المجلس الوطني الفلسطيني يدين حرق مسجد بإحدى قرى مدينة أريحا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أدان المجلس الوطني الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها المستوطنون، صباح اليوم الأحد، بإحراق مسجد قرية "عرب المليحات" في منطقة المعرجات شمال مدينة أريحا.
وأكد المجلس الوطني - في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرون بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته، وممتلكاته، والتي تهدف إلى ترسيخ سياسة التطهير العرقي، والتهجير القسري، تحت مظلة حكومة الاحتلال العنصرية.
وحمل المجلس، حكومة الاحتلال اليمينية المسؤولية الكاملة عن تصعيد الإرهاب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، وتواصل تنفيذ أجندة عنصرية تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، وتنفيذ مخطط التهجير والتطهير.. مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم، ومحاسبة المستعمرين على انتهاكاتهم المتكررة، وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال لوقف سياساتها العنصرية والاستعمارية.
اقرأ أيضاًالهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
متحدث «الصحة»: متابعة لحظية لحالة مصابي غزة بالمستشفيات المصرية
الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة المجلس الوطني الفلسطيني العدوان على غزة غزة اليوم مدينة أريحا غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الفلسطيني: عدوان إسرائيل يستهدف الإنسان والهوية والاقتصاد الوطني(فيديو)
أكد المهندس محمد العامور، وزير الاقتصاد الوطني في دولة فلسطين، أن الاقتصاد الفلسطيني والشعب الفلسطيني يعيشان تحت وطأة إجراءات إسرائيلية ممنهجة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن هذا الضغط لم يبدأ بعد السابع من أكتوبر 2023، بل هو امتداد لسياسات قديمة تعمقت حدّتها مؤخرًا.
تبعية اقتصاديةوأوضح "العامور"، في لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن الاقتصاد الفلسطيني محكوم بالغلاف الجمركي الإسرائيلي، ما يعني تبعية شبه كاملة للسياسات الجمركية والمالية الإسرائيلية، وهو ما يُقيّد قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤونها الاقتصادية بشكل مستقل.
وتحدث عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياه بـ "آلة للقتل والدمار والتجويع"، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، نتيجة استهداف البنية التحتية، المستشفيات، والخدمات الأساسية.
وشدد على أن الحرب ليست موجهة ضد منشآت أو جماعات بعينها، بل تستهدف الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة على أرضه.
الضفة الغربية والعدوانوبيّن أن تداعيات الحرب امتدت إلى الضفة الغربية عبر اجتياحات وعمليات اقتحام يومية، خصوصًا في جنين وطولكرم ونابلس، إضافة إلى استهداف المخيمات الفلسطينية، مما أدى إلى شلل في النشاط الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، في ظل حالة شبه دائمة من الحصار والعزلة.
واختتم العامور تصريحاته بالتأكيد على أن الإجراءات الإسرائيلية تأتي ضمن استراتيجية ضغط ممنهجة لدفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أرضهم، معتبرًا أن ما يحدث هو "حرب على الهوية الوطنية وحق الفلسطينيين في البقاء".
وأشار إلى أن العالم بدأ يدرك حقيقة المشهد، فالأمر لم يعد صراعًا سياسيًا تقليديًا، بل محاولة لإعادة تشكيل الوجود الفلسطيني بأكمله.