اقتحام الأقصى 21 مرة ورفع الآذان 47 مرة بالحرم الإبراهيمي خلال يناير
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأحد/ - أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاحتلال المسجد الأقصى رفع الآذان المزيد المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بـ غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين بـ خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات من المستوطنين دخلت المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، تخللتها طقوس تلمودية علنية، من بينها ما يعرف بطقس "السجود الملحمي" داخل باحات الأقصى، في انتهاك صارخ لقدسية المكان ومشاعر المسلمين.
وتزامناً مع الاقتحامات، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد، وفرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، خاصة فئة الشبان، ما أدى إلى حالة من التوتر والاحتقان في محيط المسجد.
ويأتي هذا الاقتحام في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، في ظل تزايد الدعوات من قبل جماعات الهيكل المزعوم لتكثيف اقتحامات المستوطنين خلال الفترات المقبلة، خاصة مع اقتراب المناسبات الدينية اليهودية.