدة العميق من الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، في ظل استمرار انتشار السلاح بيد التشكيلات المسلحة، وغياب سيطرة حقيقية للدولة على هذه القوى.

ويأتي هذا القلق خصوصًا بعد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة قبل نحو أربعة أشهر بين قوات حكومية وتشكيلات تابعة لقوة “دعم الاستقرار”، والتي قلّص الدبيبة نفوذها مؤخرًا، ما فاقم التوتر داخل طرابلس. واليوم، تعيش العاصمة على وقع حالة احتقان أمني متصاعدة، وسط مخاوف من تفجر الوضع في أي لحظة.

هذا الواقع دفع بولس إلى التركيز خلال محادثاته على أولوية الأمن والاستقرار، مشددًا على أن استمرار حالة التفلت الأمني يعيق أي مسار سياسي أو اقتصادي، ويثير قلقًا أمريكيًا ودوليًا متزايدًا مما قد يحدث، خاصة في ظل اقتراب استحقاقات مفصلية، منها الحديث عن تنظيم الانتخابات واستئناف المسار السياسي.

تأتي هذه الزيارة أيضًا في لحظة حساسة، حيث تواجه المنطقة خطر التصعيد بين إسرائيل وإيران، وهو ما يهدد إمدادات الطاقة العالمية، ويجعل من ليبيا — بثرواتها وموقعها الجيوسياسي — بديلًا استراتيجيًا في الحسابات الأمريكية.

ثالثًا: السيطرة الميدانية ودلالاتها الاستراتيجية

لا يمكن فصل التحرك الأمريكي عن المعادلة الميدانية الليبية. إذ يسيطر الجيش الليبي على نحو 80% من مساحة البلاد، وهي مناطق تحتوي على أهم الحقول النفطية والثروات المعدنية، إضافة إلى مناطق استراتيجية متاخمة لدول الساحل الإفريقي.

هذه السيطرة تعكس واقعًا أمنيًا يختلف عن حالة الانقسام السياسي، وتفتح المجال أمام فرص استثمارية وتنموية، لأن المصالح الاقتصادية — بما فيها الاستثمارات الأمريكية المحتملة — لا يمكن أن تتحقق في غياب الأمن والاستقرار. ولذلك، فإن هذه السيطرة تُمثل نقطة جذب لأي انخراط دولي يسعى لحماية المصالح الاستراتيجية في ليبيا.

رابعًا: واشنطن والمنافسة الدولية في إفريقيا

في الوقت الذي تُرسّخ فيه الصين وجودها الاقتصادي في إفريقيا، وتتابع فيه روسيا تعزيز مصالحها الاستراتيجية في عدد من الدول الإفريقية، تسعى واشنطن لإعادة التمركز في القارة، انطلاقًا من بوابة ليبيا.

فالتحرك الأمريكي يحمل طابعًا مزدوجًا: مواجهة تنامي النفوذ الروسي – الصيني، وتأمين إمدادات الطاقة، خصوصًا في حال تدهور الوضع في الخليج أو شرق المتوسط. وليبيا تُعد خيارًا مطروحًا، خاصة بعد أن أثبتت السنوات الماضية أن غياب الدور الأمريكي فتح المجال لتنافسات إقليمية ودولية معقدة.

خامسًا: آفاق التحرك الأمريكي وحدوده

ورغم هذا الاهتمام المتجدد، لا تزال السياسة الأمريكية في ليبيا تتسم بالغموض النسبي، إذ لم تُعلن الإدارة الأمريكية حتى الآن عن مبادرة واضحة أو رؤية متكاملة للحل، كما أن تعاطيها مع خريطة الطريق الأممية الحالية لا يزال ضبابيًا.

ويُثير هذا تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للانتقال من الدور الرمزي إلى دور فاعل في حلحلة الأزمة الليبية، خاصة في ظل الانقسام الحاد بين المؤسسات، وانتشار السلاح، وفشل المبادرات السابقة.

ليبيا بين الفرصة والتنافس

إن عودة ليبيا إلى حسابات الإدارة الأمريكية تعكس تغيرًا في التقديرات الاستراتيجية، لكنها تظل مرهونة بمدى قدرة الأطراف الليبية على استثمار هذه اللحظة، والذهاب نحو توافق حقيقي يتيح بناء دولة مستقرة.

ففرص التنمية والشراكة مع القوى الكبرى قائمة، لكن تحقيقها يتطلب أولًا التأسيس لسلطة وطنية موحدة تُنهي الانقسام، وتفتح الباب أمام استثمار الموقع والثروات في مصلحة الليبيين.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • "الشيوخ" الأمريكي يصوّت ضد حظر تصدير السلاح لـ"إسرائيل"
  • ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح إسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لـ إسرائيل
  • أخبار العالم | تصعيدات نارية.. ترامب يغير موقفه من غرز .. تركيا تهدد نتنياهو .. وإيران تحت نار العقوبات
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • تململ وتحولات مفاجئة.. هل بدأ اليمين الأمريكي بمراجعة علاقته مع إسرائيل؟
  • التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي