«أونروا»: توزيع مساعدات على 550 ألف فلسطيني بغزة منذ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكدت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا بقطاع غزة، أن الوكالة تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية منذ 75 عامًا، وهي المؤسسة التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، مشددة على أن الشق الأول من القرار الإسرائيلي بحظر نشاط الأونروا دخل حيز التنفيذ في الـ30 من يناير الماضي.
وأشارت «حمدان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أن الوضع كارثي والأزمات مُركبة وتدفق المساعدات الإنسانية شهد ارتفاعا كبيرا، مؤكدة أن أونروا تستمر في تقديم الخدمات بكل الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية أو قطاع غزة، مشددًا على أن المعامل والمدارس التابعة للوكالة لا تزال تعمل.
وشددت على أن الوكالة تبذل الكثير من الجهود لنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي بالقطاع، وهناك محاولات لتقديم ما يُبقى السكان على قيد الحياة بالقطاع، منوهة بأنه جرى توزيع مساعدات على 550 ألف فلسطيني بالقطاع منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
تدفق المساعدات الإنسانيةوتابعت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا بقطاع غزة: «تدفق المساعدات الإنسانية شهد ارتفاعا كبيرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأونروا أونروا الحياة اليوم المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال
أفادت مصادر بمستشفيات قطاع غزة بان 31 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقد استشهد أربعة أشخاص وجُرح آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، أثناء تعرض فلسطينيين كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات جنوب قطاع غزة لإطلاق نار، وفقًا لمسعفين فلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار جنوب غزة، لكنه أضاف أنه أطلق طلقات تحذيرية على مجموعة كانت تتجه نحو الجنود واعتبرتها تهديدًا لهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,880 والإصابات إلى 126,227 منذ بدء العدوان.
وتعد هذه أحدث موجة من إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، بتوزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
٤ شهداءوقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثامين أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بالقرب من موقع توزيع في رفح تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الذين أُطلقت عليهم طلقات تحذيرية قبل فجر الأحد تلقوا تحذيرًا شفهيًا بمغادرة المنطقة، التي كانت تُعتبر منطقة عسكرية نشطة آنذاك.
وقال الجيش إنه يجب على الناس التحرك من وإلى مراكز توزيع GHF فقط بين الساعة 6 صباحًا و 6 مساءً، مع اعتبار ساعات غير النهار فترة عسكرية مغلقة.
واعترف الجيش بتقارير عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم أصيبوا.
زوج سناء دغمةوقالت سناء دغمة إن زوجها خالد، 36 عامًا، استشهد بعدما أصيب برصاصة قاتلة في الرأس أثناء محاولته الوصول إلى موقع توزيع للمساعدات في رفح لجمع الطعام لأطفالهما الخمسة.
وقالت سلوى، عمة خالد، في جنازته: "كان سيحضر طعامًا لأطفاله ولنفسه، ليجعلهم يعيشون ويطعمهم لأنهم لا يملكون قليلًا من الدقيق في المنزل".
وتستخدم منظمة ما تسمى غزة الإنسانية متعاقدين عسكريين أمريكيين خاصين لتشغيل مواقعها، وقد اتُّهمت بانعدام الحياد والاستقلالية من قِبَل الأمم المتحدة ووكالات إنسانية دولية أخرى.
كاتس ومنع السفينةفي سياق متصل تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمنع سفينة مساعدات تحمل جريتا ثونبرج ونشطاء آخرين من الوصول إلى قطاع غزة.