تفاصيل جديدة عن حادث تصادم طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن.. البحث مستمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت السلطات الأمريكية تفاصيل العثور على رفات 55 شخصا من أصل 67، لقوا حتفهم في حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق نهر بوتوماك قرب مطار ريجان في العاصمة واشنطن، بحسب موقع «فوكس نيوز».
انتشال رفات ضحايا تصادم الطائرتين في أمريكاوذكر رئيس إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في واشنطن، جون دونيلي أن الغواصين يحتاجون للعثور على 12 ضحية أخرى، وسيعمل على انتشالهم خلال الساعات المقبلة، بحسب وكالة الأنباء الأمريكية «أسوشيتد برس».
وقال الكولونيل فرانسيس بي بيرا، من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، إن الجيش سيعمل على إعادة رفات المفقودين، مبينا أن أجزاء من الطائرتين سيتم تحميلها على شاحنات مسطحة، وتنقل إلى حظيرة لإجراء تحقيقات إضافية.
واصطدمت الخميس الماضي، طائرة ركاب من طراز «Bombardier CRJ700» التابعة لشركة «American Airlines»في مطار واشنطن رونالد ريجان، بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 (Black Hawk) مع اقتراب هبوطها مما أدى لمصرع 67 شخص.
وخرج عمدة فيلادلفيا، شيريل باركر، في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، مبينا أن عدة منازل ومركبات «تأثرت» بسقوط الطائرة بحسب شبكة «سي إن إن».
هوية قائدة المروحة العسكريةيشار إلى أن الجيش الأمريكي أفصح عن هوية الجندية قائدة المروحية العسكرية «بلاك هوك» المصدمة بطائرة الركاب التابعة لشركة «أميركان إيرلاينز»، وتسمى المجندة ريبيكا لوباك، عمرها 28 عامًا، وانضمت للجيش الأمريكي عام 2019 كضابطة طيران، وتخرجت ضمن أفضل 20% من برنامج «روتك» العسكري، وتحصلت على حصلت على عدة أوسمة، منها «ميدالية الإشادة العسكرية» و«ميدالية الدفاع الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي طائرات تحطم طائرة واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.
وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".
وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".
وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.