جامعة الأزهر تستضيف مؤتمر خطوة على الطريق 2025 بمشاركة 850 طالبًا من 20 كلية صيدلة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استضافت كلية الصيدلة بنين بالقاهرة مؤتمر "خطوة على الطريق SOTW 2025" للمرة الثانية على التوالي، بتنظيم EPSF-Azhar، والذي يعد أحد أكبر المؤتمرات العلمية لطلاب الصيدلة في مصر، بمشاركة 850 طالبًا يمثلون 20 كلية صيدلة من مختلف الجامعات.
وشهد المؤتمر حضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الناصر المغازي، عميد كلية الصيدلة، وعدد من القيادات الأكاديمية، الذين أكدوا أهمية هذا الحدث العلمي في تأهيل الطلاب لسوق العمل عبر محتوى متطور يجمع بين المحاضرات المتخصصة وورش العمل التطبيقية.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور محمود صديق بتميز كلية الصيدلة جامعة الأزهر في المجال البحثي، مشيرًا إلى أن أبحاث الكلية تمثل 35% من إجمالي النشر الدولي للجامعة، مما يعزز مكانتها في التصنيفات العالمية، حيث احتلت المركز 72 عالميًا في تصنيف US NEWS، والمركز 201 في تصنيف شنغهاي.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن خريجي كلية الصيدلة بالأزهر يشغلون مناصب قيادية في كبرى شركات الأدوية وهيئة الدواء المصرية، ما يعكس جودة التعليم والتأهيل العلمي بالكلية. كما وجه الشكر للطلاب المشاركين، مؤكدًا على أهمية استغلال مثل هذه الفعاليات لصقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الشافعي، المشرف الأكاديمي على EPSF-Azhar، أن المؤتمر يركز على 9 محاور رئيسية تشمل الصيدلة المجتمعية، والأكلينيكية، وصيدلة المستشفيات، والذكاء الاصطناعي في المجال الدوائي، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، والتسويق الدوائي، وغيرها من المجالات الحيوية، مشددًا على أن المؤتمر لا يقتصر على كونه حدثًا علميًا، بل يمثل منصة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على رسم مستقبلهم المهني بوضوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر كلية الصيدلة بنين بالقاهرة مؤتمر خطوة على الطريق المزيد
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثالثة يناير المقبل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تستضيف الرياض النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC)، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، خلال الفترة من 26 إلى 27 يناير 2026، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
ويجمع المؤتمر الذي يقام تحت شعار "نصيغ المستقبل"، نخبةً من صنّاع القرار وقادة الأعمال وخبراء أسواق العمل وممثلي المنظمات الدولية للمشاركة في صياغة مستقبل العمل، مستهدفًا توفير منصة للحوار والتعاون، وتطوير حلول استشرافية لأبرز التحديات التي تواجه أسواق العمل حول العالم.
أخبار متعلقة خلال نوفمبر.. "نزاهة" توقف 113 متهمًا وتجري 371 تحقيقًا في قضايا فساد بـ 5 وزارات"البلديات".. تحديث شروط المسالخ الأهلية و12 شهرًا مهلة لتصحيح الأوضاع القائمةورفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر الدولي لسوق العمل الذي أصبح محطة أساسية على خارطة العمل العالمية، ومنصة للحوار البنّاء حول مستقبل أسواق العمل.
وقال: "إن هذه الرعاية تعكس التزام المملكة المستمر بتعزيز التعاون الدولي وتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز مرونة أسواق العمل وتمكين القوى العاملة في كل مكان، ونتطلع إلى الترحيب مجددًا بالشركاء وأصحاب المصلحة من مختلف دول العالم في هذا الحدث الذي نثق بأنه سيكون مثمرًا وبنّاءً ومؤثرًا".مشاركة وزراء ومتحدثين من حول العالموتشهد النسخة الثالثة من المؤتمر مشاركة 45 وزيرًا من مختلف دول العالم في جلسة وزارية مخصصة لمناقشة الحلول والسياسات المتعلقة بقضايا العمل على المستوى الدولي، ويتضمن البرنامج ستة محاور رئيسة تغطي تأثير التحولات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، والمهارات الجديدة المطلوبة، والعاملين في الاقتصاد غير الرسمي، ومرونة القوى العاملة، ومواءمة أسواق العمل مع التقدم المستمر.
ويقدّم المؤتمر هذا العام عددًا من الصيغ المبتكرة، من بينها "هاكاثونات" لتطوير حلول مبتكرة، وجلسات "التركيز" التي يعرض فيها المتحدثون أبرز تحدياتهم وأفضل تجاربهم الاقتصادية، إلى جانب مناقشات أكاديمية يقودها باحثون حول موضوعات مختارة ذات أولوية عالمية.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من 200 متحدث، إلى جانب ما يزيد على 7000 مشارك من مختلف دول العالم، ضمن أكثر من 50 فعالية وجلسة يتضمنها برنامج نسخة هذا العام.
ويأتي المؤتمر بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ ما يمنحه بعدًا دوليًا يعزز أهمية النقاشات ويثري مخرجاته وتوصياته.
وتطور المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي بدأ عام 2023، ليصبح منصة فكرية عالمية تعمل على مدار العام لتعزيز البحث والابتكار والشراكات من أجل تطوير أسواق العمل العالمية؛ ليكون محفزًا رئيسًا للعمل والتغيير الإيجابي من خلال تقديم حلول واقعية تمكّن الحكومات والشركات والعاملين من بناء أنظمة عمل أكثر مرونة واستدامة، من خلال مبادراته المستمرة مثل "أكاديمية سوق العمل العالمي" والشراكة الإستراتيجية مع البنك الدولي وشركة تكامل القابضة.