قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن هناك اصطفافا عربيا لرفض جريمة التهجير للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مشاريع وأحلام ترامب لن تجد لها أي قبول في المنطقة العربية.

ونوه "خضير"، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة والذي اكد على وحدة الموقف العربي في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وبالخصوص مخططات التهجير القسري، موضحا أن الدعم العربي للقضية الفلسطينية لا يزال فاعلا.

وأشار رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، إلى رفض وزراء الخارجية العرب أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة باتجاه سيناء أو الأردن، قائلا: المطروح سياسة إسرائيلية تهدف إلى تقليص أعداد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتحويل قضيتهم من قضية تحرر وطني إلى أزمة إنسانية وابتلاع الوطن الفلسطيني.

وأضاف خضير أن هناك حاجة دولية اليوم للتصدي لعدوان المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، لافتا أن بيان وزراء الخارجية العرب صفعة على وجه الاحتلال وخطط ترامب.

واختتم الدكتور  حسين خضير أن، الدول العربية عززت موقف مصر والأردن الرافض للتهجير وهما الأكثر تعرضًا لضغوط بسبب قربهما الجغرافي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا أن مصر أعلنت موقفها بوضوح تام وستسقط خطط التهجير كما سقطت صفقة القرن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين غزة مجلس الشيوخ لجنة الصحة حسين خضير المزيد الخارجیة العرب

إقرأ أيضاً:

عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة

روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.

جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.

واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.

وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.

وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية" تدين هجوم سيدني وتؤكد رفضها "العنف والإرهاب"
  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيس وزراء إسبانيا السابق
  • وزير الخارجية: نشدد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية في غزة والضفة
  • وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
  • عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
  • ترامب: تايلاند وكمبوديا وافقتا على وقف الاشتباكات
  • خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس